الدولار يتراجع مع إغلاق البورصة المحلية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تراجعت أسعار صرف الدولار أمام الدينار، مع إغلاق البورصات المحلية، مساء اليوم الثلاثاء، (9 تموز 2024)، بشكل طفيف بعد ان تجاوزت الـ151 ألف دينار لكل 100 دولار.
وهذه قائمة مسائية بأسعار الصرف للمائة دولار (البيع):
بغداد (بورصة الكفاح): 150,800 دينار
بغداد (الحارثية): 150,500 دينار
أربيل: 150,000 دينار
البصرة: 150,800 دينار
النجف: 150,500 دينار
نينوى: 150,100 دينار
كركوك: 150,150 ديناراً
السليمانية: 149,900 دينار
وكانت "بغداد اليوم" قد رصدت بوقت سابق سبباً مهماً وغامضًا تمثل بارتفاع الطلب المفاجئ وغير المفهوم للدولار في السوق الموازي، وهو عودة مشاهد أكياس الاموال والبلوكات الجديدة بمليارات الدنانير من العملة ذات الطبعة الجديدة ودخولها الى السوق لغرض استبدالها بالدولار.
ويؤكد أصحاب مكاتب الصيرفة، وجود "طلب غير طبيعي هذه الأيام" على الدولار في السوق الموازي، دون معرفة ما وراء هذا الطلب.
وتماشيًا مع وجود كتلة نقدية جديدة بدأت تُرصد في الاسواق، فأن بيانات البنك المركزي العراقي تظهر بالفعل ارتفاع الكتلة النقدية في حزيران من 95 تريليون دينار الى اكثر من 101 تريليون دينار.
كما ان من بين أسباب ارتفاع الدولار إيقاف البنك المركزي، تمويل التجارة باليوان الصيني ما دفع الى طلب الدولار، وحصر تزويد المسافرين بالدولار عبر المطارات فقط وحصرها بـ7 شركات فقط، بالإضافة الى تعقيد اجراءات حصول شركات الصيرفة وبعض المصارف على الدولار لتلبية الطلبات النقدية ما ادى لتقليل المبيعات النقدية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.