مصر والصين.. خطوة جديدة نحو علاقات أعمق في المجالات الثقافية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد في القاهرة ندوة تحت عنوان "إنشاء التلفزيون الصيني المصري" بهدف تعميق التبادل الثقافي بين البلدين في إطار احتفال مصر بمرور 10 سنوات على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وركزت هذه الندوة على التعاون الفني التلفزيوني بين الصين ومصر، وتبادلت وجهات النظر حول اتجاه التنمية واتجاهات الابتكار في الفنون التلفزيونية الخاصة بكل منهما، وأجرت مناقشات متعمقة حول تعزيز التعلم المتبادل والتعاون بين البلدين في مجالات المسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة والبرامج السمعية والبصرية عبر الإنترنت في المستقبل.
وقال فان زونجتشاي، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية التليفزيون الصينية، إن الصين ومصر تتمتعان بجذور تاريخية عميقة وتحافظان على علاقات ودية وثيقة لفترة طويلة في السنوات الأخيرة، ومع التعميق المستمر للتبادلات الثقافية بين البلدين، شهد التعاون في مجال الفن التلفزيوني أيضًا حققت نتائج ملحوظة.
وبدورها أكدت رشا المديرة التنفيذية لجمعية الصداقة المصرية الصينية، في كلمتها أن الصين شريك استراتيجي مهم للتنمية المستدامة في مصر، وينعكس التعاون الودي بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وأعربت عن أملها في أن يتم التعاون الودي من خلال التواصل مع جمعية فناني التليفزيون الصيني امتد إلى مجال التلفزيون وبناء جسر سمعي بصري للتواصل بين الدول.
وتحدث تشانج يي، المستشار الثقافي للسفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني، أن التلفزيون، باعتباره ناقلا هاما للثقافة الشعبية، لعب منذ فترة طويلة دورا إيجابيا في تعزيز العلاقات الشعبية بين الصين ومصر. كما تبادلت الصين ومصر العديد من المسلسلات التلفزيونية الممتازة. وأنشأت شراكة استراتيجية شاملة بين الصين ومصر.
وبحسب وسائل إعلام صينية، يتطلع فان زونجتشاي إلى استغلال هذا الحدث لزيادة التقريب بين الشعبين شكل التلفزيون، في السياق المهني للفن السمعي البصري، وضخ حيوية جديدة في تعزيز الصداقة بين الناس بين الصين ومصر، ومواصلة الصداقة التقليدية بين البلدين، وتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارتين الرئيسيتين.
وتعتقد مخرج الأفلام الوثائقية الصينية، لي دونج شين أن كلا من الصين ومصر لديهما حضارات قديمة وعظيمة، وأن هناك حاجة إلى المزيد من الأعمال الوثائقية لتعكس تراث الحضارات وتطورها.
وعند الحديث عن دبلجة "الصين"، قال تشو تاو، المدير الفني لمجموعة بولي الثقافية، إن أصوات النساء ضخت المزيد من القوة البناءة في التعبير البصري عن التاريخ والمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل الثقافي مصر والصين الأفلام الوثائقية الصداقة المصرية الصينية جمعية الصداقة المصرية الصينية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية
في إطار ترسيخ التفاهم والتواصل بين الثقافتين الفرنكفونية والعربية، بحث رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، الشيخ فاهم القاسمي، خلال لقائه القنصل العام لفرنسا في دبي والإمارات الشمالية جان كريستوف باري، ونائب القنصل العام الفرنسي إلهامي جولجين، سبل تعزيز التعاون بين الشارقة والمدن الفرنسية إلى جانب دعم تعليم اللغة الفرنسية، وتطوير الفعاليات الثقافية.
كما زار الوفد القنصلي الفرنسي "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" بحضور ممثلين عن "الشارقة لإدارة الأصول"، وتعرف على "الرابطة الفرنسية" بالشارقة، التي تأسست في سبتمبر (أيلول) 2022، بموجب اتفاقية وقعتها "دائرة العلاقات الحكومية" مع السفارة الفرنسية، بهدف تعزيز تعليم اللغة الفرنسية، ودعم تجارب المعاهد والمدارس الناطقة بالفرنسية بأحدث طرق ووسائل إتقانها وممارستها.كما زار الوفد "بيت الحكمة" يرافقه الشيخ فاهم القاسمي وتعرف فيها على أبرز المرافق مثل مخبر الجزري ومكتبة بيت الحكمة ومرافق الأطفال وديوان السيدات وقاعات الفعاليات إلى جانب زيارة معرض "جلال الدين الرومي: 750 عاما من الغياب.. 8 قرون من الحضور" الذي انطلق قبل يومين.
وأوضح الشيخ فاهم القاسمي إن دائرة العلاقات الحكومية تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية وتبادل المعارف والخبرات، من خلال إبرام شراكات استراتيجية واتفاقيات تستهدف تعزيز آليات التعاون وتطوير العلاقات المشتركة، ومد جسور التواصل الدولي والثقافي والحضاري، بما يتماشى مع رؤية الإمارة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تشكل أسسا راسخة للحوار الحضاري والتفاهم الدولي.
وتم ذلك في إطار استكمال المبادارت الثقافية بين الشارقة وفرنسا، حيث صادقت الإمارة على ميثاق الرابطة الفرنسية، بعد أن وقعته رئيسة الرابطة الثقافية الفرنسية بالشارقة الشيخة حور القاسمي، خلال زيارتها مقر مؤسسة "ألليانس فرانسيز" في باريس مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز التواصل الحضاري مع الثقافة الفرانكفونية، وتنظيم الفعاليات والنشاطات الثقافية التي تعكس القيم الإنسانية والتنوع الثقافي لفرنسا والشارقة.