العتب على النظر.. صابر الرباعي يخطئ باسم صفاء سلطان في حفله بدمشق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وقع الفنان التونسي صابر الرباعي في موقف محرج خلال إحيائه حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان ليالي قلعة دمشق، وذلك يوم أمس السبت.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصابر الرباعي أثناء تواجده على خشبة المسرح، إذ توجَّه بكلامه للفنانة الأردنية صفاء سلطان، مرحبًا بها وبتواجدها من بين الحضور، إلَّا أنه عن طريق الخطأ ناداها باسم الفنانة السورية أمل عرفة، إذ قال: "أمل عرفة، أهلًا فيكي".
وصرخ الجمهور باسم صفاء سلطان، ليلاحظ الرباعي أنه أخطأ بهوية الشخصية التي تجلس في المقاعد الأمامية، وبدا عليها الصدامة إذ سار جيئةً وذهابًا في حالة تويتر، ثم قال: "سوري صفاء سلطان.. العتب على النظر، التنتين حلوين".
وانتشرت مقاطع فيديو لسلطان أثناء تفاعلها مع غناء الرباعي، إذ دبكت ورقص مع مجموعة من السيدات أمام المسرح وهن في حالة من السعادة.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صابر الرباعي صابر الرباعی
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”