قام وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بتدشين وحدة صناعة_تك التابعة للشركة القابضة مدار والمتخصصة في إنتاج النسيج غير المنسوج.

وحسب بيان للوزارة، تنتج هذه الشركة التي أنشأت بعد إعادة تأهيل المصنع الذي كان متوقف تشكيلة متنوعة من المنتجات الطبية الجراحية والصحية، حيث يقدر مبلغ الاستثمار ب 12.5مليار دينار جزائري.

كما يتوفر المصنع على أحدث المعدات والتجهيزات ذات التكنولوجيا المتطورة. ويوظف 91 عامل مباشر ومن المرتقب أن يرتفع العدد مع نهاية السنة الجارية.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى مختلف الشروحات حول مسار الإنتاج. بالإضافة إلى وقوفه عند مخبر مراقبة النوعية الذي يسهر على إجراء مختلف التجارب والتحاليل المتعلقة بمطابقة المنتوج للمعايير المعمول بها.

وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف العمال. كما ثمن هذا الإنجاز الذي سيساهم في تغطية احتياجات السوق من النسيج الغير منسوج وبالتالي تقليص فاتوره الاستيراد.

وفي الأخير، أشرف الوزير على مراسيم إمضاء عقود تجارية لتسويق منتوج شركة صناعة تك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حول كتاب “مصر في السودان 1820 -1881م”

حول كتاب "مصر في السودان 1820 -1881م"

