«مدبولي»: انخفاض كبير في الدين الخارجي.. ولدينا رؤية للسيطرة على الإجمالي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ الحكومة لديها رؤية واضحة جدا في السيطرة على الدين الإجمالي للدولة سواء المحلي أو الخارجي.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيله الجديدة نقلته قناة اكسترا نيوز، أن الأرقام سيعلنها البنك المركزي، إذ كانت آخر إحصائية معلنة في ديسمبر 2023، مشددًا على أن الدين الخارجي انخفض بأرقام كبيرة.
وأوضح أن الأرقام المعلن عنها في 30 يونيو تظهر انخفاضا كبيرا في الدين الخارجي، وهذا مصحوب بكل الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة، والاستثمارات التي دخلت الدولة عبر مجموعة كبيرة من الصفقات التي تمت بنجاح.
وتابع رئيس الوزراء: «لدينا هدف واضح جدا جرى وضعه بالتفصيل في برنامج الحكومة للسنوات الثلاثة المقبلة بخصوص خفض الدين بشقيه المحلي والأجنبي ولدينا رؤية حتى عام 2030، وسنعمل بخطة تنفيذية واضحة».
وأكد أن الغالبية العظمى من هذه الأرقام كلها راحت في الاحتياجات الأساسية للدولة مثل القمح والوقود والمشروعات وتنفيذ مشروعات كانت الدولة في أشد الاحتياج إليها، ولم يكن من الممكن لأحد استشراف الأزمات العالمية التي حدثت، وتحملت الدولة سنة ونصف تكاليف عدم زيادة الأسعار، ولكن الحكومة اقترضت لتدبير احتياجات الدولة من الوقود، وبالتالي زادت الأعباء التمويلية، وهو ما تكرر في السلع الغذائية والأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء القمح الوقود
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».