قوات الاحتلال تعتقل فتاتين مقدسيتين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، فتاتين مقدسيتين، من البلدة القديمة وباب حطة بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إنّ شرطة الاحتلال اعتقلت فتاة في العشرينات من العمر عند وصولها باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى)، بذريعة ارتداء مصاغ ذهبي لخريطة فلسطين.
واعتقلت مجندات اسرائيليات الفتاة قبل دخولها إلى المسجد الأقصى، وأقتادوها إلى مركز شرطة الاحتلال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الطالبة في جامعة بيرزيت زينة بربر أثناء تواجدها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي السياق، أصدرت محكمة الاحتلال اليوم حكمًا بسجن الأسير المقدسي أنس الشلودي لمدة 33 شهرا، بتهمة التضامن مع غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الشاب أنس الشلودي اعتقل في مستهل شهر نوفمبر الماضي، من البلدة القديمة بالقدس.
وحكمت محكمة الاحتلال أمس بسجن الشاب مراد محمد محيسن من قرية العيسوية لمدة 16 شهرا.
فيما مددت محكمة الاحتلال اليوم توقيف المصور الصحافي سعيد ركن حتى الرابع من شهر آب المقبل.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم منزل أمين سر حركة فتح في العيسوية ياسر درويش، وفتشته بدقة وخربت محتوياته، علما أنه اعتقل قبل عدة أيام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس المحتلة الاحتلال الیوم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".