هارولد ماكمايكل Harold MacMichael

ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي

تقديم: هذه ترجمة عرض موجز بقلم هارولد ماكمايكل لكتاب " Egypt in the Sudan 1820 -1881مصر في السودان 1820 -1881م" للمؤرخ البريطاني ريتشارد هِلْ Richard Hill. نُشِرَ العرض في العدد الثاني من المجلد رقم 32 لمجلة International Affair الشؤون الدولية" الصادرة في أبريل من عام 1959م، ص 206. وريتشارد هِلْ (1901 – 1996م) هو مؤرخ أكاديمي مختص بتاريخ مصر والسودان والشرق الأوسط، ومؤلف لعدد من أمهات الكتب عن تاريخ السودان منها "قاموس الشخصيات السودانية" (الذي ترجمه الأستاذ سيف الدين عبد الحميد)، و"مصر في السودان" (الذي ترجمه اللواء - م – يوسف محمد عبد الغني)، و"المواصلات في السودان"، وهو من أنشأ "أرشيف السودان بجامعة درم البريطانية". ونشر ريتشارد هيل – بالاشتراك مع بيتر هوق - كتابه الأخير المعنون "صفوة الفيلق الأسود: كتيبة المجندين المصريين -السودانيين مع الجيش الفرنسي في المكسيك، 1863 -1867" وقد تجاوز عمره 94 عاما.
أما هارولد ماكمايكل (1882 – 1969م) فقد عمل في القسم السياسي لحكومة السودان في مديريتي كردفان والنيل الأزرق حتى عام 1915م، حين عاد للخرطوم للعمل في وظيفة باشمفتش مديرية الخرطوم، ثم شغل منصب السكرتير الإداري لمديرية الخرطوم. ونقل في عام 1933م إلى تنجانيقا كحاكم لها. وفي عام 1938م نقل إلى فلسطين للعمل في وظيفة المندوب السامي البريطاني (حيث تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة)، ونقل بعدها للملايو. ألف الرجل عددا من الكتب والمقالات عن السودان وتاريخه، لعل من أهمها "تاريخ العرب في السودان" (الذي ترجمه للعربية الأستاذ سيد محمد علي ديدان).
من الواضح أن هذا الاستعراض لا يشابه الاستعراضات التي يكتبها المؤرخون الأكاديميون المعاصرون، فهو استعرض انطباعي ومتحامل وموجز بصورة مخلة. ومن شبه المؤكد أنه لم يكن ليُنشر في دورية أكاديمية محكمة لو كان قد كُتِبَ في العقود الأخيرة.
المترجم
************* ************ ***********
أتقدم في البدء بالتهنئة للمعهد الدولي للعلاقات الدولية (تشاتام هاوس Chatham House) لتبنيه هذا البحث التاريخي الرفيع، ولدار نشر جامعة أكسفورد على إخراج هذا البحث في طبعة أنيقة.
ويسد المؤلف في كتابه هذا فراغاً كبيراً في تاريخ الحكم التركي – المصري في السودان الذي امتد لستين عاماً، إذ أن طلاب التاريخ لم يكن يجدون في تاريخ ذلك العهد بالسودان قبل صدور هذا الكتاب سوى تلخيصات لبعض الملاحظات البالية والتعميمات التي لا معنى لها. غير أن هذا الكتاب يقدم لنا ملخصاً أكاديميا (علميا) حقيقياً لتاريخ الحكم التركي – المصري في السودان، ويخلوا من التحيز بصورة جديرة بالثناء، ومدعوماً بجميع الوثائق المتوفرة من العديد من المحفوظات وأوراق الدولة والمجلات والتقارير القنصلية والمسوحات العلمية والمذكرات والرسائل وما شابه ذلك، باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفرنسية والإيطالية.
لقد اتخذ السيد هِلْ موقفاً وسطياً بين "المحافظين"، وقدم في كتابه هذا تقويماً للأحداث اتسم بالاعتدال والتوازن. وأنجز كل ذلك بعدالة حصيفة وحياد حكيم. وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أن الحقيقة تبقى وهي أن قصة ذلك الحكم قصة صادمة بالفعل، مهما اِلْتَمَسَنا له الأعذار، مثل الصعوبات العديدة التي واجهها ذلك الحكم، ورغماً عن كل محاولاته المتفرقة والمتقطعة للإصلاح الإداري بالبلاد، والتي لم تتم إلا تحت الضغط. وليس بإمكان أي قدر من الحياد أن يخفي صحة كلمات وُصِفَ بها ذلك العهد وحكامه (إن كان في الخرطوم أو القاهرة أو المديريات)، مثل "القسوة" و"عدم الكفاءة" و"الفساد". ويصعب إدراك أن حكاية ذلك العهد لا يزيد عمرها عن نحو مائة عام، ولم تقع في العصور المظلمة.
ومن العدل أن نضيف أن شعب مصر نفسه، مهما كان مستعداً الآن للمطالبة بنصيب في النتائج، لم يكن له رأي يُذكر في الأمر بطريقة أو بأخرى، وأن "سادتهم overlords" الأتراك هم الذين يجب أن يتحملوا معظم مسؤولية المقت (الذي خلفه ذلك الحكم في نفوس السودانيين).

alibadreldin@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 90 مليون جنيه.. التنمية المحلية: تسليم مصنع تدوير المخلفات بمنطقة تونا الجبل في المنيا
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع ممثلي الوزارة بالجامعات الخاصة والأهلية
  • وكيل صناعة الشيوخ: الفريق كامل الوزير لديه إصرار على مواجهة تحديات القطاع الصناعي
  • موهوبون من 90 دولة يتنافسون في “أولمبياد الكيمياء الدولي 2024” بالرياض
  • نائب وزير الصناعة يطلع على سير العملية الإنتاجية في مصنع ينور لصناعة المرطبات 
  • حول كتاب “مصر في السودان 1820 -1881م”
  • “إرحومة” يشدد على ضرورة اعداد تقرير نهائي للشركات المتعثرة والمنسحبة خلال أسبوع
  • تدشين برنامج “بوصلة”‬ لإثراء المحتوى التاريخي للبحر الأحمر
  • شركة تبغ عالمية تعطي انطلاقة أشغال مصنع جديد بالمغرب
  • كامل الوزير يستعرض مقترح إقامة مصنع لإنتاج حمض الفوسفوريك بـ395 مليون دولار