(CNN)-- وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على توصية للجيش الإسرائيلي ببدء عملية التجنيد الإجباري للأفراد في سن التجنيد بالمجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة في إسرائيل بالشهر المقبل.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان الثلاثاء، إن الأوامر الأولى لأعضاء الخدمة القادمين، المعروفين أيضًا باسم تساف ريشان، باستدعاء جميع الأعضاء المؤهلين من المجتمع الحريدي، ستتم معالجتها في "الشهر المقبل".

وستعتمد سرعة العملية على الموارد البيروقراطية والبيانات المتاحة بشأن المجندين المحتملين.

المواطنون الذين يحصلون على الأمر الأول ملزمون قانونًا بالتقدم للخدمة في مركز التجنيد المخصص، حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء الاختبارات والتقييمات الطبية.

وأضاف البيان أن "وزير الدفاع خلص أيضًا إلى أنه خلال الشهر المقبل، سيتم إطلاق حملة إعلامية مخصصة للسكان الأرثوذكس المتطرفين، مما يتيح الوصول إلى برامج الخدمة الملائمة للحريديم في الجيش الإسرائيلي".

ويشار إلى أن غالانت ورئيس الأركان العامة إفرايم هاليفي "يعترفان أيضًا بأن الأمر هو حاجة عملياتية ومسألة اجتماعية معقدة".

في الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا بأن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تجند اليهود الأرثوذكس المتطرفين (أو الحريديم) في سن التجنيد في الجيش، في تراجع عن الإعفاء الفعلي المعمول به منذ تأسيس البلاد قبل 76 عامًا.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجات شرسة من المجتمعات الحريدية في الأسابيع القليلة الماضية.

الأحد، سارع آلاف الرجال نحو الساحة الرئيسية في حي ميا شعاريم لليهود المتشددين في القدس، وحملوا لافتات تعلن "الحرب" على الأمر المثير للجدل من أعلى محكمة في إسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشهر المقبل

إقرأ أيضاً:

من يخنع لآل سعود يخنع لليهود

يمانيون – متابعات
كان واضحاً منذ البداية بأن العدوان السعودي الغاشم على اليمن، كان عدواناً صهيونياً محضاً، وظهر ذلك جلياً في تأييد الكيان الصهيوني له والرعاية الأمريكية المباشرة مع كل خطوة وفي كل غارة على الأراضي اليمنية.

ومن الثوابت بأن النظام السعودي أعجز من أن يحمي نفسه، علاوةً على أن يشن عدواناً خارجياً على بلد ما، وهذا ما أكده الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في أكثر من مناسبة، وذلك حال دول الخليج كافة ولولا الجيش الأمريكي ما كان للسعودية أن تشن غارة جوية واحدة أو حتى تشرف على مجريات المعركة على الأرض، فهم أهل ذمة بالنسبة للغرب وحمايتهم تقع على كاهل القواعد الأمريكية، ومن دونها سيسقط النظام السعودي خلال أسابيع، كما أوضح أيضاً ترامب.

ومع ذلك التماهي الصهيوني – السعودي، قرر مرتزقة اليمن، بدايةً من حزب الإصلاح الدخول في ذلك العدوان، والترحيب بالتدخل الخارجي في شؤون اليمن، مبررين ذلك بأعذار واهية، ودوافع تافهة تعكس مدى الحقد الذي يُكنونه ضد أبناء الشعب اليمني، حتى من أتباعهم ممن عارضوا العدوان على اليمن.

ولأنها الدافع الحقيقي هو التأييد الخفي للصهيونية، ها هم اليوم يرددون عبارة “شكراً نتنياهو” والتي هي امتداد لشكراً سلمان التي أعلنوها قبل عشر سنوات ولا غرابة في ذلك، فالسعودية هي أداة صهيونية واضحة، ومن يقبل بآل سعود، حتماً سيقبل بالصهاينة، ومن يعرف قيادة حزب الإصلاح ومن ورائها قيادة تنظيم الإخوان، يعلم علم اليقين أنهم يستبشرون بكل ضربة صهيونية موجهة للعالم الإسلامي، ويفرحون بكل انكسار تصاب به الأمة الإسلامية.

بالأمس، رحبوا باحتلال “إسرائيل” لأراضي 48 في فلسطين المحتلة، وكانت حجتهم أن دولة الملك فاروق في مصر ليست إسلامية، وكذلك عند هزيمة 67، بذريعة أن جمال عبدالناصر وحافظ الأسد كانا اشتراكيين، وتكرر الأمر في حرب لبنان الأولى والثانية، ولكن هنا فعَّلوا ورقة الطائفية، وهكذا في كل معركة يكون موقفهم داعماً للصهاينة، ولا يبالون حينها بحجم الخسائر العربية ما دامت تشبع شبقهم لهلاك الأمة.

وفي إطار العمالة نفسها، يرحب حزب الإصلاح وعبر وسائل إعلامه ونشطائه بالهجمة الصهيونية اليوم على بلادنا، ويستبشرون بالغارات الصهيونية الأخيرة على الجمهورية اليمنية، ولا خطر على الجمهورية طالما والمعتدي هم اليهود.

والمطلوب من أحرار اليمن اليوم أن يكون موقفهم حاسماً تجاه كل طرف يؤيد العدوان على اليمن، فمن المنطقي أن تكون هناك عقوبة بالقانون لكل مؤيد للصهاينة، وكذلك لا بد من رفع راية الجهاد ضد كل عميل، ولا فرق بين اليهود وعملائهم، فالمعركة واحدة ومن ليس في صف الأمة الإسلامية ضد اليهود، فهو مع اليهود ضد الأمة الإسلامية.
——————————————-
محمد محسن الجوهري

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يقوم بزيارة خاطفة إلى واشنطن ليوم واحد استعدادا للهجوم على إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على إمكانية استهداف "نووي إيران"
  • من يخنع لآل سعود يخنع لليهود
  • الجامعات: إجراء امتحانات الميدتيرم في نوفمبر المقبل بناء على ما درسه الطلاب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي لـCNN: كل شيء على الطاولة للرد على إيران
  • الكنسيت الإسرائيلي يوافق على مشروعي قانونين يحدان من أنشطة الأونروا
  • الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد قوة سلاح الجو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب
  • وزير الدفاع الإسرائيليّ يُهدّد بمفاجآت جديدة... ماذا قال عن الهجوم على لبنان؟