في مشهد مبهر ونادر.. سماء الأرض تجمع حدثين فلكيين في ليلة واحدة هذا الشهر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
تتزين #سماء الليل مع نهاية هذا الشهر بمشهد مدهش وغير معتاد، يجمع بين #حدثين_فلكيين في وقت واحد.
وبحلول ليلة 30 يوليو، سيكون سكان #الأرض على موعد مع وابل من #الشهب الناتجة عن حدثين مجتمعين من #زخات_الشهب السنوية.
ومن المنتظر أن تصل زخات شهب “إيتا الدلويات” (Delta Aquarids) برفقة “ألفا الجدي” (Alpha Capricornids) إلى ذروتها، ما يوفر عرضا رائعا للشهب المتساقطة.
وهذا الحدث النادر سيمنح مراقبي النجوم فرصة فريدة. وسوف يشهدون عددا هائلا من الشهب التي تتدفق عبر السماء في ليلة لا تنسى.
وللاستمتاع بالحدث، تأكد من العثور على مكان مظلم بعيدا عن أضواء المدينة. وسيساعدك هذا على متابعة المشهد الطبيعي بشكل كامل.
وسيكون هذا الحدث الفلكي النادر أكثر وضوحا في نصف الكرة الجنوبي وأجزاء من نصف الكرة الشمالي الأقرب إلى خط الاستواء وبعيدا عن أضواء المدن.
وأفضل وقت لمراقبة وابل الشهب هو قبل ظهور القمر بعد منتصف الليل، بحسب موقع Earthsky.com.
ويمكن لمراقبي النجوم توجيه أنظارهم نحو كوكبات الجبار (الجوزاء)، وحامل رأس الغول، والتوأمين، بالإضافة إلى الدلو والجدي، وفقا لموقع Earth.com، ومتابعة تساقط ما يقارب 25 إلى 30 شهابا في الساعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سماء حدثين فلكيين الأرض الشهب زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
فاضحة ومشوقًة.. هكذا غيّرت خدمة مواعدة بالستينيات مشهد الحب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "حياتك متعتنا. ومتعتك عملنا"..كان هذا هو الشعار المعلَّق خارج إحدى غرف السكن في جامعة "هارفارد" في عام 1965، والتي مثّلت المقر الرئيسي لأول خدمة مواعدة عبر الحاسوب في الولايات المتحدة.
وقبل عقود من ظهور "Tinder" و"Ok Cupid"، كانت هناك خدمة تُدعى "Operation Match".
وبعد أن سئم زميلا الدراسة، جيف تار، وفوغان موريل، من الاجتماعات الرتيبة في الكليات النسائية، وعجزهما عن مقابلة العديد من النساء في الحرم الجامعي لـ"هارفارد"، خطرت في بالهما فكرة السعي لمعرفة ما إذا كان جهاز الحاسوب قادرًا على إيجاد شريك رومانسي لهما.
صورة لاستمارات وإعلانات متعلقة بخدمة "Operation Match" للمواعدة التي ظهرت في الستينيات.Credit: Courtesy Patsy Tarrومع أنّ تار أراد مقابلة النساء، إلا أنّ نجاح "Operation Match" أشغله عن المواعدة.
ولكنه وجد الحب بالفعل بعد عدة سنوات من خلال موعدٍ مُدبَّر.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، بمناسبة عيد الميلاد الثمانين لتار، كتبت زوجته، باتسي تار، كتابًا عن "Operation Match" كهديةٍ خلال الاحتفال، ولكنه تحوّل إلى منشور رسمي.
وقالت باتسي عند الحديث عن مشهد الحب في الستينيات: "كانت المواعدة مختلفة تمامًا".
واستخدمت باتسي "Operation Match" قبل أن تلتقي بجيف، ولكنها لم تكن محظوظة، وأضافت: "شكّل احتمال مقابلة شخص ما من خلال جهاز الحاسوب، بدلاً من اتباع الطريق التقليدي، أمرًا فاضحًا ومشوقًا".
استبيان بدلاً من النقر على شاشة الهاتف الذكي احتفظت باتسي تار، وهي زوجة جيسون تار، بتذكارات من إنجازات زوجها. Credit: Courtesy Patsy Tarrأثناء الأيام الأولى من العمل معًا، أدرك تار وموريل أنّ العملاء الرئيسيين التابعين لهما هم عبارة عن طلبة جامعيين متعطشين للمواعدة مثلهم.
