الرؤية- أحمد التوبي

قال البطل العماني إبراهيم السليطني الذي حقق المركز الثاني في البطولة العالمية للغوص الحر، إنه بدأ مسيرته في هذه الرياضة بممارسة الغوص السطحي أولا "snorkeling" لاكتشاف عالم ما تحت الماء، ثم اتجه إلى احتراف الغوص الحر، مشيرا إلى أن الدورة التدريبية الأولى له في الغوص الحر جعلته يكتشف قدراته في كتم النفس، حيث استطاع أن يكتم نفسه لمدة (4:44) دقيقة.

وأضاف- في حوار لـ"الرؤية"- أنه يواصل التدريبات على مدار العام، ويكثف من هذه التدريبات مع اقتراب البطولات، خاصة بطولة العالم التي يشارك فيها مئات المتنافسين من كل أنحاء العالم، مبينا أنه يسعى دائما إلى الوصول إلى منصة التتويج من خلال الالتزام بالخطة التدريبية وتطوير المهارات.

وتحدث السليطني عن التحديات التي تواجهه قائلا: "واجهتني بعض التحديات خلال التحضير لبطولة العالم للغوص الحر، وأهم هذه التحديات أن هذه الرياضة هذه الرياضة هي رياضة مائية ولها أدواتها الخاصة، ولا يوجد مسبح بمواصفات التدريب المطلوبة بالقرب من ولاية شناص حيث أسكن".

وعن أصعب اللحظات التي واجهته في مسيرته الرياضية قال: "من أصعب اللحظات التي مرت علي هي حصولي على كارت أحمر (أي لا تحُسب الغوصة) من قِبَل الحكم بعد انتهائي من الغوص، حيث كانت تعتبر من أفضل غوصاتي في بطولة العالم والتي كانت ستمنحني مركزا متقدما في البطولة، ولكن تمكنت من التعويض في اليوم التالي وحصلت على مركز جيد".

وتابع: "أشكر عائلتي التي تقدم لي الدعم دائما، وأشكر أصدقائي ومدربي ورفيق البطولات خالد المعمري، كما أشكر الشركة التي أعمل بها وهي شركة CC Energy Development   التي كان لها دور كبير في تقديم الدعم المالي والمعنوي لي، كما أشكر اللجنة العمانية للرياضات البحرية على دعمهم الدائم وتواصلهم معي".

ويسعى السليطني إلى الاستمرار في تمثيل سلطنة عمان في مسابقات الغوص العالمية والحصول على المراكز الأولى، مضيفا: "في حال تم توفير الدعم المناسب لي أطمح في كسر رقم جينيس لأطول مدة تحت الماء بنفس واحد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تحقيق إنجازات كبيرة  وخطوات هامة في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، حيث تم تركيب 36 رباط في منطقة سبع بطش، و6 رباط في منطقة ستنجلراي، والانتهاء من تركيب 26 رباط في الجزيرة البيضاء، بالإضافة إلى تركيب 12 رباط في منطقة محمودات، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ضمن الخطة القومية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية في جهود حماية الشعاب المرجانية بما تم إنجازه خلال أسابيع قليلة من إعلان الخطة الشهر الماضي؛ خاصةً أن  الشمندورات تعد حائط الصد الأول لحماية الشعاب المرجانية من الأضرار الناجمة عن رسو القوارب العشوائي، مما يسهم في استدامة النظام البيئي البحري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مشيرة  إلى أن المشروع يشمل آلية مستدامة للصيانة والمتابعة بالتنسيق بين محميات جنوب سيناء وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.

وشددت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي ان المشروع يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي والشعاب المرجانية في شرم الشيخ ومحمية رأس محمد والتي تُعد من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا في العالم، حيث تحتضن مجموعة فريدة من الكائنات البحرية والنظم البيئية التي تجذب عشاق الغوص والسياح من مختلف أنحاء العالم. هذه الثروة الطبيعية ليست فقط رمزًا للجمال البيئي، بل تمثل أيضًا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي في جنوب سيناء.

وأكدت وزيرة البيئة أن المراحل القادمة ستشهد توسيع نطاق العمل ليشمل كافة المواقع المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة البيئية المستدامة، في إطار تحقيق التنمية المستدامة التي توازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • طقس الشرقية.. عوالق ترابية تؤثر على الرؤية حتى مساء الأحد
  • وزيرة البيئة: الدولة تسعى إلى الالتزام بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة المستدامة
  • وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد
  • الأرصاد يحذر من تدني الرؤية
  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
  • منتهى الشحي.. مغامرات في الأعماق
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • حذار.. ضباب كثيف يحجب الرؤية في هذه المناطق!