استقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مدينة بورتسودان يوم الثلاثاء.

 وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة بأن الطرفين ناقشا "العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا".

 وأشاد البرهان بـ"عمق" العلاقات الثنائية بين البلدين وبالروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين.

 

بدوره، أعرب آبي أحمد عن سعادته بزيارة السودان وأكد أهمية تطوير التعاون بين البلدين. 

وتركزت المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في مختلف المجالات، وصاحب آبي أحمد وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في السودان بهدف تطوير التعاون بين البلدين. 

وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى السودان منذ اندلاع الحرب، وكان في استقباله بمطار بورتسودان رئيس المجلس السيادي وعدد من المسؤولين.

جاءت هذه الزيارة بعد أقل من أسبوع من تصريحات أبي أحمد، حيث أكد أن إثيوبيا تعمل على تشجيع الأطراف المتحاربة في السودان على حل قضاياها بشكل مستقل. 

وأعلن عن التزام بلاده بمواصلة جهودها لمساعدة السودان في حل مشكلاته بشكل مستقل وسلمي.

وأكد أبي أحمد أن إثيوبيا لا تعتزم حل خلافاتها الحدودية مع السودان بالعنف، مشيراً إلى أن إثيوبيا لا تنوي استغلال محنة السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان بورتسودان ابي احمد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الخرطوم أديس أبابا التعاون بين البلدين بین البلدین

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • رئيس وزراء المجر: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وفد من المصدرين المغاربة يزور مصر لبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين
  • مجلس الأعمال المصري المغربي: وفد من المصدرين المغاربة يزور مصر لبحث التعاون
  • وزير الاستثمار يزور المملكة المغربية الشقيقة لبحث سبل التعاون
  • الصومال وإثيوبيا يؤكدان على أهمية بناء الثقة بين البلدين وتعزيز التعاون
  • الأمن الروسي: العلاقات مع الصين وصلت لمستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين