حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة صهيونية تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية".
وشددت الحركة في بيان لها على أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة"، لافتةً الى أن "الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة".
وأضافت أن "تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".
وقالت في بيانها "تُوَاصِل حكومة الاحتلال الإرهابية حرب التجويع وفرض حصارٍ مُطبِقٍ على شعبنا في قطاع غزة، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية لليوم الرابع والستين على التوالي، كما تقوم قطعان المستوطنين بعمليات حرقٍ ممنهجة للمساعدات على معبر كرم أبو سالم".
وأوضحت "أن الكارثة الإنسانية، والمجاعة التي تتسع وتشتَدّ خصوصاً في محافظَتَي غزّة والشمال، رغم القرارات الأممية، وأوامر محكمة العدل الدولية، التي شددت على ضرورة إدخال المساعدات اللازمة إلى جميع مناطق قطاع غزة، وهو ما يُعَدُّ استخفافاً كاملاً بالمنظومة الدولية وقراراتها".
ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره قائلة "إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية وبسقوط المزيد من الأطفال والمدنيين الأبرياء، وعلى المجتمع الدولي التحرّك الفوري لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات والإغاثة دون عوائق، وردع هذا العدو المجرم، وإخضاعه للقوانين الدولية، وجلب قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية بحق المدنيين".
وفي ٢٥ من حزيران/ يونيو الماضي٬ حذر تقرير دولي من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة في ظل استمرار الصراع والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.
وقال إن نحو 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى أيلول/سبتمبر القادم.
وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف تموز/ يوليو الحالي، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.
وجراء الإبادة الجماعية وقيود الإسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة مجاعة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي مجاعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب التجویع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبى: يجب أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.
وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمى قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين فى قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.
وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلى المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمى أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أى وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.
وأضاف البيان أن القانون الإنسانى الدولى واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولى.
وذكر الاتحاد الأوروبى أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين فى قطاع غزة فى العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.