شيء وحيد نعرفه.. مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعربت أسرة أمير سعودي موقوف مع نجله "بلا محاكمة" منذ أكثر من 6 سنوات عن مخاوفها على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية قبل أيام، وفق ما أفادت مصادر مُقرّبة من العائلة وكالة فرانس برس، الثلاثاء.
وتحتجز السلطات السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ونجله سلمان، منذ يناير 2018 من دون أن توجه اتهامات رسمية، أو تحيلهما على المحاكمة، وفق المصادر.
وبعد احتجازه لحوالي عام في سجن الحائر قرب الرياض، نقل إلى فيلا خاصة مع ابنه في مارس 2019، ومن ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020، وقد بقيا فيه قرابة 3 سنوات.
بعد ذلك نقلا مجددا إلى فيلا خاصة في الرياض تحت حراسة مشددة.
وقال مصدر مقرب من الأسرة، طلب عدم كشف اسمه لحساسية المسألة، إنّ "الأمير عبد العزيز أصيب بنوبة قلبية يوم الجمعة الماضي". وأضاف: "تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بشكل جيد للغاية، ثم إعادته إلى الفيلا الاثنين".
وأضاف: "لكننا نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية. ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل الآن، وهذا سيؤذيه"، معتبرا أن احتجازه ساهم في تردي صحته.
وأكد مصدر ثان مقرب من الأسرة هذه التفاصيل الطبية. وقال: "اعتقد من أجل راحة وعناية أفضل كان يجب نقله لمنزله" لينال الرعاية المناسبة من أسرته.
وكان الأمير سلمان (40 عاما) الذي تخرج من جامعة السوربون في باريس، معروفا بتمويل مشروعات تنمية في دول فقيرة.
وأثار اعتقال الأمير سلمان انتقادات دولية، وجهودا من مجموعات ضغط أميركية ومشرعين أوروبيين للإفراج عنه، لكن من دون جدوى.
وقال المصدر إن الأمير عبدالعزيز ونجله سلمان "ليس لديهما أي فكرة عن التهم الموجهة إليهما ولا أي فكرة عن سبب الاحتجاز".
وتابع أن "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه تم القبض عليهما".
وأفاد من "الناحية القانونية، هذا ما نسميه بالاحتجاز التعسفي"، وهو ما خلص إليه فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في فبراير 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حادث تدافع في نيودلهي يودي بحياة 15 شخصا.. هذا ما نعرفه (شاهد)
لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم، جرّء تدافع في محطة للسكك الحديدية في العاصمة الهندية، نيودلهي، بغية الّلحاق بالقطارات المتوجّهة إلى ما يوصف بكونه "أكبر تجمع ديني في العالم"، وذلك بحسب وكالة "برس ترست أوف إنديا" الهندية.
وأوضح وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، اليوم السبت، أنّ: "حادث تدافع أسفر عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص في محطة قطارات كبرى بالعاصمة الهندية نيودلهي".
Devastating news from New Delhi Railway Station. I am extremely pained by the loss of lives due to stampede on Railway platform. In this hour of grief, my thoughts are with the bereaved families. Praying for the speedy of the injured. — Rajnath Singh (@rajnathsingh) February 15, 2025 VIDEO: 15 people dead in stampede at Delhi Railway station as per India https://t.co/bUzqOKzdx8 pic.twitter.com/DURr1Uq5ET — Cedar News (@cedar_news) February 15, 2025
وتابع سينغ، عبر منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنّه: "متألم لأقصى حد بسبب فقدان أرواح نتيجة تدافع في محطة قطارات نيودلهي". فيما لم يحدد سينغ عدد القتلى والمصابين جراء حادث التدافع الذي وقع مساء السبت.
وفي السياق نفسه، قالت نائبة المشرف الطبي في مستشفى في نيودلهي، ريتو ساكسينا: "أستطيع أن أؤكد وفاة 15 شخصا في المستشفى"، مردفة: "هناك أيضًا 11 مصابًا، معظمهم حالتهم مستقرة ويعانون من إصابات في العظام".
من جهته قال مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، أشيش كومار، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".
ووفقا لإفادات أحد الشهود، لوسائل إعلام محلية: "كان هناك ما يناهز 50 ألف شخص عند البوابة نفسها من القطار، على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".
إلى ذلك، أمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث. فيما قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إنّ: "الحكومة الاتحادية تساعد الولاية"، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.
تجدر الإشارة إلى أن حادث التدافع قد تمّ حيث احتشد آلاف الأشخاص في محطة القطارات، وانتظروا ركوب قطار متّجه إلى موقع مهرجان "ماها كومب" الهندوسي، الذي يُقام في شمالي الهند، والذي سوف ينتهي بتاريخ 26 شباط/ فبراير الجاري.
ويجذب معبد "كومبه ميلا" عشرات الملايين من الهندوس، كل 12 عاما، إلى مدينة "براياجراج" الشمالية.