رهينة إسرائيلية: “افعلوا ما بوسعكم لإعادتي وأنا على قيد الحياة” (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
وافقت عائلة #الرهينة #الإسرائيلية #دانييلا_جلبوع التي تم أسرها في قاعدة ناحال عوز في السابع من أكتوبر 2023 اليوم الثلاثاء على نشر فيديو لها صورته حركة ” #حماس ” في يناير الماضي.
عائلة الأسيرة لدى المقاومة "دانييلا جلبوع" توافق للمرة الأولى على نشر فيديو بثته القسام باليوم 107 للحرب، تناشد فيه بالإفراج عنها، وتتهم حكومة نتنياهو بالتخلي عنها.
وفي الفيديو، هاجمت دانييلا الحكومة الإسرائيلية بشدة، وقالت: “أين كنتم في 7 أكتوبر عندما تم اختطافي من سريري؟ أين أنتم الآن؟ لماذا أشعر، كجندية وهبت مائة بالمائة من نفسها للوطن وقدمت خدمة صعبة كما في غلاف #غزة، بأنني مهجورة ومتروكة من جانبكم؟ استجمعوا قواكم حكومتي العزيزة، وابدأوا العمل بشكل صحيح لإعادتنا جميعا إلى الوطن، طالما أننا على قيد الحياة”.
مقالات ذات صلة مسؤول سابق بالشاباك: الإفراج عن عبد الله البرغوثي يعني إطلاق سنوار آخر 2024/07/09وأضافت: “لا أحتاج إلى أي طعام، أو مال، أو ملابس، أو أي شيء، فقط أن تعيدونا إلى المنزل أحياء. وأنتم، عائلتي، أفتقدكم كثيرا وأحبكم أمي، أبي، نوني، روعيكو، أطلب منك أن تكونوا أقوياء وتفعلوا كل ما في وسعكم لإعادتي إلى المنزل، بينما لا أزال على قيد الحياة”.
وتشهد إسرائيل مؤخرا موجة من الغضب الشديد خاصة من طرف عائلات الرهائن لدى “حماس”، وتظاهر آلاف الإسرائيليين نهاية الأسبوع الماضي في تل أبيب ومواقع أخرى، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية على وقع المفاوضات الجارية بين إسرائيل و”حماس” لوقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرهينة الإسرائيلية حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد إطلاق كتاب “مليحة”
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إطلاق كتاب “مليحة”، الصادر حديثًا بالتعاون بين “شروق” ودار أسولين للنشر.
جاء ذلك خلال جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث توقف سموه لدى الجناح المخصص والمشترك بين “شروق” و “أسولين”.
وتفضل سموه بالتوقيع على النسخة الأولى من كتاب “مليحة” الذي قادت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” من خلاله جهودًا نوعية لتجسيد إرث مليحة الأثري واستعراض تاريخها الحضاري الذي يعود لأكثر من 200 ألف عام، في كتاب مرجعي متاح لجمهور القراء والباحثين والمؤسسات الثقافية والمعرفية في المنطقة والعالم.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أهمية هذا الإصدار وقالت: “نقدم للعالم نافذة على القيم والموروثات التي تشكل هويتنا في الشارقة والإمارات، ومن خلال العمل مع خبراء هيئة الشارقة للآثار وفريق من المتخصصين العالميين، إلى جانب مواهب إبداعية رائدة، نسعى إلى الاحتفاء بقصة مليحة كركيزة أساسية من تاريخنا، ونأمل أن يثير هذا الكتاب الشغف بالاستكشاف وفهم تراثنا العريق في نفوس الأجيال المقبلة”.
ويوثق الكتاب تطور منطقة مليحة من المجتمعات التي سكنتها قبل نحو 200 ألف عام، وصولًا إلى ازدهارها كنقطة تجمع للتجارة والابتكار، ما يعكس دورها كمركز حضري محوري في شبه الجزيرة العربية.
ومع إدراج مليحة مؤخرًا على القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي لليونسكو، يقدم الكتاب نظرة شاملة على تاريخها العريق، ويتيح للقارئ استكشاف المقابر من العصر البرونزي، والحصون ما قبل الإسلام، والأواني الفخارية، والمجوهرات، والمقابر المتقنة، حيث يروي كل اكتشاف قصة الحضارات التي ازدهرت في هذه المنطقة الصحراوية، ويسلط الضوء على مكانتها كموقع للاستيطان البشري وتطور الحضارات.
كما يحتوي الكتاب على مساهمات بحثية ومقالات لنخبة من المؤرخين وعلماء الآثار، مثل عيسى يوسف، المدير العام لهيئة الشارقة للآثار، والدكتور صباح عبود جاسم، المستشار في هيئة الشارقة للآثار، والدكتور برونو أوفرت، من المتاحف الملكية للفنون والتاريخ.
ويشتمل الكتاب على إسهامات إبداعية من المصور الأمريكي إريك فان نيناتن، والفنانة الفرنسية إيمي إلينا ناش، ما يضيف بُعدًا بصريًا جماليًا يضفي على الكتاب توازنًا بين العمق الفكري والجمال البصري.
وبصفتها دار نشر متخصصة في الإصدارات الفاخرة، عملت أسولين على إصدار هذا الكتاب الكبير الذي يجمع بين التأريخ البصري والثقافي، لتصحب القراء في رحلة شاملة توثق الإرث الأثري والتاريخي لمليحة، وتقدم تصورًا شاملًا لموقعها كمحور حضاري قديم، حيث كانت أول محطة للبشر الأوائل الذين غادروا إفريقيا.
ويعد الكتاب مصدرًا تعليميًا يهدف إلى تعزيز الفهم الأثري لمليحة بين الباحثين والمؤرخين والمقتنين، كما يجذب جمهورًا أوسع للتفاعل مع التراث الثقافي الفريد للشارقة، وسيسهم أيضًا في تنشيط السياحة في الإمارة، من خلال تسليط الضوء على مليحة كوجهة مميزة تجمع بين التراث والثقافة والسياحة البيئية.