أول تعليق لـ"صابرين" عن تقديم عمل سينمائي لكوكب الشرق|قصة حب وانفصال
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أوضحت الفنانة صابرين رائيها في فكرة تقديم فيلم سينمائي جديد عن مسيرة وقصة حياة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، بالرغم من طرحه مؤخراً علي هيئة مسلسل تلفزيوني، والذي يحمل عنوان "الست" من بطولة الفنانة مني زكي وتأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، كما أشارت إلي تفاصيل قصة الحب التي تربطها بزوجها منذ 32 عاما.
مني زكي مني زكي صابرين تدعم فكرة تقديم عمل سينمائي عن كوكب الشرقوأكدت صابرين في بداية حديثها عن تقديم مسيرة أم كلثوم، قائلة: "منى زكى ممثلة شاطرة وموهوبة ولا تحتاج إلى نصيحة مني لها بشأن الدور، كما أنها في الفيلم بالتأكيد مع التطور التكنولوجي الحالي سيساعدهم الأمر في العمل على الفيلم، ومن وقت لآخر ينبغي تقديم أعمال عن أم كلثوم لجيل مختلف يري قصتها".
كشفت صابرين عن تفاصيل علاقتها بالمنتج اللبناني عامر الصباح، مؤكدة أن ربطتها قصة حب بينهما بدأت من 32 عاما، في أثناء تصويرها فيلم أنا والعذاب وهواك، مشيرة عن إنفصالها من زوجها السابق، قائلة: " أشخاص قليلة هم على علم بقصة إنفصالي، لأن لدى أبناء لذلك أفضل الحفاظ على حياتي الشخصية، بالأضافة إنني أحترم السنوات الطويلة التي جمعتنا، وهذة كانت مجرد مرحلة في عمري ومرت بأشخاصها وبوجه لهم الشكر " والنصيب ربنا كاتبه من قبل ما نتولد ومالناش دخل فيه".
تحدثت صابرين عن بداية قصة الحب التي جمعتها بالمنتج عامر الصباح، معلقه: "بداية الحب كانت من 32 سنة، كنت بعمل فيلم أنا والعذاب وهواك وكان إنتاج والد عامر، وإخراج أستاذ محمد سالمان، وكان صديق والده، وخلال تصوير المشاهد دخل عامر وقولتله أهلًا يا أستاذ منتج، أنا كنت بتاعة إفيه حاضر طول الوقت، وهما كانوا بيضحكوا على الكلام المصري جامد، وإحنا بنصور اتولدت قصة الحب دي".
صابرين وعامر الصباحتابعت صابرين: "هو كان متزوج بنت عمه وكان على خلاف معاها في الفترة دي، وبدأت شرارة الحب تحصل، وأنا قولت ليه هدخل نفسي في المتاهة دي، ووالده توفي وهو سافر وبعدنا عن بعض، وهو انفصل عن زوجته الأولى واتجوز تاني، وأنا اتجوزت وانفصلت واتجوزت تاني وانفصلت، وبعدين بالصدفة البحتة الصديقة لمياء عبد الحميد وأخوها وائل فهمي عبد الحميد، كان بيعرض عليا مسلسل واتقابلنا وكان في صديقة من الإنتاج بتكلمه وقالت إن هي راجعة مع عامر الصباح وهيعملوا مسلسل، أنا رجعت بالزمن وقالتلي أنه طلق، قولتلها أنا كمان اتطلقت بلا جواز وقعدت أضحك، وقعدت أحكي لـ لمياء ووائل على قصتي مع عامر، وفجأة لقيت رقم لبناني بيتصل عليا، كنت فكراه برنامج وطلع عامر الصباح".
صابرينوأكملت صابرين: "سلم عليا وقالي أنتي بجد اتطلقتي؟ أنا مسافر لندن وهرجع أتجوزك، اللي بعدنا الـ 32 سنة دول أنا لازم أتجوزك دلوقتي حالًا بلا مقدمات، قولتله أنا عندي 3 رجالة، قالي سيبي كل حاجة حلوة في وقتها، وفجأة حسيت أني بنت ولادي مش أمهم".
وأضافت صابرين: "فترة الخلافات قبل الطلاق كانت 15 سنة، وعمري ما بكيت قدام ولادي ولا كنت بشتكي، وكانوا خايفين عليا أني لو اتجوزت عامر الصباح أرجع للخلافات وأبقى متضايقة، وقالولي خدي بالك، ولما قعدوا معاه ولقوه عاقل بحكم سننا، وأن السن ده مش سن حب اتطمنوا، وأنا لو مكنتش أعرف عامر من زمان، كان مستحيل أني أتجوز تاني".
صابرين "ولاد رزق 3.. القاضية" يتخطى المليون جنيه بشباك التذاكر أمس فيلم Inside Out 2 يحصد أرقام قياسية بالسينمات المصرية راندا البحيري في ذهول بعد أزمة شيرين وحسام: "كنت مصدقة إنه بيحبها" فيلم جوازة توكسيك.. حصيلة إيراداته بشباك التذاكر أمس آخرها "الصفعة".. أزمات تهز عرش نجومية محمد رمضان نانسي عجرم تطرح أغنيتها الجديدة بعنوان "من نظرة" "هو الأساس".. محمد حماقي يستعد لطرح أحدث أعماله بشرى تعلن زواجها رسمياً بعد عام واحد من انفصالها (القصة كاملة) أغنية "أنا المرسى"| لطيفة تطلق أحدث أعمالها الغنائية مسلسل الكبير اوي 8| مواعيد إعادة العرض والقنوات الناقلةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صابرين الفنانة صابرين كوكب الشرق السيدة أم كلثوم منى زكي الفنانة منى زكي أحمد مراد تأليف أحمد مراد مروان حامد عامر الصباح عامر الصباح
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
وأتذكّر الأيّام التي تليه.
كلّ المواقف التي شكّلت فارقًا أتذكّرها تمامًا، وإذا نسيتُ فإنّ في الأرشيف ما يُعينني على إنعاش الذّاكرة.
عندما يتعلق الأمر بالتاريخ فالتّوثيق- بالطّبع- ضرورة، وقراءة البدايات والنّهايات متعة، وغدًا سوف نرحل جميعنا إلى حياةٍ باقية، ولا أريد لأحفادي أن يسمعوا تاريخًا مزوّرًا، أو تنقصه الأدلة.
وهذه الحرب منذ يومها الأوّل كانت حربًا شاملةً بين النقائض كلّها:
بين حضارة مُنتهاها إرم بن سام بن نوح، وحضارةٍ مُبتداها سروال المؤسّس.
وقبل أعوامٍ- عند بدء العدوان- بدا أنّ سلمان قد اشترى كلّ شيء!
السّلاح والجنود والجامعة العربيّة والمؤتمر الإسلاميّ والأمم المُتّحدة، والدّعاةُ والتّقاةُ والقوميّين العرب والاشتراكيين العرب، وكَتَبَة الأعمدة وقُرّاء الصّحف وأئمة المساجد وحفّاريّ القبور وولاة الأمور، والإنس والجانّ ومصر وباكستان والمغرب والسّودان وعبدالملك المخلافيّ وياسين سعيد نُعمان!
وكُنّا وحدنا، نحنُ وهذه الأرضُ وكرامةٌ منذ آدم، يرافقنا صوتُ الأسلاف العظام: لا تبتئسوا.
وإيمانٌ قبله بأنّ الله معنا.
هكذا يمرّ بذاكرتي الشريط ذاته، والسردية كلها، وأسماء المنحطّين، والانتشاءة الكذوب الأولى: لدى أراذلها في حينه!
حتى على منعطفات ما بعد الطوفان، في غزة منذ البدايات.. أو حاليًّا في لبنان!
شطحات العسيري أو هراء نتنياهو! يبدو لي دائمًا أن الأحداث دائمًا تتكرر، والأكاذيب حتى بنفس العناوين؛ وهذا- بالطبع- ما يمنحني يقينًا إضافيًّا، وتصور منضبط، عن ماهية النتيجة!
والنّاس صفحاتٌ في خاتمة المطاف، وقد مررنا منذ بداية العدوان على بلادنا بسرديّات المرذولين سِقط المتاع وسفلة القوم،
تلك التي تقول بأنّ العين لن تكسر المخرز، وقوّة الحقّ تغلبها وفرة المال، والكرامة على أيّة حالٍ لا يمكنها إسقاط الإف١٦، وحضارة آلاف السنين تسحقها دبابة ابرامز، أو عَرَبَة برادلي!!
وقد كانت على أيّة حالٍ معركةً هائلةً بين مصفوفتين متعارضتين من القِيم، وأعترف: في بداية العدوان علينا لم أكن واثقًا من النّصر، بقدر ما كنتُ مؤمنًا بضرورة الانحياز لما نؤمن به حتى لو ذهبنا جميعنا إلى القيامة.
فيما بعد فقد عرفت أنّ أكبر خطأٍ قد يعتريك: أن يعتريك بنصر الله الحتميّ شك! وفي كل الأحوال ينبغي أن تثق، بأنها- فحسب- مسألة وقت!
في ٢٠١٥م كنت منحازًا للحق من منطلق الواجب، فحسب! وأعترف: لقد كان من الصعب أن تأتمر دعاية العالم كلها عليك! وبعد عشر سنواتٍ أيقنتُ بأنّ العالم لن يضرّك إلا أذى، وما دمت مع الله فلا تخف! إنه بالتأكيد معك!
أعرف؛ القرآن واضحٌ بهذا الشأن، ولم أكن بحاجةٍ للمرور العملي بتجربة عدوان عشر سنوات، لتشرّب ما قاله الحق سبحانه “لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ”!
لكنه الإنسان الشّاكّ المتوجس المتخوّف الخطّاء، وأستغفر الله عمّا ران في حينه من شك!
وها نحن، بفضل الله، إذ نمسك البحر من أطرافه، ونمسك المجد أيضًا من أطرافه!
ها نحن وخلال بضعة أعوامٍ مررنا بدروس مائة عام، وبدا التّاريخ مستمتعًا بأداء دور الحكواتي، أمّا أنا فلم أكن أتوقّع على الإطلاق بأن يتفوّق الجنديّ اليمنيّ على سرديّات الزّيف إلى هذا الحدّ، وبولّاعة سجائرِهِ الصّفراء يُشعل حضارة مُحدثيّ النعمة برمّتها.
بمالها وسلاحها ونفطها وعبيدها ونعاجها التي لم تفهم بعد، ولن تفهم قط!
كما أنّها وفق أغلب المؤرخين تقاوم الفهم منذ بدء الخليقة.