قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه كان يجب خفض الدعم خلال العام ونصف العام الماضيين، ولكن الدولة تحملت تلك المبالغ، وأصبح لا سبيل لتعويض التكلفة التي تحملتها الدولة إلا من خلال تحريك أسعار بعض الخدمات بشكل تدريجي وسيتم وضع خطة لذلك، مؤكدا أن الأهم حاليًا بالنسبة للحكومة هو حل مشكلة الكهرباء، وبعض الخدمات التي يشكو المواطن منها.

وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد، الذي نقلته قناة اكسترا نيوز، أن الحركة في الأسعار ستكون بشكل تدريجي على مدار عام ونصف لسد الفجوة الموجودة بين السعر المدعم والأساسي للخدمات، لافتًا إلى أن تكلفة لتر السولار على الدولة تصل إلى 20 جنيها ويُباع في محطات الوقود بسعر 10 جنيهات.

وأشار إلى أن الزيادة لا تعني الوصول للسعر الأصلي للسولار، ولكن الوصول لمرحلة أن يكون الدعم مقبولا والدولة لديها القدرة أن تتحمله، وهذه ستكون الخطوة التي تتخذها الحكومة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الدولة لن تتحمل الدعم الذي يصل لمئات المليارات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة مدبولي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة

دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، مواطني بلاده إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.



وقال، في مقطع فيديو على صفحته في موقع فيسبوك: “أطلب منكم عدم المشاركة في هذه “المهزلة الانتخابية” -سواء احتفظت الدولة العميقة بقيس سعيد أو جاءت بغيره- فهذه الانتخابات هي اعتداء على سيادة الشعب وذكائه، واعتداء على المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وخاصة المحكمة الإدارية”.



واعتبر المرزوقي أن “الدولة العميقة تفكر بالتخلي عن سعيد، لأنه عمل كل ما هو مطلوب منه، حيث قام بانقلاب على الديموقراطية) ووضع الإسلاميين في السجون، وحان وقت التخلص منه. والخيار الثاني (البديل) قد يكون أسوأ، وأنتم (الناخبون) مجرد كومبارس في مسرحية، وهم (الدولة العميقة) يخشون من نسبة المشاركة الضعيفة”، مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

وأضاف: “وبعدها نمر إلى مرحلة أخرى وهي أن هذه الانتخابات غير قانونية وغير شرعية، ومن ثمّ تبدأ معركة استعادة سلطة الشعب وكرامة الناس ببناء انتخابات حرة ونزيهة على الصعيد البلدي والتشريعي والرئاسي ونعيد مشروع الثورة الذي أُجهض، ويتمثل بدولة القانون والمؤسسات وشعب المواطنين”.

وتنطلق، الجمعة، عملية اقتراع التونسيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل إلى غاية الأحد، موعد الاقتراع داخل تونس.

ويشارك في الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، أعلنت هيئة الانتخابات في وقت سابق قبول ملفاتهم، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي (الأمين العام السابق لحركة الشعب)، والعياشي زمال (الرئيس السابق لحركة عازمون).

ويبلغ عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفا، بينهم حوالي 643 ألفا مسجلون في الخارج، ويشكلون 6.6 في المئة من مجموع الناخبين، وفق هيئة الانتخابات.

اظهار ألبوم ليست



وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة: التعامل بكل حزم للحفاظ على الأراضي الزراعية ومنع البناء المخالف
  • أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
  • نقيب المهندسين بالإسكندرية.. نقف بجانب الدولة للحفاظ علي مكتسبات السنوات الأخيرة
  • الرئيس الأمريكي: غير واثق من أن الانتخابات المقبلة ستكون سلمية
  • وليد علي: خسارة الهلال أمام الأهلي ستكون أمر مستغرب.. فيديو
  • 170 ألف شكوى.. مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر سبتمبر الماضي
  • بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا
  • الجيش الروسي يتقدم تدريجيا نحو قرية زفانوفكا
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة