الثورة نت|

أُقيمت بمديريتي السياني وذي السفال محافظة إب، اليوم وقفتان لمباركة الإنجاز الأمني بالكشف عن خلايا التجسس الأمريكية، والإسرائيلية.

وأشاد المشاركون في الوقفتين بحضور مدير مديرية السياني علي النوعة، بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجاز بالقبض على خلايا التجسس الأمريكية، الصهيونية.

وأكدوا أهمية تطهير مؤسسات الدولة من العناصر والخلايا التي عملت وبشكل ممنهج على إفساد وإفشال وتدمير مؤسسات الدولة خدمةً للأجندة الأمريكية والصهيونية.

وأشار بيان صادر عن المشاركين بالوقفتين إلى أن الاعترافات والوثائق التي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحريزها تدل على سعي أمريكا بصورة ممنهجة للإضرار باليمن وأهله ونهب ثرواته المعدنية وتدمير المؤسسات واستهداف النسيج الاجتماعي.

وأوضح أن الوثائق والاعترافات أثبتت بشكل قاطع مدى الاستهداف والحرب الأمريكية الموجه ضد الاقتصاد اليمني لمفاقمة معاناة المواطنين.

ودعا البيان الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لمتابعة والكشف عن العناصر التخريبية التي ما تزال تعمل في مؤسسات الدولة للإضرار بالأمن القومي لليمن والمساس بالثوابت الوطنية واستهداف ثرواته وخيراته وأمنه واستقراره.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني

في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.

من هي راشيل كوري؟

راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية. 

جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.

تفاصيل الجريمة:

في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية. 

ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور. 

ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.

ردود الفعل الدولية:

أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل. 

خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.

 وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.

الإرث الذي تركته راشيل كوري:

أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها. 

كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم


 

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تستضيف مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث التطورات السورية
  • إزالة 6 حالات تعد على الأراضي بالشرقية
  • متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مؤسسات الدولة بشكل تدريجي وبخطوات ملموسة
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • كاركاتير..الاحتلال الصهيوأمريكي يذبح سوريا والجزيرة تبارك !
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران