"ساوث ميد" أحد مشروعات طلعت مصطفى يحقق 200 مليار جنيه مبيعات في 6 أيام عمل فقط
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، مبيعات غير مسبوقة بقيمة 340 مليار جنيه ما يعادل (7.1 مليار دولار) حتى 8 يوليو 2024، مقارنة بحوالي 47 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بمعدل زيادة بلغ أكثر من 7 أضعاف عن العام الماضي، منها 200 مليار جنيه مبيعات من مشروع "ساوث ميد" في الساحل الشمالي ما يعادل (3.
وحقق مشروع بنان الذي أطلقته مجموعة طلعت مصطفى القابضة في المملكة العربية السعودية مبيعات غير مسبوقة تقدر بحوالي 40 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الحالي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى في شهرين فقط.
وبذلك تصبح مجموعة طلعت مصطفى القابضة أسرع وأكبر شركة تحقيقًا للمبيعات لمشروع واحد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل سجلها القوي وعلامتها التجارية، وستدفع هذه المبيعات ربحية المجموعة والعائد على حقوق الملكية لمستويات غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة.
ونجحت إدارة طلعت مصطفى خلال عام 2024 في إعادة تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي مستفيدة من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوث ميد" و"بنان" إلى مستويات قياسية لمبيعات المجموعة مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادراتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية، إضافة إلى مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية من قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وتتوقع إدارة مجموعة طلعت مصطفى أن تحقق أرباحًا تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة، في ظل أن النموذج الحالي للمجموعة لا يمكن تكراره من قبل أي شركة عقارية إقليمية أخرى في المستقبل المنظور، وذلك بفضل رؤية إدارة قوية.
وأكدت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات إنفاق مرتفعة مما يجعل المجموعة الشركة الرائدة في مجال العقارات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأكبر شركة تطوير عقاري بالمنطقة.
وترى مجموعة طلعت مصطفى، أن نجاح المبيعات خلال العام الحالي نتيجة مباشرة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
يذكر أن مشروع "ساوث ميد" يمتد على مساحة ضخم تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، وهو مشروع تطوير عمراني متكامل مصمم وفقًا للمعايير الدولية، ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه الأسبوع الماضي بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة مما يميزه عن أي تطوير عالمي ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلعت مصطفى ساوث ميد ارباح مبيعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة ملیار جنیه ساوث مید
إقرأ أيضاً:
9.3 مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات بعد الضريبة خلال 6 شهور
أعلنت مجموعة الإمارات، اليوم الخميس، تسجيل أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2025/2024، حيث سجلت أرباحاً قبل حساب الضريبة بلغت 10.4 مليار درهم ما يعادل 2.8 مليار دولار، لتتجاوز بذلك أرباحها القياسية قبل حساب الضريبة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت المجموعة أرباحاً بقيمة 9.3 مليار درهم أي نحو 2.5 مليار دولار، بعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات على مجموعة الإمارات.
وسجلت المجموعة أرباحاً قبل حساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 20.4 مليار درهم تعادل 5.6 مليار دولار، مقابل 20.6 مليار درهم تعادل 5.6 مليار دولار، خلال المدة ذاتها من السنة الماضية.
وبلغت إيرادات المجموعة 70.8 مليار درهم تعادل 19.3 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، بنمو 5% مقارنة بـ 67.3 مليار درهم أو 18.3 مليار دولار عن المدة ذاتها من السنة الماضية، ويعكس ذلك الطلب القوي المستمر من العملاء عبر مختلف أعمال المجموعة.
وأنهت المجموعة النصف الأول من السنة المالية بمركز نقدي قوي حيث بلغت أرصدتها 43.7 مليار درهم 11.9 مليار دولار في 30 سبتمبر(أيلول) 2024، مقارنة بـ 47.1 مليار درهم “12.8 مليار دولار” في 31 مارس(آذار) 2024.
وتمكنت المجموعة من الاستفادة من احتياطاتها النقدية القوية لدعم احتياجات الأعمال، بما يتضمن سداد أقساط طلبات شراء طائرات شحن جديدة وسداد ديون أخرى، ودفعت المجموعة 2 مليار درهم حصة المالكين، كما أُعلن في نهاية السنة المالية 2024/2023.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تمكنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجّل نتائج نصفية قوية في هذه السنة المالية، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا والذي ينسجم مع مسار النمو في دبي كمدينة مفضلة للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال".
وأضاف: "تتمتع المجموعة بربحية قوية من شأنها أن تمكننا من القيام بالاستثمارات اللازمة لمواصلة النجاحات، حيث نستثمر مليارات الدولارات لطرح منتجات وخدمات جديدة في السوق لعملائنا؛ وتطبيق التقنيات المتقدمة وغيرها من مشاريع الابتكار الرامية لدفع النمو؛ والعناية بموظفينا يبذلون كل جهدهم لضمان سلامة عملائنا ورضاهم".
