مرصد الأزهر: منظمة أطباء بلا حدود تعلق أعمالها في شمال ولاية راخين في ميانمار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه لازالت آثار تجدد العنف على الحدود في ميانمار تُلقي بظلالها على السكان وأعمال الإغاثة الجارية في المنطقة، وفي هذا الإطار أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية الدولية أنه ونتيجة تفاقم الصراع، والعنف العشوائي والقيود الشديدة المفروضة على أعمال الإغاثة الإنسانية في شمال ولاية راخين بميانمار، فقد أُجبرت المنظمة على تعليق الأنشطة الإغاثية الإنسانية في مدن راتيدونج، وبوثيدونج، موندناو.
وأضاف المرصد: وبهذا الصدد، قالت المنظمة الإغاثية إنها تشعر بالقلق الشديد على الأشخاص الأكثر تأثرًا بالصراع، فهم يتحملون الكثير وهم أيضًا معرضون لأعمال الدمار المتعمد للحياة والممتلكات، بالإضافة للاستقطاب القصري والنزوح؛ فيما تظل أعمال الإغاثة مُقيدة دون حلول بسبب الصراعات والقتال؛ لذا فإن تعليق أنشطتنا، لأجل غير مسمى، من شأنه أن يتركهم دون أدنى سبيل للرعاية الصحية في وجه كل تلك الاحتياجات العظيمة.
وتابع مرصد الأزهر: وتُدير أطباء بلا حدود 14 عيادة متحركة في مناطق شمال راخين لتوفير الخدمات الطبية الأساسية لجميع المجتمعات، ومن بينها راخين والروهينجا وغيرهم من مجموعات الأقلية التي لا يوجد لديها أي سبيل آخر للرعاية الصحية.
وأردف: يشار إلى أن تلك الأزمة التي مر عليها 7 سنوات والتي تتوقع الأمم المتحدة تجددها من جديد بسبب أعمال العنف الحالية ، دخلت منعطف جديد بعد تفاقم الأوضاع وعدم قدرة بنجلاديش التي استقبلت ما يقرب من مليون لاجئ حتى الآن على استقبال المزيد، نتيجة الضغط الاقتصادي والاجتماعي والأمني الذي تُعاني منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف أطباء بلا حدود الصراع ولاية راخين الأنشطة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يتفقد أعمال مكتبة الأزهر لمتابعة عملية النقل واستعدادات التشغيل
تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي المقرين الجديد والقديم لمكتبة الأزهر لمتابعة آخر تطورات عملية نقل المكتبة إلى مقرها الجديد؛ تمهيدًا لبدء العمل بها وإفادة الباحثين من محتوياتها.
أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة البحوث الإسلامية يعقد مقابلات لوعاظ الأزهر لاختيار المتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضانيأتي ذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب – شيخ الأزهر بالحفاظ على التراث الإسلامي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من هذا الإرث العلمي وضمان انتقاله للأجيال القادمة.
وتابع الأمين العام خلال الجولة التي أجراها بالمكتبة ما تم إنجازه من أعمال النقل للكتب والمخطوطات النادرة التي تمتلكها المكتبة الأزهرية؛ حيث تفقد الأمين العام جميع أقسام المكتبة بما فيها أماكن حفظ الكتب والمخطوطات وقاعات الاطلاع ووحدات الترميم وغيرها، مؤكدًا على الأهمية الكبرى التي تمثلها المكتبة الأزهرية لما تحتويه من كتب ومخطوطات نادرة تمثل جزءا مهمًا من التراث الإسلامي بل والإنساني بصفة عامة.
أمين البحوث الإسلامية: خطى رسول الله ومنهجه سبيل مهم لتحقيق الإنسانية الكاملةوعلى صعيد اخر، ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي محاضرة تثقيفية بعنوان: (نبي الإنسانية محمد ﷺ ودوره في بناء الإنسان)، بقاعة الاحتفالات باستاد المنصورة؛ ضمن جولته بمحافظة الدقهلية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. ووكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني بضرورة تكثيف الفعاليات التوعوية والثقافية.
وقال الأمين العام في بداية كلمته إن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يمارس دوره في أداء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم والبلاغ عنه في أكمل وجه وأتمه، مضيفًا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ربط الأوردة والمشاعر والمواجد عند نقطة الإنسانية وقرر أهمية التكامل والتعاون بين الجميع، فخطانا على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السبيل لتحقيق الإنسانية الكاملة ففي الحديث الشريف: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم حققت للمجتمع استقراره وبناءه.
أضاف الجندي أن الواجب على كل فرد لتحقيق الإنسانية أن يسقط الأنا وأن يحب للآخرين كما يحب لنفسه، قال تعالى: { لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، موضحًا أن طريق إسقاط الأنا يتمثل في التعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضبط بوصلة أرواحنا تجاه قبلة محبته والاقتداء به في جميع أمور حياتنا، ونتعلم من حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته ورحمتهم في الدنيا والآخرة، فنحن جميعًا في قلبه وقولبنا بحاجة إلى أن ترتبط به صلى الله عليه وسلم.
أوضح الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم حث أمته على الخلوة بالنفس لمحاسبتها ومراجعتها لترسيخ تجدد معنى الإنسانية وعدم الانحراف للوحشية والحيوانية، مؤكدًا على ضبطه صلى الله عليه وسلم للفكر والعقل والقلب والخواطر والجوارح على منهج الاستقامة على دين الله عز وجل بعيدا عن التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي.