وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء الشكر لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ لمحاولته المساعدة في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية.

 

زيلينسكي ينتقد زيارة مودي لموسكو مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا

وقال بوتين - خلال محادثاته مع مودي، الذي يقوم بزيارة حاليًا إلى موسكو - "أنا ممتن لك على الاهتمام الذي توليه للقضايا الأكثر إلحاحًا، خاصة محاولة إيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية في المقام الأول من خلال الوسائل السلمية".

وأشار بوتين إلى التعاون الوثيق بين روسيا والهند على الساحة الدولية، تحديدا داخل المنظمات الدولية، موضحا أن التعاون بينهما يأتي في المقام الأول داخل الأمم المتحدة ومجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس.

ودعا بوتين - حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية - رئيس الوزراء الهندي لحضور قمة البريكس المقرر عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر المقبل، إذ تتولى روسيا رئاسة البريكس هذا العام.

تأتي زيارة مودي إلى موسكو وسط مخاوف الدول الغربية بشأن علاقة الهند مع روسيا في ضوء الأزمة الراهنة مع أوكرانيا؛ حيث رفضت نيودلهي إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل صريح من خلال الحوار والدبلوماسية.

ومن بين أهم أولويات مودي خلال زيارته لموسكو إصلاح الاختلالات التجارية للهند مع روسيا، وقد زادت الهند من مشترياتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية؛ مما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.

 

بابا الفاتيكان يدعو لاتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لاتخاذ تدابير جديدة ملموسة من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة؛ وذلك عقب وقوع هجومين استهدفا مستشفى للأطفال في كييف ومدرسة في غزة.

 

وذكر المكتب الإعلامي للفاتيكان - في بيان أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس عبر عن ألمه إزاء الهجومين الجديدين وعن "قلقه العميق" بشأن تصاعد أعمال العنف.

 

وفي الوقت الذي عبر فيه بابا الفاتيكان عن بالغ تعاطفه مع الضحايا الأبرياء والمصابين، أعرب عن أمله في التوصل لمسارات ملموسة من أجل إنهاء الصراعات الجارية.

استهداف مستشفى للأطفال في كييف

جدير بالذكر أن هجوما صاروخيا استهدف أمس مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف؛ الأمر الذي أثار إدانات دولية واسعة بينما نفت روسيا مسؤوليتها عنه وأكدت عدم مهاجمة أي أهداف مدنية في أوكرانيا.. كما أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة يوم السبت الماضي عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

 

الأونروا تدعو لفتح المعابر لإدخال المساعدات وإنهاء حالة المجاعة في غزة

أكدت القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقطاع غزة، إيناس حمدان، خطورة الأوضاع الإنسانية مع خروج معظم المستشفيات عن الخدمة ونقص المستلزمات والمعدات الطبية والادوية مع إغلاق كامل للمعابر واستمرار الحرب على القطاع. 

 

وقالت حمدان ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم الثلاثاء من القاهرة ـ إن "الأونروا" ملتزمة بتقديم الخدمات المنقذة للحياة على رغم الظروف المحيطة والتحديات الراهنة التي تقف عائقا أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق في القطاع"، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لإعادة تأهيل المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل منذ بدء العدوان على غزة. 

 

وأوضحت أن الوكالة أعادت تشغيل أحد المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل أثناء اجتياح مدينة خانيونس الواقعة جنوب القطاع، محذرة في الوقت نفسه من عواقب تفاقم الاوضاع الصحية في غزة جراء انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة، مما يضع حياة المدنيين في خطر شديد. 

 

وأضافت أن الإشكالية لا تتعلق بالوكالة في تقديم خدماتها الإغاثية والاجتماعية والخدمية، ولكن الإشكالية تكمن في الظروف المعقدة والأمنية التي لا تسمح بوصول طواقم الوكالة لجميع المحافظات مع وضع العراقيل واستمرار القصف الذي دمر المراكز والمنشآت الصحية بشكل كامل، واصفا الأوضاع في غزة بـ"الكارثية".

 

ودعت إلى ضرورة العمل على فتح جميع المعابر في غزة لإدخال المستلزمات وما يكفي من مساعدات لإنهاء حالة المجاعة في شمال القطاع الذي يعاني ظروف إنسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين حل الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي روسيا والهند موسكو البريكس فی أوکرانیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة وأوكرانيا يرفعان فواتير الطاقة البريطانية

الاقتصاد نيوز - متابعة

توقّع عدد من المحللين وخبراء الاقتصاد ارتفاع فواتير الطاقة البريطانية، خلال شهرين؛ بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، وما تبعها من مشكلات في البحر الأحمر، وامتداد الصراع إلى لبنان واليمن، إضافة إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أرض الأخيرة.

وأطلق خبراء اقتصاد -مؤخرًا- تحذيرات بهذا الشأن، عقب قفزة في أسعار عقود الطاقة الآجلة، التي تشير إلى "أن أوكرانيا تخسر الحرب مع روسيا"، وفق مدير الاقتصاديين في شركة إدارة الأصول "كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنت" Columbia Threadneedle Investments ستيفن بيل.

وقال: "هناك مخاوف من أن منشآت التخزين ووسائل نقل الغاز في أوكرانيا ستكون مهددة".

