بوتين يشكر رئيس وزارء الهند لمحاولته حل الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء الشكر لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ لمحاولته المساعدة في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
زيلينسكي ينتقد زيارة مودي لموسكو مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا
وقال بوتين - خلال محادثاته مع مودي، الذي يقوم بزيارة حاليًا إلى موسكو - "أنا ممتن لك على الاهتمام الذي توليه للقضايا الأكثر إلحاحًا، خاصة محاولة إيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية في المقام الأول من خلال الوسائل السلمية".
وأشار بوتين إلى التعاون الوثيق بين روسيا والهند على الساحة الدولية، تحديدا داخل المنظمات الدولية، موضحا أن التعاون بينهما يأتي في المقام الأول داخل الأمم المتحدة ومجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس.
ودعا بوتين - حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية - رئيس الوزراء الهندي لحضور قمة البريكس المقرر عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر المقبل، إذ تتولى روسيا رئاسة البريكس هذا العام.
تأتي زيارة مودي إلى موسكو وسط مخاوف الدول الغربية بشأن علاقة الهند مع روسيا في ضوء الأزمة الراهنة مع أوكرانيا؛ حيث رفضت نيودلهي إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل صريح من خلال الحوار والدبلوماسية.
ومن بين أهم أولويات مودي خلال زيارته لموسكو إصلاح الاختلالات التجارية للهند مع روسيا، وقد زادت الهند من مشترياتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية؛ مما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
بابا الفاتيكان يدعو لاتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة
دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، لاتخاذ تدابير جديدة ملموسة من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة؛ وذلك عقب وقوع هجومين استهدفا مستشفى للأطفال في كييف ومدرسة في غزة.
وذكر المكتب الإعلامي للفاتيكان - في بيان أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس عبر عن ألمه إزاء الهجومين الجديدين وعن "قلقه العميق" بشأن تصاعد أعمال العنف.
وفي الوقت الذي عبر فيه بابا الفاتيكان عن بالغ تعاطفه مع الضحايا الأبرياء والمصابين، أعرب عن أمله في التوصل لمسارات ملموسة من أجل إنهاء الصراعات الجارية.
استهداف مستشفى للأطفال في كييفجدير بالذكر أن هجوما صاروخيا استهدف أمس مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف؛ الأمر الذي أثار إدانات دولية واسعة بينما نفت روسيا مسؤوليتها عنه وأكدت عدم مهاجمة أي أهداف مدنية في أوكرانيا.. كما أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة يوم السبت الماضي عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
الأونروا تدعو لفتح المعابر لإدخال المساعدات وإنهاء حالة المجاعة في غزة
أكدت القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقطاع غزة، إيناس حمدان، خطورة الأوضاع الإنسانية مع خروج معظم المستشفيات عن الخدمة ونقص المستلزمات والمعدات الطبية والادوية مع إغلاق كامل للمعابر واستمرار الحرب على القطاع.
وقالت حمدان ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم الثلاثاء من القاهرة ـ إن "الأونروا" ملتزمة بتقديم الخدمات المنقذة للحياة على رغم الظروف المحيطة والتحديات الراهنة التي تقف عائقا أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق في القطاع"، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لإعادة تأهيل المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل منذ بدء العدوان على غزة.
وأوضحت أن الوكالة أعادت تشغيل أحد المراكز الصحية التي دمرت بشكل كامل أثناء اجتياح مدينة خانيونس الواقعة جنوب القطاع، محذرة في الوقت نفسه من عواقب تفاقم الاوضاع الصحية في غزة جراء انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة، مما يضع حياة المدنيين في خطر شديد.
وأضافت أن الإشكالية لا تتعلق بالوكالة في تقديم خدماتها الإغاثية والاجتماعية والخدمية، ولكن الإشكالية تكمن في الظروف المعقدة والأمنية التي لا تسمح بوصول طواقم الوكالة لجميع المحافظات مع وضع العراقيل واستمرار القصف الذي دمر المراكز والمنشآت الصحية بشكل كامل، واصفا الأوضاع في غزة بـ"الكارثية".
