قصر ثقافة الأقصر يشارك في الاحتفال باليوم الثقافي الهندي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني السفارة الهندية في احتفالية اليوم الثقافي الهندي، التي نظمت بقصر ثقافة الأقصر.
رحب عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي بالضيوف الكرام على أرض مدينة الأقصر الطيبة وبقصر ثقافة الأقصر، قائلا : يسعدني أن أنقل لكم تحيات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والسيد عمرو البسيوني رئيس الهيئة، وأثمن التعاون بين الهيئة ممثلة إقليم جنوب الصعيد الثقافي والسفارة الهندية في مصر في المجالين الثقافي والفني بصفة خاصة، مضيفا أنه بالرغم من التنوع الكبير في الروافد الثقافية لكلا البلدين نتيجة اتساع نطاقهما الجغرافي واختلاف العادات والتقاليد من منطقة لأخرى، إلا أن هذه الروافد تأخذ فى الانصهار داخل بوتقة واحدة لتخرج منها المقومات الأساسية للثقافة التي تعبر عن كل دولة.
تضمنت فعاليات الحفل مشاهدة معرض التراث الهندي، وزيارة المكتبة العامة، وعرض فني عن رياضة اليوجا تقديم أنيتا سولانكي مدرسة اليوجا بالمركز الثقافي الهندي، عرض فني راقصات فلكلور ورقص الكلاسيكي الهندي "الكانك" قدمها إمبريج ساركار مع الطلاب وأعضاء النادي، واختتم الحفل بتبادل الهدايا والتكريمات.
جاء ذلك بحضور د. أس مينا المستشار الثقافي لسفارة الهند، د. براكاش كومار نائب المستشار الثقافي لسفارة الهند، أنيتا سولانكي عضو السفارة الهندية، أمبريج ساركار عضو السفارة الهندية، محمد سعيد منسق البرامج الثقافية بسفارة الهند بالقاهرة.
FB_IMG_1691412461655 FB_IMG_1691412456815 FB_IMG_1691412454093 FB_IMG_1691412451441 FB_IMG_1691412448881المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة اليوم الثقافي الهندي
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.