رئيس الوزراء يكشف سبب تقليل التعيينات في الحكومة الفترة الماضية.. ويزف بشرى للمعلمين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على سؤال حول تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الإصلاح الإداري، موضحا أن تطوير الأداء الحكومي عبر هيكلة كل وزارة هو أحد الملفات التي تحدث عنها مع الوزراء الجدد.
وأضاف "مدبولي" خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد، ونقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الأهم هو الدخول في منظومة الرقمنة وتحويل الخدمات بأكملها إلى خدمات مرقمنة وتحسين الأداء بين الحكومة والمواطن، وأيضا رفع كفاءة الكوادر البشرية الموجودة في الحكومة، وكلها ملفات نعمل عليها.
وتابع: "كنا واخدين نهج الفترة الماضية على مدار سنوات طويلة، بتقليل التعيينات في الحكومة بسبب أن حجم الجهاز الحكومي في الدولة كان متضخما، ونجحنا خلال السنوات الماضية تقليل العدد، وفي الفترة الحالية هناك بعض الكوادر المتخصصة أصبح فيها نقص، ونعمل على تعويض نقص الكوادر المتخصصة من خلال الميكنة والرقمنة وكيفية اختيار وتأهيل وتدريب الكوادر الجديدة لضخها في دماء الجهاز الإداري للدولة".
وأكمل "ملتزمون كل سنة بتعيين 30 ألف معلم، وإزاي نضمن إن الـ30 ألفا دول يكون لهم أماكن، والأهم مستوى تدريبهم لكي يقدموا خدمة بشكل صحيح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الكوادر البشرية مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الإصلاح الإداري مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الجهاز الحكومي
إقرأ أيضاً:
التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
يُفترض أن تُطلق الحكومة ورشة التعيينات في المراكز الأساسية بعد نيلها الثقة الأسبوع المقبل، علماً أن هذا الملف هو الأضخم ربما في تاريخ الحكومات، فالفراغ القائم في الدولة يزيد على 50 في المئة من إجمالي المواقع.
وكتب محمد علوش في" الديار": لن يكون ملف التعيينات سهلاً على الإطلاق، تقول مصادر سياسية بارزة، مشيرة إلى أن هذا الملف سيكون كما انتخابات الرئاسة وتشكيل الحكومة تحت المجهر الخارجي، الأميركي تحديداً، فالمطلوب إنجاح ما بدأ عام 2019، وإحداث التغيير من الداخل، ولا شكّ ان الثنائي الشيعي سيكون المستهدف الأبرز من خلال محاولة كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية.
خلال التعيينات المقبلة سيكون الشعار الإبتعاد عن الحزبيين واللجوء إلى خيارات مقبولة خارجياً، وتُشير المصادر إلى أن الضغط على الثنائي الشيعي خلال التعيينات سيكون كبيراً لاستكمال ما بدأ خلال عملية تشكيل الحكومة، مشددة على أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبحثا بعد في آلية التعيين وكيفية تمرير التعيينات، بالجملة أو بالمفرق، ولكن لا شكّ سيكون هناك أولويات.
تكشف المصادر أن الأولوية ستكون لتعيين قائد جديد للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التعيين سيُربط بتعيينات أمنية أخرى أم أنه سيكون منفرداَ، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعتبر أن تعيين قائد للجيش سيكون من مسؤوليته منفرداً، وهو يريد إتمام هذا الأمر قبل انطلاقه في الرحلات الخارجية التي ستقوده بداية إلى المملكة العربية السعودية.
كذلك بحسب المصادر، فإن التركيز بداية سيكون على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعيينات المالية قد يتم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى يتم فيها تعيين الحاكم، ومن ثم في شهر أيار أو مطلع شهر حزيران يتم تعيين نواب الحاكم وغيرهم من التعيينات المالية، وتكشف المصادر أن الطامحين لهذه المناصب بدؤوا محاولاتهم لحشد الدعم والتأييد.