قطر تؤكد دعمها للمسار السياسي الليبي وتشدد على أهمية الانتخابات والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الوطن | متابعات
أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان دعمها الكامل للمسار السياسي في ليبيا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وجميع الحلول السلمية التي تضمن وحدة واستقرار وسيادة ليبيا. وشددت على أهمية تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام والتنمية والازدهار.
ودعت الوزارة إلى تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة على ضرورة تعزيز العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الليبيين.
وأدانت الخارجية القطرية جميع الانتهاكات التي ارتكبت ضد أبناء الشعب الليبي، داعية جميع الأطراف الليبية إلى احترام التزاماتها بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية، وتجنب التصعيد والاحتكام لصوت الحكمة، وتجاوز الخلافات بالحوار وتغليب المصلحة الوطنية.
كما دعت الوزارة إلى مواصلة التعاون مع السلطات الليبية بما يسهم في بناء مؤسساتها الوطنية، وضمان سيادة حكم القانون، وتعزيز القدرات على مواجهة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز حماية حقوق الإنسان.
الوسوم#الأزمة الليبية المسار السياسي الليبي قطر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الليبية المسار السياسي الليبي قطر ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.