لبنان ٢٤:
2025-03-20@00:36:20 GMT

إجتماع سياحي موسّع في إهدن.. هذا ما دار فيه

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

إجتماع سياحي موسّع في إهدن.. هذا ما دار فيه

 زار رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر ورئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود منطقة إهدن بدعوة من بلديتها، حيث عقد إجتماع موسع في فندق توينز أوتيل – إهدن Twinz Hotel - Ehden ، حضره إلى الأشقر وعبود رئيس اللجنة السياحية في البلدية شفيق غزالة وفاعليات المنطقة السياحية بالإضافة إلى عدد كبير من أصحاب ومديري الفنادق في المنطقة.



وخصص الإجتماع للبحث في وضع رزمة سياحية لمنطقة إهدن لتسويق هذه المنطقة صيفاً وشتاءً في الخارج عبر مكاتب السياحة والسفر لجذب أكبر قدر من السياح العرب والأجانب إليها على مدار السنة.

بدايةً تحدث غزالة فرحب بالنقيبين الأشقر وعبود، شاكراً زيارتهما واهتمامها الكبير بإهدن، "هذه المنطقة الرائعة والخلابة في جمالها وطبيعتها وأهلها وخدماتها السياحية على إختلافها".

وقال: "إن بلدية إهدن تضع كل إمكاناتها لتسويق منطقتنا بهدف جذب السياح من الداخل والخارج، وهي ستكون في هذا الإطار على تواصل وتعاون دائمين مع كل المعنيين خصوصاً مع المسؤولين عن القطاع السياحي".

أما الأشقر فقد نوّه بهذا الإجتماع، وقال: "عملياً نحن بحاجة لمثل هذه الاجتماعات الهادفة لتسويق مناطقنا وبلدنا في الخارج". أضاف "لقد سعينا مع مكاتب السياحة والسفر برئاسة النقيب عبود على خلق رُزم سياحية لمختلف المناطق اللبنانية لتوسيقها في الخارج، وقد عقدنا إجتماعات في هذا الإطار، وهذا الجهد سيستمر للوصول الى الأهداف المرجوة".

وأضاف: "كلي ثقة أن منطقة إهدن التي تزخر بهذا الكَمّ الكبير من الجمال والمناخ والتنوع الطبيعي والخدمات السياحية المميزة وكرم الضيافة، ستفرض نفسها كوجهة سياحية مميزة ليس في لبنان وحسب إنما على مستوى المنطقة والبحر الأبيض المتوسط".

وشدد على أن "هذا الجهد سيستمر، لإرساء سياسية تسويقية متكاملة للسياحة في لبنان، لقناعتنا القوية بأن السياحة هي جزء أساسي من هوية لبنان ومرتكزاً قوياً لصموده وبقائه".

من جهته، شكر عبود البلدية والفاعليات السياحية في إهدن على "هذا الاستقبال واللقاء الهام جداً"، مؤكداً إن "خلق رزمة سياحية لمنطقة إهدن هو أمر في غاية الأهمية، كونها إحدى أهم المصايف اللبنانية والتي لديها ايضاً سياحة شتوية، وكون ذلك يندرج أيضاً ضمن الجهود التي نعمل عليها كمكاتب السياحة والسفر بالتعاون مع الرئيس بيار الأشقر على خلق رزمات سياحية لمناطق لبنانية لتسويقها في الخارج من خلال مكاتب السياحة والسفر اللبنانية المتخصصة بتسويق هذه الرزمات في دول متعددة عربية وأجنبية".

وأضاف: "اليوم هذه المبادرة تتلاقى مع جهودنا، وبالتأكيد سنحرص بشكل كبير على إنجاح المهمة، أولاً بوضع الرزمة السياحية لإهدن وثانياً بتسويقها في الخارج".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية

 

كتب/ خليل عمر

صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.

في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.

وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.

إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.

وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.

ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.

أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمير فهد بن محمد يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة السياحية بغرفة الخرج
  • حجوزات المنشآت السياحية ناهزت 100%.. كبادوكيا التركية تستعد لإجازة عيد الفطر
  • طارق شكري يكشف عن اقتراح لتحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة
  • إجتماع تنسيقي بين المديرية التقنية لـ”الفاف” و إتحادية الرياضات المدرسية
  • إجتماع بين الهيئات الإقتصادية وشحادة ناقش متطلبات إنتقال لبنان الى عالم الرقمنة والحكومة الذكية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • ينتشر في مدن سياحية.. تحذير من فيروس ليس له علاج
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية.. تفاصيل
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية