الأونروا: عودة الجوع في أماكن عدة في قطاع غزة وتناقص لمساحة العمل الإنساني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سرايا - قالت مديرة الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان، الثلاثاء إن الظروف التي يعمل بها الموظفون والموظفات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة مليئة بالتحديات والعراقيل.
وأضافت في حديثها لـ "المملكة" أن هناك تناقصا في مساحة العمل الإنساني الذي تقوم به الوكالة في قطاع غزة بسبب التحديات والعراقيل، وعلى رأسها أيضا ما هو مستمر من إغلاق للمعابر وعدم السماح بتدفق المساعدات والإغاثات اللازمة والضرورية جدا بشكل منتظم وبشكل كاف.
وتابعت: "نتحدث عن أزمات صحية بيئية، وعودة لحالة الجوع في عدد من الأماكن، الأونروا ملتزمة بتقديم الخدمات أو لنقل ما يمكن تقديمه من خدمات الآن وتوزيع للمساعدات، لكن هناك محددات وتحديات وعراقيل تواجهها أهمها ما يحدث من عدم السماح بدخول ما يكفي من الإمدادات والمساعدات، وأيضا استمرار هذه الحرب الطاحنة التي تجعل من الصعب الوجود في جميع الأماكن والوصول لجميع المناطق ومن ثم تقديم المساعدة اللازمة لجميع النازحين".
"منشآت أونروا تابعة للأمم المتحدة يرفع عليها العلم الأزرق ونشارك إحداثياتها بشكل دوري ويومي مع أطراف الصراع" وفق حمدان
وأكدت حمدان أن الوكالة توثق كل الانتهاكات ضمن التقارير التي يكتبها الموظفون لديها وترفق للجهات المعنية.
وشددت حمدان على أهمية فتح تحقيق مستقل فيما يتعلق بالانتهاكات خصوصا أنها لم تشمل المباني فقط بل شملت الموظفين والموظفات.
"عدد الموظفين والموظفات الذين سقطوا خلال الحرب ارتفع إلى 197 موظف وموظفة هذا عدد كبير جدا ثمن باهظ تدفعه الأونروا جراء هذه الانتهاكات وهذه الحرب الطاحنة المستمرة منذ 9 أشهر كل هذا يضعف العمل الإنساني بطبيعة الحال ويقلل مساحة الاستجابة الإنسانية" وفق حمدان
وحول عدد العاملين في قطاع غزة قالت حمدان إنه يوجد 13 ألف موظف وموظفة يعملون في قطاع غزة.
وتابعت: "هؤلاء جزء من فريق أكبر يعمل في باقي مناطق عمليات الأونروا التي تشمل بطبيعة الحال الضفة الغربية الأردن ولبنان وسوريا، بالمجمل هناك 30 ألف موظف منهم 13 ألف موظف في قطاع غزة، بالتالي هذا يعكس مدى أهمية الدور الذي تقدمه الأونروا، العدد الأكبر من الموظفين في غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المرحلة الثانية من التفاوض بدأت.. والاحتلال يماطل في البروتوكل الإنساني
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن الاحتلال الإسرائيلي يعطل البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإن المرحلة الثانية من التفاوض بدأت.
وأوضح القانوع في تصريح صحفي، أن الاحتلال يراوغ ويماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي يخص إيواء ومساعدة الفلسطينيين في القطاع.
وحذر القانوع من أن "هذه الأمور الخاصة بشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وقال إن "إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي من تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وأضاف: "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا".
وفي سياق آخر، بارك القانوع عملية حاجز تياسير شرق طوباس، والتي أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.
وقال القانوع إن العملية "تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة".
وتابع: "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في غزة والضفة ستفشل"، متابعا: "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة والمعركة معركة إرادات".