فنزويلا والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ضمن مساعي كاراكاس للانضمام لـ(بريكس)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عقد وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل اجتماع عمل مع سفير الهند في كاراكاس أشوك بابو، تناولا خلاله القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائيةونقل تليفزيون "بريكس"، اليوم الثلاثاء، عن جيل قوله "لقد ناقشنا قضايا رئيسية في العلاقات الثنائية، مثل التعاون في مجالات الطاقة البديلة والتجارة والاستثمار، إلى جانب مساعينا للانضمام إلى مجموعة بريكس للمساهمة في تطوير شعوبنا من خلال نظام متعدد الأقطاب".
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أكد في أوائل شهر يونيو الماضي استعداد بلاده أن تصبح شريكا استراتيجيا لتجمع (بريكس).. وتسعى فنزويلا والهند إلى اتخاذ خطوات مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية مع التركيز على مجالات رئيسية، مثل الاستثمار والطاقة البديلة، كما تهدف جهودهما المشتركة إلى تعزيز الدور الذي تلعبه البلدان ضمن تحالف (بريكس)، والذي يعد دورا محوريا على الساحة الدولية.
كما كثفت فنزويلا تعاونها مع الهند عبر توقيع الاتفاقيات التي تعود بالنفع على عدد من القطاعات، من بينها: الأدوية وإنتاج الحديد والكابلات الكهربائية.
مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانياشكر الرئيس فلاديمير بوتين ضيفه رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي على اهتمامه بالمشكلات الأكثر إلحاحا، فيما أعرب الأخير عن استعداد بلاده للمساعدة في إحلالا للسلام في أوكرانيا.
جاء ذلك في مستهل المحادثات الثنائية الرسمية التي جرت في الكرملين اليوم
فيما يلي أبرز تصريحات الزعيمين:
بوتين:
لقد أتيح لنا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم أمس، في إطار غير رسمي، الحديث عمليا عن كافة القضايا.
نحن على اتصال دائم ونولي اهتماما رئيسيا بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة بين البلدين زاد العام الماضي بنسبة 66%، وفي الربع الأولى زاد بنسبة 20% إضافية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الخريف لحضور منتدى "بريكس".
مودي:
التعاون بين روسيا والهند في مجال الوقود والطاقة ساعد في الحفاظ على الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
أشكر الرئيس الروسي على التعاون في مجال الأسمدة وهو ما ساعد في الحد من ارتفاع التضخم في الهند.
التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 17 مرة، وهذه هي الزيارة السادسة لي إلى روسيا.
مودي: الهند مستعدة لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا، وأستطيع أن أؤكد لكم أن الهند دائما كانت إلى جانب السلام. عندما استمعت إليكم شعرت بالتفاؤل، ولدي أمل في المستقبل.
كينيدي.. قتل الأسرى الروس على أيدي الجنود الأوكرانيين جريمة حرب
وصف المرشح للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي جونيور قتل الأسرى الروس على أيدي الجنود الأوكرانيين بأنه جريمة حرب.
وكتب كينيدي جونيور على منصة "إكس": "تقوم الوحدات الأوكرانية بقيادة العسكريين الأمريكيين اليوم بإعدام الأسرى العسكريين الروس دون محاكمة. إنها جريمة حرب. ومن حيث المبدأ لا يجوز أن تكون هناك أي "وحدات بقيادة الولايات المتحدة" في أوكرانيا. لقد حان الوقت لإحلال السلام في أوكرانيا وإعادة مئات المليارات من الدولارات إلى الوطن".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن المسعف كاسبار غروس من جماعة Chosen للمرتزقة الأجانب في أوكرانيا أن المقاتلين الموالين لكييف قتلوا أسيرا روسيا طلب مساعدة طبية. كما تحدث عن حادث آخر ألقى خلاله أحد المرتزقة قنبلة يدوية على عسكري روسي أسير.
وبعد ذلك قال روديون ميروشنيك سفير المهام الخاصة للخارجية الروسية لجرائم نظام كييف إنه سيتم التحقق من جميع البيانات التي أخبرت بها الصحيفة، مؤكدا أن موسكو ستطلب ذلك أيضا من المنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا الهند بريكس تعزيز العلاقات الثنائية العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.