الاتحاد الأوروبي يعلق انضمام جورجيا للتكتل ويجمد دعما ماليا إليها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى جورجيا بافيل جيرتشينسكي أن الاتحاد قرر تعليق انضمام جورجيا إلى التكتل، إلى جانب تجميد بعض الدعم المالي المقدم إليها، وذلك على خلفية قانون جديد يراه الاتحاد "مقوضا للديمقراطية".
وزير العمل: نحرص على التعاون مع "الاتحاد الأوروبي" لمكافحة الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبي يسعى لـ"كبح سلوك بودابست المدمر"وقال جيرتشينسكي - خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن قادة الاتحاد الأوروبي اتخذوا قرارا بتعليق عملية الانضمام خلال القمة الأخيرة للمجلس الأوروبي، مضيفا أنه تم تجميد إجمالي 30 مليون يورو؛ في صورة دعم مالي تم تخصيصه لوزارة الدفاع الجورجية في عام 2024.
وأشار إلى أن تلك الإجراءات هي مجرد خطوة أولى وسيكون هناك خطوات أخرى، موضحا أن الدعم المباشر للحكومة الجورجية سيكون محدودا مع إعادة توجيه الدعم إلى المجتمع المدني والإعلام.
يأتي ذلك في أعقاب تبني السلطات الجورجية قانون "النفوذ الأجنبي"؛ الذي يلزم وسائل الإعلام والمنظمات غير التجارية بتسجيل نفسها بأنها تعمل "وفقا لمصالح قوى أجنبية" إذا تلقت أكثر من 20% من تمويلها من الخارج.
وفي سياق متصل؛ أرجأت الولايات المتحدة - في وقت سابق من الشهر الحالي - لأجل غير مسمى مناورات عسكرية في جورجيا؛ في خطوة وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها تأتي في إطار مراجعة شاملة للعلاقات بين البلدين.
ومنح الاتحاد الأوروبي، صفة "مرشح" لجورجيا في شهر ديسمبر الماضي؛ شريطة مكافحة بث المعلومات المضللة وتبني إصلاحات قضائية ضمن تدابير أخرى.
رئيس وزراء المجر يصل موسكو وحالة غضب داخل الاتحاد الأوروبيقال متحدث باسم الحكومة المجرية في بودابست، إن رئيس الوزراء فيكتور أوربان وصل إلى موسكو، حيث سيلتقي الرئييس فلاديمير بوتين "في إطار مهمة السلام" الخاصة به بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي حين تتولى المجر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يوليو، قال مسؤول مكتبه الإعلامي برتلان هافشي، إن أوربان سيلتقي بوتين، وفق فرانس برس.
يتصرف "بدون تفويض":
غير أن الاتحاد الأوروبي أوضح في وقت سابق، أن الرئيس المجري يتصرف "بدون تفويض" منه.
ولفت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إلى أن "زيارة رئيس الوزراء فيكتور أوربان إلى موسكو تجري حصراً في إطار العلاقات الثنائية بين المجر وروسيا".
كما أضاف أن "هذا الموقف يستبعد الاتصالات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس بوتين، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المجري لا يمثل الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال".
زيارة مفاجئة لكييف:
تأتي زيارة أوربان إلى موسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة إلى كييف، حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.
يشار إلى أن المجر تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ويعارض التكتل الذي يضم 27 دولة بشدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفرض 14 حزمة من العقوبات غير المسبوقة على موسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جورجيا موسكو المجر فيكتور أوربان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".
ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.
وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.
كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.
ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.
وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".
يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.
وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.
وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.