ورغم أن الحرب بين الدولتين بدأت في فبراير/شباط 2022، فإن الأشهر الأخيرة شهدت استهدافًا مكثفًا ومتبادلًا من روسيا وأوكرانيا لمنشآت الطاقة، وانعكس ذلك بانقطاع الكهرباء في كييف تارة، وتارة أخرى بوقف الصادرات بسبب الأضرار الهائلة.

ومستودعات تخزين الغاز في أوكرانيا هي الأكبر في أوروبا، وتبلغ قدرتها 31 مليار متر مكعب.

%12 زيادة متوقعة

يرى مدير الاقتصاديين في شركة إدارة الأصول "كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنت" ستيفن بيل أن فواتير الطاقة البريطانية للأُسَر ستزيد بأكثر من 190 جنيهًا إسترلينيًا (245.1 دولارًا أميركيًا) في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال، إن فواتير الطاقة البريطانية ستقفز من 1.568 ألف جنيه إسترليني حاليًا، إلى 1.762 ألف جنيه إسترليني في الشهر المذكور، أي بعد شهرين؛ ما يعني أن العائلات ستسدّد زيادة بنحو 194 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا، حسبما ذكرت صحيفة "التليغراف"، أمس الأحد 21 يوليو/تموز 2024.

*(الجنيه الإسترليني = 1.29 دولارًا أميركيًا).

وأوضح أن المخاوف بشأن منشآت الطاقة الأوكرانية، ومدى سلامتها، دفعت إلى تحركات عنيفة من قبل مستثمري الأصول في السوق البريطانية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وزيادة سقف سعر فواتير الطاقة البريطانية من أقل من 1500 إلى 1762 جنيهًا إسترلينيًا.

ورغم أن هذه الزيادة لا تبدو كبيرة في الوقت الراهن، فإنها أعلى بنسبة 19% عن توقعات سابقة قبل أسابيع قليلة، و12% عن الأسعار الحالية، وفق المحلل الاقتصادي.

وقال: "إذا كنتم تبحثون عن مبرر لقرار رئيس الحكومة السابق ريشي سوناك بإجراء انتخابات مبكرة بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فلن يخرج عن هذا الأمر وتوقعات ارتفاع الأسعار والفواتير".

وأجرت المملكة المتحدة انتخابات عامة مطلع الشهر الجاري، فاز فيها حزب العمال بقيادة كير ستارمر، بعد 14 عامًا من سيطرة حزب المحافظين.

رئيس الحكومة البريطانية السابق ريشي سوناك - الصورة من وكالة رويترز

توتر الشرق الأوسط

توقّع محللو "دويتش بنك" أن ترتفع فواتير الطاقة البريطانية بنسبة تتراوح بين 7% و10% بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2024، ما يزيد قيمتها من 1568 إلى 1709 جنيهات إسترلينية، لتستقر عند هذا المستوى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري.

وعلّق مدير الاقتصاديين في البنك سانجاي راجا قائلًا: "من المؤكد أن الحرب في أوكرانيا ضمن الأسباب التي تدفع الارتفاعات التي تشهدها سوق الطاقة مؤخرًا".

كما يرى راجا أن التوتر في الشرق الأوسط -أيضًا- يؤدّي دورًا في هذه المسألة، ويعني هذا التوتر أن إمدادات الطاقة من دول الخليج للأسواق العالمية قد تكون مهددة.

ويهدد ارتفاع فواتير الطاقة البريطانية المتوقع بصعود معدل التضخم مجددًا، عقب نجاح بنك إنجلترا المركزي في السيطرة عليه بعد 3 سنوات من الارتفاع، وتحقيق هدفه البالغ 2%.

وكان محللو بنك "نومورا" الياباني قد حذّروا من زيادات مرتقبة في معدلات التضخم؛ بسبب هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وزيادة تكاليف الشحن، وتوقّعوا أن ذلك قد يؤدي إلى صعود التضخم بنسبة 0.5%.

وقال البنك في مذكرة بحثية أرسلها لعملائه: "هناك خطر من أن سعر الشحن المرتفع لن ينخفض وفق توقعاتنا الحالية حتى 2025، كما أن هناك مخاطر أخرى متعلقة باحتمال عودة البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة مجددًا".

وترفع البنوك المركزية -عادة- أسعار الفائدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، وهي السياسات التي اتّبعَها معظم دول العالم منذ بدء حرب روسيا في أوكرانيا، والقفز بأسعار الطاقة التي دفعت أسعار السلع والخدمات إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة وأوكرانيا يرفعان فواتير الطاقة البريطانية
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا
  • زيلينسكي يشكر الرئيس الامريكي
  • روسيا تكثف هجماتها.. أوكرانيا تتسلم نظام باتريوت الألماني الثالث
  • أوكرانيا وروسيا تطلقان عشرات الطائرات بدون طيار على بعضهما البعض
  • "رغم حظرها تشريعيا".. زيلينسكي يعلن إمكانية إجراء مفاوضات مع بوتين
  • أوكرانيا تعلن اعتراض جميع الطائرات الروسية التي استهدفت كييف الليلة الماضية
  • بـ17 طائرة.. منشآت الطاقة الأوكرانية في مرمى نيران القوات الروسية
  • ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية
  • من هو أكثر زعيم عالمي متابعة على منصة إكس؟