وتم تطوير "Operation Match" مع وضع احتياجاتهم (ورغباتهم) في الاعتبار. وشملت الخدمة استبيانًا من 75 سؤالاً حول الهوايات، ومستوى التعليم، والمظهر الجسدي، والعِرق.
كما تضمن الاستبيان أسئلة عن آرائهم تجاه الجنس، وهو أمر كان يُعتَبَر فاضحًا في عام 1965.
وطُلب من المشاركين الإجابة مرتين، مرة لوصف أنفسهم، ومرة أخرى لوصف الشريك المثالي بالنسبة لهم.
وكانت أسئلة "Operation Match" تلبي معاييرًا تُعد قديمة الطراز في هذا العصر، وذلك من خلال توجيه سؤالًا للنساء عمّا إذا كنّ قد وجدن "أميرهن الساحر"، وتوجيه سؤالًا للرجال عمّا إذا كانوا "يفضلون مقابلة فتاة جامعية مطيعة، ومثيرة، وغير ذكية".
ومع ذلك، كانت هذه الخدمة وسيلة للتغيير الاجتماعي أيضًا.
وكان توفّر حبوب منع الحمل من ناحية، مع استمرار التوقعات الزوجية التقليدية من ناحية أخرى، يعني أنّ منتصف الستينيات شكّل وقتًا معقدًا بالنسبة للفتيات الشابات اللواتي أردن شريكًا لهن.
وأثناء سعيهنّ للاستكشاف، شقّت النساء مسارات جديدة أدّت إلى تغيير ممارسات المواعدة الغربية على المدى الطويل.
وبينما شكّلت خدمة "Operation Match" لحظة مؤثرة للغاية في تاريخ المواعدة، إلا أنّها لم تكن أول خدمة مواعدة معروفة عبر الإنترنت.
ويُنسب الفضل بذلك إلى امرأة من المملكة المتحدة تُدعى جوان بول التي أطلقت برنامج "St. James Computer Dating Service".
وأجرى برنامجها أول عملية مُطابقة له في عام 1964، أي قبل عام من إطلاق " Operation Match" عبر الإنترنت.
وقال الدكتور لوك برونينغ، الذي يترأس "مركز الحب والجنس والعلاقات" في جامعة "ليدز"، مع الدكتورة ناتاشا ماكيفر إن "هناك نقاش دائم حول ما إذا كانت تطبيقات المواعدة تعكس التغيير الاجتماعي، أو ما إذا كانت تقود التغيير الاجتماعي، وأعتقد أنّ الإجابة الصحيحة تتمثل بحدوث الأمرين".
جهاز "IBM ضخم" بدلاً من هاتف ذكي صورة لدوغلاس جينسبيرغ (أقصى اليسار) وجيف تار (الثاني من اليسار) أثناء مراجعة حسابات خدمة "Operation Match". Credit: Phillip Harrington/Alamy Stock Photoلم تكن خدمة "Operation Match" التي ابتكرها تار وموريل مبنية على خوارزمية طُوِّرت لأعوام من جمع البيانات، ولم يتم تشغيلها على هاتف ذكي.
وجمع تار وموريل المال لاستئجار بعض الوقت على جهاز حاسوب كان يُعرف باسم جهاز "IBM" في منتصف الستينيات.
وكان هذا الجهاز الميكانيكي، الذي امتد حجمه ليملأ غرفة كاملة، غامضًا بالنسبة للفرد الأميركي العادي.
وشملت الأسئلة المثيرة للاهتمام في طريقة عمل "Operation Match" ما إذا كان الحاسوب قادرًا على توقع التوافق بين شخصين بالفعل.
واعتُبرت ثلاث دولارات مناسبة كرسوم لاستخدام الخدمة، وفي غضون ستة أشهر من الإطلاق، تمت تعبئة 90 ألف استبيان تقريبًا من "Operation Match".
وفي المقابل، تم إرسال أسماء وأرقام هواتف خمسة أشخاص محتملين إلى المشاركين.
وسواء أجابوا على الهاتف أم لا، فقد تُرِك الأمر لهم.
والآن، أصبحت تلك التكنولوجيا قديمة للأشخاص في مشهد المواعدة عبر الإنترنت، ولكن استغرق الأمر نحو 60 عامًا من التطوير لبناء صناعة المواعدة عبر الإنترنت، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات اليوم.