تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، ندوة كبرى بقاعة مؤتمرات الكلية تحت عنوان (أحداث السيرة النبوية بين المحدثين والمؤرخين) بشراكة أزهرية بينها وبين مجمع البحوث الإسلامية وأكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والدعاة وباحثي الفتوى.

جاء ذلك تحت مظلة جامعة الأزهر، بمناسبة افتتاح البرامج التدريبي الصيفي الأول للكلية؛ برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإيمانًا منها بأهمية تحصين شباب الأمة من الأفكار الضالة، ويشمل البرنامج مجالات العلوم الشرعية والعقلية والسلوكية، والذي يقام طوال الفترة الصيفية بمقر كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، تحت إشراف نخبة من العلماء المتخصصين وبالتعاون مع قطاعات وهيئات الأزهر المختلفة.

وحضر الندوة الافتتاحية الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، وأشاد بجهود كلية الدعوة الإسلامية في العمل على زيادة الوعي الديني الصحيح الموجه لجميع فئات المجتمع سيما الشباب.

وفي بداية الندوة رحب الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الجعفري عميد كلية الدعوة الإسلامية بالحضور الكرام من كل المؤسسات والهيئات الأزهرية والسادة المشاركين والحضور من كافة الفئات، وبين أهداف قيام كلية الدعوة الإسلامية بمثل هذه الندوات والنشاطات التوعوية لبناء الوعي الديني الصحيح والمستنير.

كما شارك في الندوة الدكتور حسن الصغير رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، والأستاذ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور أحمد غلوش العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية، والأستاذ الدكتور أيمن الحجار الباحث الشرعي بهيئة كبار علماء الأزهر الشريف،  والأستاذ الدكتور محمود نور الدين أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد العال أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد غلوش العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية، والأستاذ الدكتور جمال فاروق العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية، والأستاذ الدكتور حسن يحيى المدير العام بهيئة كبار علماء الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور الشحات عزازي من علماء وزارة الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد عبد المولى أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة، والأستاذ الدكتور صلاح الباجوري وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد رمضان وكيل كلية الدعوة لشئون التعليم والطلاب.

وجدير بالذكر أن البرنامج الصيفي الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ينبثق من وحدة التوعية الفكرية بكلية الدعوة الإسلامية، التي أطلقت الكلية فعالياتها في شهر فبراير 2024، في إطار سعيها لنشر الوعي وتعزيز الفكر الإسلامي المعتدل، مع تحقيق شراكة أزهرية متكاملة لصياغة وعي فكري آمن في المجتمع.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لکلیة الدعوة الإسلامیة کلیة الدعوة الإسلامیة والأستاذ الدکتور الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية

قال الدكتور أحمد همام، مدير عام هيئة كبار العلماء، إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسار واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.

في الليلة الخامسة عشر من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد لأداء صلاتي العشاء والتراويحرئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما  أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.

وبين خلال درس التراويح، اليوم الجمعة، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "التوكل على الله"، أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا، فعلى الأمة الإٍلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بأسباب هذه النهضة حتى تتحقق لها.

واختتم مدير عام هيئة كبار العلماء، أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقائها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.

مقالات مشابهة

  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • في 15 نقطة .. تعرف على أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • البحوث الإسلامية: أسبوع الدعوة يستهدف تحصين عقول الشباب وتعزيز الفكر الوسطي
  • محافظ قنا يُكرِّم وكيل وزارة التموين لحصوله على شهادة البرنامج التدريبي للمبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية
  • «خطوات ضد الإدمان».. الأقصر تشهد اليوم انطلاق ماراثون ظواهر لنشر الوعي
  • إنشاء 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر في أسيوط والسادات