واختتم: "من المتوقع أن يحافظ طلب العملاء على قوته خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية، ونتطلع إلى تعزيز قدرتنا على تعظيم الإيرادات مع انضمام طائرات جديدة إلى أسطول طيران الإمارات وتشغيل مرافق جديدة في دناتا، وتبقى التوقعات المستقبلية مبشّرة، لكننا لن نركن إلى إنجازاتنا الحالية، وسنبقى على استعداد للاستجابة السريعة وتوجيه مواردنا بمرونة حسب متطلبات السوق المتقلبة".
وأفادت المجموعة بأن قاعدة موظفيها نمت مقارنةً مع 31 مارس(آذار)، بنسبة 3% ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 114610 موظفين في 30 سبتمبر من العام الجاري.
وواصلت طيران الإمارات تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها.
وزادت خلال النصف الأول من 2025/2024، عدد رحلاتها إلى ثماني مدن هي أمستردام، وسيبو، وكلارك، ولواندا، وليون، ومدريد، ومانيلا، وسنغافورة.
ونقلت الإمارات للشحن الجوي 1.198 مليون طن خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، بنمو 16% مقارنة بالمدة ذاتها من السنة الماضية، حيث ساهمت حركة التجارة الإلكترونية القوية من الصين وزيادة الشحنات المتجهة إلى دبي بشكل ملحوظ في هذا النمو.
وتمكنت الإمارات للشحن الجوي من تلبية الطلب بفضل السعة الإضافية التي حصلت عليها من طائرة الشحن الجديدة من طراز بوينج 777، وطائرتي الشحن الإضافيتين من طراز بوينج 747F، وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، قدمت طيران الإمارات طلبات لشراء 10 طائرات شحن إضافية من طراز بوينج 777 لدعم نموها.
وارتفعت عائدات الشحن بنسبة 11% بفضل الطلب القوي من جانب العملاء على المنتجات المتخصصة التي توفرها الإمارات للشحن الجوي وشبكتها عملياتها الممتازة في طائراتها المخصصة للشحن وطائرات الركاب.
وحققت طيران الإمارات في النصف الأول من السنة المالية 2025/2024، أرباحاً قياسية قبل احتساب الضريبة قدرها 9.7 مليار درهم "2.6 مليار دولار"، مقارنةً بـ 9.5 مليار درهم "2.6 مليار دولار" للمدة ذاتها من السنة الماضية، وبلغت أرباح طيران الإمارات بعد احتساب الضريبة 8.7 مليار درهم "2.4 مليار دولار".
وسجّلت إيرادات طيران الإمارات، بما في ذلك الإيرادات التشغيلية الأخرى، 62.2 مليار درهم "16.9 مليار دولار" بنمو نسبته 5% مقارنةً بـ 59.5 مليار درهم "16.2 مليار دولار" خلال المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
وظلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قوية للغاية، لتصل إلى 19.1 مليار درهم إماراتي "5.2 مليار دولار أمريكي".
وحافظت أرباح طيران الإمارات التشغيلية قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، على قوتها لتسجل 19.1 مليار درهم "5.2 مليار دولار"، على الرغم من الانخفاض الطفيف بنسبة 2% عن المدة نفسها من السنة المالية الماضية والتي كانت 19.5 مليار درهم "5.3 مليار دولار".
وسجلت دناتا نمواً قوياً في الإيرادات خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، مدفوعة بتعزيز عملياتها في قطاعات الشحن والمناولة الأرضية والتموين والتجزئة وخدمات السفر.
وارتفعت إيرادات دناتا، بما في ذلك الدخل من العمليات الأخرى، بنسبة 11% لتسجل 10.4 مليار درهم مقارنة مع 9.3 مليار درهم خلال المدة ذاتها من السنة المالية الماضية.
#أحمد_بن_سعيد: في إنجاز قياسي، تمكنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجّل نتائج نصفية قوية في السنة المالية 2025/2024، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا والذي ينسجم مع مسار النمو في #دبي كمدينة مفضلة للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال. تشير… pic.twitter.com/Qf0lMJlyvt
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 7, 2024وبلغ إجمالي أرباح دناتا قبل احتساب الضريبة 720 مليون درهم، فيما بلغت أرباحها بعد احتساب الضريبة 571 مليون درهم.
وأظهرت دناتا ربحيتها التشغيلية، حيث بلغت أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين 1.3 مليار درهم بنمو نسبته 16% مقارنة مع 1.1 مليار درهم في الأشهر الستة الأولى للسنة المالية الماضية.