بيان من عمرو موسى ومنير فخري عبدالنور بشأن فيديو الآثار داخل حزب الوفد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر أعضاء حزب الوفد؛ عمرو موسى، الرئيس الشرفي للحزب، محمود أباظة، الرئيس الأسبق للحزب، ومنير فخري عبدالنور، السكرتير الأسبق للحزب، بيانًا بعد تداول فيديو مُثير للجدل من داخل أروقة الحزب، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن «تجارة غير مشروعة» من بعض أعضاء الحزب.
ونص البيان على: «لم يعد من الممكن قبول ما وصلت إليه الأوضاع في حزب الوفد في ظل قيادته القائمة.
فلم يتوقف الأمر عند سوء الأداء السياسي، وتردي الوضع المالي، وتخبط القرارات، والخروج الدائم على أحكام لائحة النظام الداخلي وهي دستور الوفد، كل ذلك حدث ويحدث يوميًا ولكن ما ينشر الآن على وسائل التواصل الاجتماعي من سلبيات مخزية، وما يدور حولها من جدل بين الوفديين، يتعدى كل الحدود، ويسيء إساءة بالغة إلى سمعة الوفد، ويشيع الفرقة بين أعضائه».
وأضاف البيان: «لا نريد زيادة ذيوع هذه المخازي بتفصيل ما يعلمه الوفديون بأدق التفاصيل كما يعلمه المعنيون بالشأن الوفدي، بل ندعو جميع أبناء الوفد إلى الوقوف صفًا واحدًا في هذه المعركة لإنقاذ الوفد من عبث العابثين الذين تسللوا إليه وتمكنوا منه بدعم خفي أساء للوفد، والحياة الحزبية المصرية كلها، ولم يخدم الوطن».
وتابع: «لقد تبدد أي أمل في إصلاح قيادة الوفد الحالية وأصبح تغييرها ضرورة ملحة لإنقاذ الحزب. ولا يخفى على أحد أن من أتى من غير الوفديين بتلك القيادة وما زال يدعمها تلميحًا وتصريحًا بدأ يظهر دوره الفاعل في هذا الإفساد بوضوح، ونحن نأمل في جمهورية جديدة تقوم على الشفافية والمصارحة».
واختتم البيان: «من أجل ذلك علينا أن نتكاتف جميعًا بلا خوف ولا تردد لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الوفد عمرو موسى محمود أباظة منير فخري عبدالنور
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة الجرو بسكتة قلبية.. أنثى كلب تهرع لعيادة لإنقاذ طفلتها (فيديو)
أنثى الكلب تنقذ طفلها .. في حادثة نادرة ومؤثرة، فوجئ الأطباء البيطريون في إحدى العيادات البيطرية بمدينة إسطنبول التركية بمشهد مؤلم، حيث وصلت أنثى كلب وهي تحمل جروها الصغير فاقد الوعي بين فكيها، وكأنها تستغيث طلبًا للنجاة بحياة صغيرها.
وفقا لما ذكره موقع "Oddity Central"، بدأت القصة عندما جاء أحد محبي الحيوانات إلى العيادة حاملاً جروًا صغيرًا عثر عليه في الشارع، وأوضح أنه كان الناجي الوحيد من مجموعة كلاب ضالة، إلا أن الأطباء البيطريين كانوا في خضم محاولات إنقاذ حياته، عندما فاجأتهم أنثى الكلب بأن ظهرت فجأة عند باب العيادة وهي تحمل جروًا آخر، في حالة صحية حرجة للغاية.
ولاحظ طبيب الحالة المزرية للكلب الأم وهرع لمساعدتها، ليكتشف أن الجرو كان يعاني من انخفاض حاد في درجة الحرارة وضعف شديد في ضربات القلب، ومن خلال الكاميرات المثبتة داخل العيادة، ظهر واضحًا قلق الأم بينما كانت تراقب بعينيها الأطباء الذين يحاولون إنقاذ صغيرها.
الطبيب يتدخل لإنقاذ الجرو في اللحظة المناسبة
لحسن الحظ، تمكن الطبيب البيطري وفريقه من استعادة استقرار الحالة الصحية للجرو الثاني، ليبدأ في التعافي داخل العيادة إلى جانب أمه وأخيه الجرو.
وأوضح الطبيب المعالج قائلاً: "الوضع مستقر حتى اللحظة، لكن العلاج سيستمر لعدة أيام لضمان تعافي الجروين بشكل كامل. نحرص في هذه الفترة على تقليل الزوار حفاظًا على صحة الجميع".
وأكد الطبيب أيضًا أن الأم بدأت في التعافي بشكل جيد، وأن القصة أثرت في الكثيرين، حيث أصبحت رمزًا لذكاء الأم ورعايتها المدهشة لصغارها.
كما أشار الفريق البيطري إلى أن الجراء الأخرى لم تتمكن من النجاة نتيجة نقص حليب الأم، لذا يمنح الأطباء الجروين المتبقيين بحليب صناعي لضمان بقائهما على قيد الحياة.
ومع انتشار الفيديو الذي يوثق لحظات إنقاذ الكلب عبر الإنترنت، تلقت العيادة العديد من المكالمات من محبي الحيوانات الذين عبروا عن رغبتهم في المساعدة.
في الوقت الحالي، تأمل العيادة في العثور على منزل دائم يضمن لهذه العائلة الصغيرة بداية جديدة وحياة خالية من المخاطر، بعيدًا عن حياة الشوارع القاسية.