السلطات الموريتانية تفرج عن جميع المعتقلين خلال أحداث الشغب الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الموريتانية، مساء (الاثنين)، الإفراج عن جميع المواطنين، الذين تم توقيفهم إثر مشاركتهم في أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية، 1500 متظاهر خلال احتجاجات أنصار المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 29 يونيو الماضي، وقتل فيها 4 أشخاص في مدينة كيهيدي جنوب البلاد، وذلك وفقا لمانقله المرشح الرئاسي المعارض بيرام الداه اعبيد الذي حل ثانياً في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت وزارة الداخلية الموريتانية في بيان على فيسبوك أنه «حفاظاً على مناخ التهدئة والصفح، فقد تم إطلاق سراح جميع المواطنين، الذين تم توقيفهم إثر مشاركتهم في أحداث الشغب، التي عرفها بعض مناطق البلاد مؤخراً، بينما تم التحفظ على الأجانب الذين شاركوا في هذه الأحداث، في انتظار استكمال المساطر القانونية المعمول بها».
وانتقد المعارض بيرام الداه اعبيد، الذي ما زال يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، استهداف السلطات لأنصاره أثناء احتجاجاتهم السلمية، حسب قوله، بالقتل والتنكيل وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي.
وذكّرت وزارة الداخلية في هذا السياق «جميع المواطنين والمقيمين بأن السلطات العمومية ستظل حريصة كل الحرص على ضمان استتباب الأمن والسكينة العامين، مع توفير ما يكفله القانون من حقوق فردية وجماعية، في ظل دولة القانون والمؤسسات».
وكانت السلطات الموريتانية قد عمدت إلى قطع خدمة الإنترنت للجوال، بسبب أعمال شغب وعنف في عدة أحياء من العاصمة نواكشوط، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بموجبها محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية.
وقاد الاحتجاجات أنصار المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد، وكانوا يهتفون بشعارات تؤكد فوزه في الانتخابات، ويتهمون اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتزوير لصالح الرئيس المنتهية ولايته.
وحاول المحتجون الوصول إلى مقر لجنة الانتخابات، لكن قوات مكافحة الشغب فرقتهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، غير أن الاحتجاجات تجددت قبيل منتصف الليل بشكل متزامن في عدة أحياء، بعد تداول مقطع صوتي عبر تطبيق «واتساب» يؤكد المتحدث فيه فوز ولد اعبيد بالانتخابات الرئاسية، ويدعو أنصاره للاحتفال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: افراج عن المعتقلين بيرام الداه اعبيد موريتانيا نتائج الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.