وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على بدء التجنيد الإجباري لليهود المتشددين الشهر المقبل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
(CNN)-- وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على توصية للجيش الإسرائيلي ببدء عملية التجنيد الإجباري للأفراد في سن التجنيد بالمجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة في إسرائيل بالشهر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان الثلاثاء، إن الأوامر الأولى لأعضاء الخدمة القادمين، المعروفين أيضًا باسم تساف ريشان، باستدعاء جميع الأعضاء المؤهلين من المجتمع الحريدي، ستتم معالجتها في "الشهر المقبل".
وستعتمد سرعة العملية على الموارد البيروقراطية والبيانات المتاحة بشأن المجندين المحتملين.
المواطنون الذين يحصلون على الأمر الأول ملزمون قانونًا بالتقدم للخدمة في مركز التجنيد المخصص، حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء الاختبارات والتقييمات الطبية.
وأضاف البيان أن "وزير الدفاع خلص أيضًا إلى أنه خلال الشهر المقبل، سيتم إطلاق حملة إعلامية مخصصة للسكان الأرثوذكس المتطرفين، مما يتيح الوصول إلى برامج الخدمة الملائمة للحريديم في الجيش الإسرائيلي".
ويشار إلى أن غالانت ورئيس الأركان العامة إفرايم هاليفي "يعترفان أيضًا بأن الأمر هو حاجة عملياتية ومسألة اجتماعية معقدة".
في الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا بأن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تجند اليهود الأرثوذكس المتطرفين (أو الحريديم) في سن التجنيد في الجيش، في تراجع عن الإعفاء الفعلي المعمول به منذ تأسيس البلاد قبل 76 عامًا.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجات شرسة من المجتمعات الحريدية في الأسابيع القليلة الماضية.
الأحد، سارع آلاف الرجال نحو الساحة الرئيسية في حي ميا شعاريم لليهود المتشددين في القدس، وحملوا لافتات تعلن "الحرب" على الأمر المثير للجدل من أعلى محكمة في إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشهر المقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون «قاتلاً» و«مفاجئًا» والهجمات على شمال غزة تتواصل
المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل