رئيس هيئة علوم الفضاء يزور المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، الدكتور إسلام أبو المجد رئيس هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والوفد المرافق له في زيارة تفقدية للمعمل لدراسة أوجه التعاون المختلفة بين الجهتين.
زيارة تفقدية
وخلال الاجتماع أكد أ.د. إسلام أبوالمجد على أن الهيئة لديها من الخبرات والخدمات المختلفة التي يمكن من خلالها أن تشارك في تنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع جميع الجهات الأخرى وعلى رأسها مركز البحوث الزراعية والجهات التابعة له، وأكد على اعتزازه بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية برئاسة أ.
كما أكد "أبو المجد" على سعادته البالغة بزيارة المعمل كأحد أهم الجهات العاملة في مجال سلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط وهذا يستدعي دراسة أوجه التعاون بين الجهتين من الناحية الخدمية والبحثية والتدريبية وهذا أحد أهداف الزيارة.
أهمية التعاون
وكان الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قد أعلن خلال اجتماعه برؤساء الأقسام بالمركزي لتحليل متبقيات المبيدات عن أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي كما أشار عبد العظيم إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات أحد الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأن المركز والجهات التابعة له تسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وخلال متابعته المستمرة لزيارة رئيس هيئة الاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء أعلن "عبد العظيم" إلى أنه تم طرح عدة موضوعات للتعاون بين الجهتين وبمشاركة جهات أخرى، كما تم مناقشة طرق تنفيذ والبدء في هذه المقترحات لاستمرار التعاون بين الجهتين على أن يتم التنسيق والبدء خلال الأيام القادمة في اتخاذ خطوات سريعة لتفعيل أوجه التعاون.
خدمات متنوعة
وقامت عبداللاه باصطحاب "ابو المجد" والوفد المرافق له لتفقد أقسام المعمل المختلفة وتم إستعراض ما يقوم به المعمل من خدمات مختلفة وأهمها تحليل العينات من المنتجات الزراعية والغذائية والبيئية من الصادرات والواردات والأسواق المحلية مع إستعراض دور كل قسم بالمعمل في الكشف عن الملوثات التي يقوم بقياسها وعدد الإختبارات المعتمدة بكل قسم لخدمة الصادرات المصرية والواردات والأسواق المحلية وتحقيق متطلبات الأسواق الدولية والمحلية.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية FINAS ـ والإيجاك وكذا هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA لنفس المواصفة لتوكيد جودة المعمل في كافة خدماته مشيرة إلي أن كل ذلك يجعل المعمل هو أحد أهم المعامل المعتمدة في مصر والشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
كما أوضحت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية. وأشارت «عبداللاه»، إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية من الجهات الرقابية بناءً على نتائج تحليل المعمل.
التطبيقات الزراعية
وكان قد رافق أبو المجد خلال زيارته للمعمل كل من أ.د. عبد العزيز بلال رئيس شعبه التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار، أ.د. محمد أبو الغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية، د. داليا الفقي رئيس قسم الهياكل والتحكم الحراري والبيئة الفضائية، د. منى يونس رئيس لجنه الإعلام بالهيئة كما شارك في حضور الإجتماع أ.د. عماد رمضان مدير الجودة بالمعمل، د. طاهر قدح رئيس قسم التسويق بالمعمل، د. محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستهلكين التطبيقات الزراعية المحاصيل الزراعية الغذائية متبقيات المبيدات مركز البحوث الزراعية عادل عبد العظيم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات المرکزی لتحلیل متبقیات المبیدات مرکز البحوث الزراعیة بین الجهتین عبد العظیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يستضيف «مسار البشرية» في دبي
دبي ( وام)
أخبار ذات صلةاستضاف مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع وكالة ناسا، حدث «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»، يومي 25 و26 فبراير في متحف الاتحاد بدبي، بمشاركة نخبة من ممثلي وكالات الفضاء العالمية، من بينها وكالة الفضاء الأوروبية، المركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وناقش الحدث سبل تطوير الشراكات لاستكشاف القمر والمريخ بشكل مستدام، من خلال جلسات حوارية تناولت التحديات التقنية واللوجستية، إضافةً إلى تحديثات من وكالة ناسا حول أحدث التطورات في هذا المجال. كما سلطت الجلسات الضوء على القدرات الأساسية المطلوبة للاستكشاف، التنقل على سطح القمر، والبنية التحتية للطاقة.
وأكد عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن استضافة الحدث يعكس التزام الإمارات بتطوير استكشاف الفضاء المأهول عبر شراكات عالمية.
من جهتها، أشادت لوري غلايز، من وكالة ناسا، بدور الإمارات في تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء.