ماجد محمد
كشفت مصادر عن رفض إدارة نادي الدحيل القطري عرضًا من نادى الاتحاد، للتنازل عن المتبقي من عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الفرنسي كريستوف غالتييه، الخيار الرئيس لقيادة النادي الغربي، استعدادًا للموسم الجديد.
ويأتى هذا الرفض بعد إقالة الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، حسب تقرير لصحيفة «ليكيب» الفرنسية.
وتقاضى غالتييه من الاتحاد راتب يصل إلى مليون يورو شهريًا، بعقد يمتد إلى ثلاثة مواسم، لكن إدارة الدحيل تمسكت به قبيل أيام بسيطة من السفر إلى المعسكر الخارجي في النمسا، إضافة إلى رغبتهم في الاستقرار الفني داخل الفريق.
ورفض غالتييه الدخول في صراع مع مجلس إدارة نادي الدحيل حول العرض المقدم من نادي الاتحاد، مشيرًا إلى تنفيذ ما يتفق عليه الطرفان السعودي والقطري في المفاوضات، التي تتجه إلى طريق مسدود.
وجاء بحث الاتحاد عن غالتييه، تلبيةً لرغبة الفرنسي كريم بنزيما، الذي يفضل أن يكون مدرب الفريق المقبل فرنسيًا، وتصدر القائمة مدربه السابق بنادي ليون الفرنسي، موسم 2007ـ2008.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كريستوف غالتييه نادى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة قطاع غزة بـ 120 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدة بقيمة 120 مليون يورو القطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بحسب ما اعلنته وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس ” .
وتجدر الاشارة الي ان الهدنة التى تم الاعلان عنها أمس تضمن 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة