نصائح القومي للطفولة والأمومة لمساعدة الأطفال في التغلب على التنمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الخوف من التنمر يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا للأطفال ويعرقلهم في اتخاذ العديد من الخطوات في حياتهم، وهو من الأمور المتكررة بين الأطفال في المدرسة، التي في بعض الأحيان تؤدي إلى أن يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة.
وحرص المجلس القومي للطفولة والأمومة عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على نشر بعض النصائح للتعامل مع تلك الظاهرة.
وأوضح القومي للطفولة والأمومة، أن الكثير من الأطفال يواجهون الخوف من التنمر، ومن شان هذا الشعور أن يؤثر على ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون بالقلق والعزلة، ويعد التشجيع من الأباء والأمهات لأطفالهم أمرًا حاسمًا لبناء شخصية الطفل وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
أوضح المجلس أنه في هذه الحالة لابد أن يقوم الأباء بدعم أطفالهم حتى يتمكنوا من التغلب على هذا الخوف، بالإضافة إلى تعليمهم أن الاختلاف بين البشر أمر طبيعي، وكون الشخص مختلف بالتالي هو إنسان فريد ويمكنه التعامل مع المواقف الصعبة بشكل مختلف.
حماية الأطفال من آثار التنمروقال القومي للطفولة والأمومة، إنه إذا أظهر الأهل دعمًا كبيرًا وتشجيعًا لأطفالهم، فإن ذلك يساهم في بناء قدراتهم على التعامل مع التحديات ويمنحهم الشجاعة ليواجهوا العالم بثقة.
ولفت إلى أن المجتمع والأهل لهم دور كبير وهام في حماية الأطفال من آثار التنمر، بدءًا من تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وإلى تعليمهم قبول الاختلاف واحترام الآخرين، إن ذلك يمثل الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع يدعم ويحترم جميع أفراده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر الطفولة والأمومة القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
وجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي اليوم السبت، نداء استغاثة جديدا للمجتمع الدولي بشأن الأوضاع المأساوية التي يواجهها ملايين السودانيين جراء الحرب التي تفتك بالبلاد منذ عامين.
وقالت نكويتا في حوار مع الموقع الرسمي للمنظمة الأممية: "نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودان، وألا ينسى الرجال والنساء والأطفال في الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب للغاية ولحظة حرجة".
عامين من الصراع الوحشي في #السودان.
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في البلاد تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة.
"نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودانيين الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".https://t.co/fxd6ZhWUqC
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) April 12, 2025
ووصفت المسؤولة الأممية الوضع الإنساني في السودان بـ"الكارثي"، وأقرت بأن تقديم المساعدات الإنسانية لا يصل إلى جميع الأشخاص المتضررين من الحرب.
وأضافت: "ليست لدينا إمكانية الوصول إلى كل المناطق الساخنة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان نقل الموارد التي نملكها بأسرع ما يمكن إليها".
إعلانوكانت منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها قد أعلنت استهدافها جمع 4.2 مليارات دولار خلال العام الجاري، بهدف تقديم الدعم لنحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، وهو الدعم الذي ما زالت المنظمة بعيدة عن تحقيقه.
واعتبر نكويتا أن الحرب في السودان كان لها تأثير مدمر في دارفور، وأشارت إلى أن مدينة الفاشر "لا تزال تحت الحصار والمدنيون محاصرون فيها منذ أشهر، ويواجهون قصفا يوميا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، إذ وصفت الوضع فيه بالـ"كارثي"، مؤكدة النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق معرضة للخطر، وشددت على أن المنظمة تعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار "المجاعة"، وفق تعبيرها.
وسبق أن حذرت المنسقة الأممية في وقت سابق من أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة، قائلة -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف السكان هناك يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة.
وذكرت أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، وإقليم كردفان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.