ودعت إلى ضرورة العمل على فتح جميع المعابر في غزة لإدخال المستلزمات وما يكفي من مساعدات لإنهاء حالة المجاعة في شمال القطاع الذي يعاني ظروف إنسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين حل الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي روسيا والهند موسكو البريكس فی أوکرانیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
عواصم " وكالات": قال مسؤول صيني، اليوم الأربعاء، إن المزاعم الأوكرانية التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من الصينيين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي، "لا أساس له من الصحة تماما".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أمس أن الجيش الأوكراني أسر رجلين صينيين يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك، الواقعة شرقي البلاد، وأن لديه معلومات تفيد بأن هناك "عددا أكبر منذلك بكثير" من الصينيين، يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
يشار إلى أن المرة هي الأولى التي تصدر فيها عن أوكرانيا مثل هذه المزاعم بشأن وجود مقاتلين صينيين على أراضيها، خلال الحرب الروسية الاوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في بكين إن الصين لعبت "دورا بناء من أجل الحل السياسي للأزمة الأوكرانية".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن وزارته استدعت القائم بالأعمال الصيني للمطالبة بتوضيح، قائلا عبر منصة التواصل الاجتماعي، "إكس" إن "قتال مواطنين صينيين كجزء من الجيش الروسي في أوكرانيا يثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام ويقوض مصداقية بكين كعضو دائم مسؤول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وفي السياق، ذكرت وزيرة الدفاع الليتوانية، دوفيلي شاكاليني، أنها ليست متفاجئة من ادعاء أوكرانيا بأنه تم أسر جنديين صينيين أثناء قتالهما إلى جانب القوات الروسية.
وقالت شاكاليني في فيلنيوس إن "مشاركة الصين الفعالة للغاية في دعم روسيا، ماليا وسياسيا وبطرق أخرى، يجب ألا تدع مجالا للشك حول دور الصين وأهدافها وفعالية هذا الفريق التابع لمحور الشر".
وأضافت شاكاليني أنه حال تأكيد هذه الواقعة، فإنها ستكون "مثالا توضيحيا" آخر على التعاون بين الكرملين وبكين.
من جهة اخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالي 13 مليون أوكراني بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار النزوح ودمار الخدمات الأساسية.
وطالب المكتب الأممي ببذل المزيد لحماية المدنيين المعرضين للخطر حيث أجبرت الحرب الروسية الأوكرانية بنزوح ما يقارب من 3.7مليون شخص في الوقت الذي يعيش فيه 7 ملايين آخرون كلاجئين خارج أوكرانيا، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي. وكشفت الأمم المتحدة أنه على الرغم من تصاعد الاحتياجات، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في أوكرانيا، والبالغ حجمها 2.6 مليار دولار، سوى على نحو 17% من التمويل المطلوب. وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى نحو 1.5 مليون مدني في المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية في دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريجيا.
وعلى الارض، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على روسيا خلال الليل مما عطل رحلات جوية في جنوب البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء وأجبر بعض السكان على إخلاء عشرات الشقق في منطقة روستوف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيليجرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت ليلا 158 طائرة مسيرة أوكرانية، من بينها 29 فوق منطقة روستوف بالجنوب.
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع إصابات، لكن القائم بأعمال حاكم المنطقة قال على تيليجرام إنه تم إجلاء سكان 48 شقة داخل مبنى بمدينة أكساي في روستوف بسبب التهديد الناجم عن احتمال انفجار طائرة مسيرة سقطت.
وأضافت الوزارة أنها دمرت 69 طائرة مسيرة فوق منطقة كراسنودار في شمال القوقاز الروسي و15 طائرة مسيرة فوق أوسيتيا الشمالية-ألانيا في نفس المنطقة بجنوب روسيا.
وتعلن الوزارة عن عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها فقط، وليس عن عدد الطائرات التي أُطلقت.
وقالت هيئة مراقبة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" إن العديد من المطارات في جنوب روسيا أُغلقت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء لضمان سلامة الطيران.
ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجمات. ويؤكد الجانبان أن ضرباتهما تهدف إلى تدمير البنية التحتية الداعمة للمجهود الحربي بشكل عام.
ويقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساع للتوسط لإنهاء الصراع. وكان قد تعهد في حملته الانتخابية قبل توليه المنصب في يناير بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.
وقالت الولايات المتحدة في أواخر مارس إنها توصلت مع روسيا وأوكرانيا لاتفاقين لوقف إطلاق النار، أحدهما يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة في البلدين.