الوطن:
2024-10-07@02:59:53 GMT

ماذا يقدم حلف الناتو لأعضائه في قمة واشنطن؟

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

ماذا يقدم حلف الناتو لأعضائه في قمة واشنطن؟

عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ماذا يقدم حلف الناتو لأعضائه في قمة واشنطن؟».

أفاد التقرير، بأنه وسط نفقات دفاعية غير كافية، وتحديات أمنية جسيمة، تجاوزت حدود القارة الأوروبية، تعد قمة الناتو المنعقدة في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري، حدثا فارقا لدول الأطلسي، التي تبحث عن فرصة لاحتواء التصدعات بينها وإيجاد حلول للتوترات الجيوسياسية العالمية التي تتصاعد يوما بعد يوم.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وأشار التقرير، إلى وجود قضايا شائكة تتصدر نقاشات قادة دول الحلف الـ32 وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، وموقف الناتو من مساندة كييف، رغم إدراك الأخيرة أن إمكانية حصولها على دعوة للالتحاق بالحلف مستبعدة الآن، إلا أنها تعول على دعم عسكري غربي جديد.

 ومن المتوقع أن يقر الحلف رسميا مساعدات عسكرية لها بقيمة 40 مليار يورو في السن، ويمدها بوسائل دفاع جوي جديدة خاصة وأن واشنطن ترى الخطوة تعويضا للخسائر التي تكبدتها أوكرانيا في المعارك ورسالة مباشرة للتهديدات الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناتو أمريكا واشنطن

إقرأ أيضاً:

تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)

على مدار عام على العدوان المتواصل على قطاع غزة، لجأ الاحتلال لممارسة الحرب النفسية على الفلسطينيين، من أجل ترهيبهم وضرب روحهم المعنوية، فضلا عن الحصول على معلومات استخبارية عن أسراه.

ومنذ اليوم الثالث للعدوان، بدأ الجيش الإسرائيلي تكثيف استخدامه أساليب الحرب النفسية على الفلسطينيين، ورفع وتيرة استهداف السكان، عبر العديد من الوسائل الحديثة والقديمة.

وتنوعت أساليب الاحتلال في حربها النفسية على الفلسطينيين في غزة، واعتمدت بصورة كبيرة على الاتصالات والتقنيات الحديثة، لكنها لم تغفل الوسائل القديمة والتقليدية في ممارسة هذا النوع من الحرب على المدنيين.



ومن وسائل الاحتلال، عمليات التلاعب العاطفي، عبر رسائل إلى الأشخاص وعائلاتهم تحمل تهديدات بالقتل، واجتياح المناطق أو قصفهم بالطائرات، فضلا عن تضخيم بعض المعلومات لصناعة انتصار وهمي من خلالها.

ونستعرض في التقرير التالي، جانبا من أبرز الوسائل التي استخدمت خلال العدوان الجاري على قطاع غزة، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وحتى الآن.

قطع الإنترنت والاتصالات

مع انطلاق العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، أقدمت قوات الاحتلال، على قطع الاتصالات كافة عن قطاع غزة، سواء الهاتفية أو شبكات الإنترنت، وفقد سكان غزة الاتصال بالعالم الخارجي بالكامل، ولم تخرج من غزة صورة سوى تلك التي تبثها بعض قنوات الأخبار المرتبطة بالأقمار الصناعية مباشرة، والتي تضمنت مشاهد قاسية لعمليات القصف الوحشي لكافة مناطق شمال قطاع غزة تمهيدا لدخول القوات البرية.

وأدى انقطاع الاتصالات لحالة هلع بين السكان، فضلا عن عدم القدرة على الاطمئنان على بعضهم البعض، إضافة لعدم قدرة المناطق التي يتواجد بها مصابون شهداء على إبلاغ طواقم الإسعاف بسبب انعدام الاتصالات.

وانتشرت الرسالة الشهيرة، على موقع شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" والتي قالت فيها "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة" فضلا عن رسائل أخرى من شركة جوال التي تشغل الهواتف الخلوية.

ومن جوانب الحرب النفسية التي لا يزال الاحتلال يمارسها حتى اليوم في غزة، طريقة إلقاء المنشورات، وهي وسيلة تقليدية ظهر في الحروب قبل عقود طويلة، بهدف التأثير على السكان، سواء بتوجيه تهديدات لهم، أو بهدف بث الرعب ومحاولة استدراج البعض لتقديم معلومات للعدو.



ومن أشكال المنشورات التي ألقيت على غزة:

منشورات أوامر الإخلاء:

وهي أوراق، تحمل خريطة للمنطقة المستهدفة، وتقسم على بلوكات، وبداخل المنشورات تفصيلات تتعلق بأمر إخلاء المنطقة والمكان الذي يجبر الفلسطينيون على النزوح إليه.

ورغم أن بعض المنشورات التي طلبت إخلاءات للمناطق، لم يعقبها عدوان بري على المنطقة المستهدفة، إلا أنها خلقت حالة هلع لدى المدنيين ودفعتهم للخروج من المنطقة تجنبا للقصف الوحشي الممارس ضدهم.



