فولتية خطوط إيران ضعيفة وتنقطع باستمرار.. مجلس ديالى يخطط لبحث الحلول في طهران
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن عضو مجلس ديالى، أوس المهداوي، اليوم الثلاثاء، (9 تموز 2024)، عن عودة الكهرباء المستوردة من ايران بعد انطفاء مفاجئ استمر 24 ساعة.
وقال المهداوي لـ "بغداد اليوم"، ان "خطي ميرساد وسربيل زهاب، الذين ينقلان امدادات الكهرباء المستوردة من ايران لديالى اعيد تغذيتهما بالطاقة من جديد بعد انطفاء مفاجئ لأكثر من 24 ساعة".
واضاف ان "خانقين ومدن حوض حمرين أكثر المدن المتضررة من الانطفاءات المفاجئة للخطوط الناقلة للكهرباء المستوردة من ايران خلال الأشهر الأخيرة" مؤكداً "وجود حراك من أجل تشكيل وفد لزيارة طهران للوقوف على اسباب الانطفاء من اجل تنظيم خطوط بديلة في فترات الذروة لتفادي معاناة الاهالي مع ارتفاع درجات الحرارة الى 50 مئوية".
واشار الى ان "الانطفاء وضعف الفولتية في اوقات كثيرة أبرز سلبيات خطوط النقل القادمة من ايران" مبينا ان "الزيارة تأتي من أجل بيان الأسباب خاصة وان عدة مدن متضررة من هذه السلبيات".
وكانت دائرة توزيع كهرباء الوسط، في محافظة ديالى، أعلنت أمس الإثنين، عن تراجع التجهيز من ايران.
وقالت الدائرة في بيان، أن "سبب التراجع الحاصل في عدد الساعات المجهزة من الكهرباء يعود إلى أطفاء خطوط (ميرساد - ديالى) جهد ٤٠٠ك.ف، وخطوط "سربيل زهاب 706 ، 707 - خانقين، من الدولة المجهزة".
وأضاف ان "عملية أطفاء هذه الخطوط أثرت بشكل كبير في زيادة ساعات القطع والتراجع الحاد بساعات التجهيز، والحقت الضرر للمنظومة الكهربائية لمناطق (قضاء بعقوبة، قضاء خانقين، قضاء المقدادية، قضاء الخالص، قضاء بلدروز)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من ایران
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية: لا مبررات مدنية لتخصيب اليورانيوم بمستويات عالية في إيران
اتّهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة.
وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على الجمهورية الإيرانية "التراجع عن تصعيدها النووي".
وتدافع إيران عن حقّها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أيّ رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.
الدول الأوروبية في مجلس الأمن: تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات عالية يفتقر لأي مبرر مدني https://t.co/zyE6RCl9bH
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 18, 2024وفي بيانها، قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصاراً باسم "إي3" إنّ "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضاً دون أيّ مبرّر مدني موثوق به"، محذّرة من أنّ هذا المخزون "يمنح" إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة".
وأضاف البيان أنّ "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه".
وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.
وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقاً في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.
وردّاً على خطوة ترامب، زادت طهران بقوة احتياطياتها من المواد المخصّبة.
وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصباً بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحاً ذرياً، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذرّي هي 90%.
وأمام مجلس الأمن الدولي، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إنّ الأطراف وصلت إلى "طريق مسدود" قبل 10 أشهر من انتهاء صلاحية القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة وكرّست بموجبه لمدة 10 سنوات اتفاق 2015.
من جهته، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أن الدول الغربية، وليس بلده، هي من لم تحترم التزاماتها.
ووصف أمير إيرواني الاتهامات الموجّهة لبلاده بأنّها "لا أساس لها من الصحة" بل "تستند إلى تفسيرات تعسّفية ومضلّلة" لاتفاق 2015.