غزة - كتائب القسام تعلن قتل عدد من الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024، قتل وجرح عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بتفجير عبوات مضادة للأفراد في تجمعات للجيش واستهداف دبابات بقذائف مضادة للدروع في مدينة غزة .
وقالت كتائب القسام: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود العدو وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب برج الرياض غرب حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة".
وأضافت الكتائب في بيان آخر: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 6 جنود في محور التقدم جنوب غرب حي تل الهوى وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
وأشارت إلى تفجير حقل ألغام في جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "D9" ما أدى لاحتراقهم بشكل كامل قرب مسجد خالد بن الوليد غرب حي تل الهوى.
وبينت أن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة أرضية معدة مسبقًا في تل الهوى، ودمروا جيبًا عسكريًا إسرائيليًا بقذيفة "الياسين 105" في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قالت كتائب القسام في بيان منفصل، إنها استهدفت 4 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" في شارع بغداد وسط الحي.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل شمال وجنوب قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام مدینة غزة تل الهوى
إقرأ أيضاً:
قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل
أقيم قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل، بدعوة من حزب "القوات اللبنانية"، ترأسه الاب بطرس يوسف بمعاونة الاب إيلي اندراوس، وشارك فيه الوزير السابق ملحم رياشي ممثلا رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، النائب زياد حواط، رئيس بلدية المحلة الياس بعينو واعضاء المجلس البلدي، المختارة جوزيان خليل، الأمين العام للحزب إميل مكرزل، منسق الحزب في كسروان نهرا بعيني، واعضاء الهيئة التنفيذية في "القوات" واعضاء المجلس المركزي في الحزب، اعضاء منسقية كسروان، سفيرة ACAT France أنطوانيت شاهين وأهالي الشهداء العشرة الذين سقطوا في التفجير.
بعد الإنجيل المقدس، القى الاب يوسف عظة استهلّها بتعداد أسماء الشهداء العشرة الذين سقطوا في 27 شباط من العام 1994، وقال:" كانت فاجعة ومجزرة في قلب كنيسة سيدة النجاة في وسط كسروان، عشرة شهداء وأكثر من ستين جريحا، إضافة إلى الشهداء الأحياء. ان الأيدي الأثيمة التي امتدّت على كنيسة العذراء ام يسوع المسيح هي امتدّت على حقوق المسيحيين وان الكنيسة هي دائما إلى جانب أبنائها".
تابع:"خلال فترة التسعينات، كانت فترة فيها وجع وظلم وطعن فيها الحق. تسبب التفجير الأثيم باضطهاد حزب القوات اللبنانية وظلمه لا سيما الدكتور سمير جعجع لمدة 11 عاما. هذه الحقيقة لا دخل لها بالسياسة، انها حقيقة وجدانية في الحياة المسيحية".
ولفت إلى انهم استغلوا هذا التفجير "كي ينتقم أعداء صليب المسيح، لكن الحق عاد لاصحابه"، وقال:" يسوع المسيح هو اله الكون وليس فقط اله المسيحيين، نحن نعترف به ونشهد له، وتحت أقدامه في منطقة نهر الكلب، كثر كتبوا اسماءهم انهم احتلوا بلدنا، كلهم ذهبوا وبقي لبنان وبقي يسوع".
وأعتبر انه في العام 2005 "تذوقنا الحرية انما لم تكن كاملة"، واستذكر الاب يوسف بكلامه البطريرك الراحل صفير ومواقفه ونداء بكركي الشهير عندما قال " فل الاحتلال الاسرائيلي، خلي الاحتلال السوري يفل، وليبق فقط اللبنانيون"، وأشار إلى ان "هذا ما حصل، طبعا انا لا أقول ان القوات اللبنانية وحدها كانت في الساحات، طبعا كان هناك غيرها، انما هي كانت في صلب الوجع وتحمل الجرح إلى ان تم الحق وخرج الحكيم من المكان الذي صمد فيها ظلما".
ودعا الاب يوسف إلى الصلاة "لأنه مهما طال الظلم ومهما قيل لنا أنكم تحلمون، أقول كما قال الراحل الحبيس أبونا أنطونيوس طربيه ان لبنان حسكة في زلعوم من يريد ان يبتلعه ووجه مسيحي للابد"، لافتا إلى "أننا لا نعتدي على احد ولم نعتد يوما، انما من سيأتي إلى هنا عليه ان يعرف ان هذا المكان ليس له وسيرحل ونحن سنبقى. لقد ذهب المحتل ومن فجر ولبنان باق وكنيسة سيدة النجاة".
وفي نهاية القداس، توجه الجميع إلى مكان النصب التذكاري للشهداء، حيث وضع إكليل من الزهر.