أكد المهندس إسماعيل علي، رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج، على دور الاتحاد المهم في الترويج في الخارج لمشروعات الوطن العملاقة مثل العاصمة، وذلك من خلال تنظيم رحلات بصفة مستمرة لأبناء مصر المغتربين وأعضاء الاتحاد من كل دول العالم، لمعرفة آخر التطورات وما تم إنجازه لتشجيع المستثمرين بالخارج للاستثمار في مصر والقدوم دون خوف أو قلق لأرض الوطن.

ونوه "علي"، على حرص الاتحاد لتعريف أبناء مصر بالخارج والمستثمرين بأماكن الاستثمار في مصر ودعم الوطن، وتقديم كافة الخدمات لتيسير ذلك، لافتا أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع عملاق سيغير مكانة مصر بين دول العالم في المستقبل القريب.

رحلة لعدد من الأعضاء والمصريين المقيمين بالخارج

ونظم الاتحاد العام للمصريين في الخارج، رحلة لعدد من الأعضاء والمصريين المقيمين بالخارج، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، للتعرف على آخر التطورات بالمدينة والمشروعات القومية المتاحة للترويج للإستثمار في مصر.

ترأس رحلة العاصمة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج ، المهندس إسماعيل علي، والمستشار علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج بالكويت، والمهندسة مرفت خليل، رئيس الاتحاد العام ببريطانيا، ومحمد أبو عيش، والأستاذ محمد أبوالعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعضو الاتحاد بالسعودية، والأستاذ محمد فريد، عضو مجلس الإدارة بالاتحاد، وبحضور العميد هيثم عنان، مدير شركة العاصمة الإدارية.

كما شارك في الحضور عدد من الطلاب المصريين العائدين من دولة السودان الشقيقة، وهم: " أحمد حلمي، طالب بكلية الطب والجراحة، ورئيس اتحاد الطلاب المصرين بالسودان، وأحمد الساعي، طالب بكلية الطب والجراحة، ومحمد جبر، طالب  بكلية طب وجراحه بالسودان أيضا.  

وعلى مدار الرحلة حرص العميد هيثم عنان، مدير شركة العاصمة الإدارية، على تعريف المصريين بالخارج على منطقة العاصمة الإدارية الجديدة وما تم بها من من إنشاءات وتسليم وحدات وما هو متبقي، مطالبا منهم الترويج لما يحدث في مصر بالخارج فهم سفراء للوطن بالدول المقيمون بها وإظهار صور مصر الحقيقة والتطورات التي تحدث واجب عليهم.

IMG-20230806-WA0025 IMG-20230806-WA0048 IMG-20230806-WA0054

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الإداریة الاتحاد العام فی مصر

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يناشد القادة العرب إسناد الفلسطينيين ودعم انتصارهم

ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القادة العرب المجتمعين في القمة العربية الطارئة في القاهرة اليوم، أن يكون لهم موقف تأريخي، يؤكد بقوة على ثوابت القضية الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة التي دُمّرت بالكامل وعلى الحل الفلسطيني الداخلي، وإقامة دولته المستقلة بعيداً عن التدخل الصهيوني المجرم.

وأكد الاتحاد في رسالة بعث بها إلى القمة العربية الطارئة، وأرسل نسخة منها لـ "عربي21"، أنه "من دون شك ليست مشكلة الصهاينة حماس فقط، بل إن الاحتلال يريد تصفية القضية الفلسطينية في غزة والضفة، ثم التمدد لتحقيق إسرائيل الكبرى".

وأضافت رسالة الاتحاد: "نناشدكم أيضا على التأكيد على حق المقاومة والحفاظ على سلاحها إلى أن تتحقق دولة فلسطين مستقلة على أرضها، وعاصمتها القدس الشريف".

وأعرب الاتحاد عن "بالغ الثناء والامتنان لمواقف الدول العربية الحكيمة في رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهو موقف قال بأنه "يعكس التزام العرب بالعدالة والإنسانية، مستمد من قيم ديننا الحنيف التي تأمر بالنصرة والتكافل".

وأضافت الرسالة: "نشيد بهذا النهج الذي يجسد وحدة الصف العربي ودعمه الثابت لمنع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، ونراه تعبيرًا صادقًا عن روح الأخوة والتضامن العربي الإسلامي تحت راية التوحيد".

ودعا الاتحاد القادة، أن يجعلوا منع التهجير القسري للشعب الفلسطيني قضية مركزية في وجدان الأمة، وأن يبذلوا كل الجهود لدعم صمودهم في أرضهم ضد محاولات الاقتلاع، وحماية هويتهم الوطنية، ومساندتهم في نضالهم للبقاء في وطنهم وحماية حقوقهم كاملة.

كما دعا الاتحاد إلى تعزيز التضامن العربي بخطوات عملية قوية تحول دون القضاء على القضية الفلسطينية، كما يريدها الصهاينة.

وشدد الاتحاد في ختام رسالته على أهمية دعم المؤسسات الفلسطينية التي تحافظ على التراث والهوية، وتعزز التعليم والصحة كأدوات صمود ضد التهجير، حفاظًا على أرض الإسراء والمعراج.

وتناقش القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، حسب هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق الهيئة.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، بلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة، الثلاثاء.

وستكون قمة القاهرة الثانية بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس بدأ في 19 يناير الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.

وادعت تل أبيب أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من الأحد.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ سريان الاتفاق خرقته إسرائيل أكثر من 900 مرة، ما أدى لمقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح جدا من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

إقرأ أيضا: كشف تفاصيل خطة القاهرة لإعمار غزة.. ستطرح في القمة العربية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يترأس القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية
  • مؤسسة النفط تطلق جولة العطاء العام الأولى للاستكشاف النفطي منذ 2008
  • علماء المسلمين يناشد القادة العرب إسناد الفلسطينيين ودعم انتصارهم
  • مصر تستضيف كأس العالم لـ«سلاح الشيش» في العاصمة الإدارية
  • وصول الرئيس عون إلى العاصمة الإدارية الجديدة في مصر للمشاركة بـ القمة العربية الطارئة
  • السيسي يترأس القمة العربية غير العادية في العاصمة الإدارية
  • رئيس مجلس الوزراء يدعو الشركات الصربية للاستثمار في العراق
  • رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي
  • ترودو يؤكد الدفاع عن "سيادة كندا" ودعم زيلينسكي
  • وزيرة التضامن: تطبيق النموذج الياباني في حضانات العاصمة الإدارية