منشورات الأموال:

لجأ الاحتلال، إلى إلقاء منشورات على شكل عملته "الشيكل"، من الفئات الورقية الكبيرة، لإغراء سكان غزة في التقاطها وقراءة ما فيها، وهو واحد من الأساليب التقليدية كذلك للمنشورات.

وتضمنت المنشورات النقدية التي ألقيت في أغلب رسائلها، عبارات تتهم قيادات المقاومة الفلسطينية بسرقة أموال الشعب الفلسطيني، وبناء الأنفاق بها، وترك الشعب فقيرا ويتعرض للحرب، بهدف بث الفرقة وإيهام الفلسطينيين بأن المقاومة ضدهم.



منشورات الأسرى:

ومن جملة ما ألقاه الاحتلال، منشورات تحمل صورا لكافة أسراه في قطاع غزة، وتضمنت تفاصيل حول جهات اتصال عبر واتس آب والهاتف الخلوي، مع جهاز مخابرات الاحتلال الشاباك، وعرض مكافآت مالية، بغرض استدراج الأشخاص للاتصال بهم والحصول منهم على معلومات سرية.



مكبرات الصوت

من الأساليب النفسية التي لجأ إليها الاحتلال، خلال عدوانه البري على غزة، وخاصة في خانيونس، إقامة حواجز لعبور النازحين من المنطقة، ونصب منصة تحمل مكبرات صوت يستخدمها جندي يتحدث اللغة العربية، ويبدأ بترديد عبارات تهاجم المقاومة الفلسطينية، وقيادات المقاومة، ويذكرهم بصورة شخصية وبالأسماء، ويبدأ بزعم أنهم يعيشون في منازل مرفهة ويرتدون أفضل الثياب، ويخبر النازحين أنهم يسيرون على الطين وبيوتهم تدمرت، من أجل زرع الإحباط في نفوسهم وتوجيه غضبهم تجاه المقاومين.

ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، بين الألمان والسوفييت، خلال حصار ستالين غراد، عبر بث بيانات متبادلة بعد التأثير على الروح المعنوية للجنود، من خلال قصص مختلقة لخلق بلبلة.

صحيفة ورقية

كما لجأ الاحتلال إلى إلقاء صحيفة ورقية على سكان غزة، في مناطق النزوح، أطلق عليها اسم الواقع، تضمنت بث رسائل تحمل المقاومة مسؤولية الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون، وانعدام الطعام والشراب والمأوى، إضافة إلى رسوم كاريكاتورية تصور المقاومة بأنها تعيش تحت الأرض ويتوفر لديها كل المستلزمات والفلسطينيون محرومون منها.

ومن ضمن الحرب النفسية التي تضمنتها تلك الصحيفة، نشر صور لفلسطينيين من غزة، وتهديدهم بشكل رسمي بكشف تفاصيل خاصة عن حياتهم، إضافة إلى نشر صور لأشخاص آخرين، ووصفهم بأنهم أفراد في أجهزة الأمن الفلسطينية بغزة، واتهامهم بالتجسس على حياة الفلسطينيين، لكن تلك الوسيلة تعرضت لضربة بعد نشر صور لأشخاص متوفين فضلا عن معلومات عن أطفال في سن 8 سنوات و12 عاما باعتبارهم مقاومين.




إلقاء السجائر

ولجأ الاحتلال إلى استغلال انقطاع بعض المواد من غزة، وخاصة السجائر، إلى إلقاء أكياس تحتوي على سيجارتين، ورسالة للمدخنين، بهدف استدراجهم للحصول على معلومات، فضلا عن اتهام المقاومة، بأنها السبب من وراء حرمانهم من السجائر.




صور المعتقلين والشهداء

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، تعامل الاحتلال مع ملف المعتقلين من القطاع، بصورة سرية، ونادرا ما كانت تعرف أسماء الأسرى، لكنه في محطات عديدة، لجأ إلى نشر عشرات الصور، بادعاء أنها لأسرى وأخرى لشهداء.

لكن بعد مراجهة الجهات الحكومية بغزة، للصور التي كان ينشرها الاحتلال، ظهر مرارا وجود صور لأشخاص غير موجودين بالأساس في قطاع غزة، وبعض الأشخاص متوفين قبل العدوان، وصور أخرى لأشخاص يدعي الاحتلال قصفهم في استهداف محدد ويتبين أنهم استشهدوا قبل تلك الحادثة بأيام وأسابيع.


مقالات مشابهة

  • الناتو يفتح ذراعيه لأوكرانيا: ”خطوات ملموسة“ قريباً بشأن انضمامها إلى الحلف
  • الحرب الأخطر التي على وشك الاندلاع
  • مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف الحرب
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • عدد الجرحى تجاوز الـ 10 آلاف.. ماذا عن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة؟
  • ماذا غيّرت الحرب في المقدسيين؟ وما أكثر ما يخشونه؟
  • مقتل 20650 عسكريا وتدمير 885 مدرعة.. تقرير «الدفاع الروسية» يكشف عن خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • الحلف الجنجويدي حاليا مرفعين جريح وهذه أخطر حالات الحيوان