بدء جمع التوكيلات للمرشحين في انتخابات البرلمان النمساوي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بدأ اليوم جمع التوكيلات للمرشحين في انتخابات المجلس الوطني النمساوي "البرلمان" المقررة في 29 سبتمبر المقبل.
الاشتراكي النمساوي : صعود الأحزاب اليمينية في أوروبا لا يقلقنا ونستعد جيدا للانتخابات المقبلة
وقال بيان للبرلمان النمساوي اليوم الثلاثاء إنه يجب على الأحزاب والأفراد المستقلين الراغبين في الترشح لعضوية البرلمان جمع التوكيلات اللازمة وذلك في حالة صعوبة الحصول على دعم من ثلاثة أعضاء في المجلس الوطني "البرلمان".
كما بدأ اليوم تطبيق الحد الأقصى لتكلفة الحملة الانتخابية واعتبارا من اليوم وحتى موعد التصويت في صناديق الاقتراع لا يُسمح للأحزاب بإنفاق أكثر من 8.66 مليون يورو على الحملة الانتخابية وفي حالة تجاوز الحد هناك عقوبات صارمة.
وقالت هيئة الانتخابات في تعليمات لها اليوم إنه فيما يتعلق بجمع توكيلات الدعم، يجب على الأحزاب الراغبة في خوض الانتخابات البرلمانية وليس لديها 3 مقاعد برلمانية أن تجمع ما بين 100 إلى 500 توكيل لكل ولاية فيدرالية مع منح مهلة حتى 2 أغسطس المقبل للقيام بذلك مع الحاجة إلى إجمالي 2600 توقيع من جميع ولايات النمسا التسع.
يشار إلى أن عددا من الأحزاب النمساوية الصغيرة تواجه صعوبة في تدبير التوكيلات مثل أحزاب الشيوعي ونيوس.
مستشار النمسا: قرارات ترحيل مرفوضي اللجوء مستمرة بشكل عادل وشفافأكد المستشار النمساوي كارل نيهمر أن قرارات ترحيل مرفوضي اللجوء مستمرة بشكل عادل وشفاف ووفق الدستور والقانون النمساوي.
وقال نيهمر ، إنه أجاب بكل موضوعية على كافة الإستفسارات من النواب والتي أثيرت بشأن القضايا الراهنة في جلسة المجلس الوطني النمساوي (البرلمان ".
وأضاف أنه حرص على توضيح كافة الأمور خاصة ملف اللاجئين قبل العطلة الصيفية الطويلة في المجلس الوطني (البرلمان).
وكانت الجلسة الأخيرة للبرلمان قبل العطلة الصيفية قد شهدت جدلا وتبادل اتهامات بين حزب الشعب الحاكم والحزب الإشتراكي المعارض ، وقام فيليب كوشر النائب عن الحزب الإشتراكي بإستجواب المستشار نيهمر وإتهمه بالتسبب في خسارة المواطن في مستوى الرخاء المعيشي بنسبة 2.4 بالمائة ، وزعم أن النمسا تعاني من أسوأ تنمية إقتصادية في جميع أنحاء أوروبا الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات البرلمان النمساوي البرلمان النمساوي المجلس الوطني النمساوي البرلمان مستشار النمسا المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
فيل ترامب وحمار هاريس.. لماذا تتخذ الأحزاب الأمريكية الحيوانات شعارا لها؟
يترقب العالم التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مواجهة نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ومع كل انتخابات رئاسية أمريكية يثار سؤال حول الشعار الانتخابي لكل الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة حيث يتخذ الحزب الجمهوري الفيل شعارا له بينما، الحمار هو شعار الديمقراطيين، وتمثلهم هاريس.
ويسيطر الشعاران على المشهد السياسي في الولايات المتحدة منذ القرن التاسع عشر وتستخدمهما وسائل الإعلام الأمريكية برسم يكتسى باللون الأحمر للفيل والأزرق للحمار.
وفيما يتعلق بشعار الحزب الديقراطي "الحمار"، هو رمز يعبر عن القوى والفخر واستخدم لأول مرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عندما ترشح أندريو جاكسون مستهدفا كسر هيمنة الحزب الجمهوري على الحكم، مما أثار سخرية منافسه الجمهورى في الانتخابات، ونعته بأنه "حمار " في إشارة تعبيرية عن الغباء والكسل والبلادة، لكن جاكسون الذي فاز في تلك الانتخابات حول وصف منافسه بأنه “حمار” بشكل إيجابى، واعتمده شعارًا لحملته الانتخابية، مؤكدا أنه يمثل الحزب الشعبوي الأقرب من الناس وهمومها.
وفيما يتصل بشعار الفيل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، استخدم لأول مرة في منشورات الدعاية الانتخابية لأبراهام لينكولن الرئيس الأسبق لأمريكا، التي أصدرتها صحيفة “فاذر أبراهام” الموالية له.
وفي عام 1870 أصبح الحمار الشعار الرسمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، عندما نشر رسام الكاريكاتير السياسي المشهور توماس ناست كاريكاتيرا حول السباق الانتخابي يظهر فيه الحمار أسود اللون يتبارز مع الفيل الجمهوري الخائف، وبعد سنوات من هذه الانتخابات وتلك، وتحديدا في عام 1874 استخدم نفس الرسام (ناست) الفيل كرمز للحزب الجمهورى ونشره في صحيفة هاربر الأسبوعية، وبعد ذلك تكرر استخدامه في الصحف الأمريكية على يد رسامين آخرين عندما يريدون الإشارة إلى الجمهوريين.
ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تحول الحمار الديمقراطى والفيل الجمهورى إلى أمر واقع، وشعار ثابت لقرون، ومعتمد رسميا من الأحزاب، ومع اقتراب كل انتخابات رئاسية، يطلان برأسهما (الحمار الأزرق والفيل الأحمر) متناطحين وفى خلفيتهما العلم الأمريكى.