نوبة قلبية تصيب أميرا سعوديا موقوفا بلا محاكمة.. وأسرته تخشى تدهور حالته
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعربت أسرة أمير سعودي موقوف مع نجله بلا محاكمة منذ أكثر من ست سنوات٬ عن مخاوفها على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية قبل أيام، وفق ما أفادت مصادر مُقرّبة من العائلة الثلاثاء.
وتحتجز السلطات السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود ونجله سلمان منذ كانون الثاني/يناير 2018 من دون أن توجه اتهامات رسمية أو تحيلهما على المحاكمة، على ما أفادت المصادر المُقرّبة للأسرة.
Head line
“ a Saudi prince once used to distribute 10-15 luxury cars in one majlis as gift , is in Prision since more than 2 years” #justice #freedom #HumanRights #ghazlan pic.twitter.com/ltoE4AFfAi — الامير سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان ال سعود (@AhmadAl66820536) January 28, 2020
وبعد احتجازه لحوالي عام في سجن الحائر قرب الرياض، نقل إلى فيلا خاصة مع ابنه الأمير سلمان في آذار/مارس 2019، ومن ثم إلى موقع احتجاز سري في آذار/مارس 2020 بقيا فيه قرابة الثلاث سنوات. بعد ذلك نقلا مجددا إلى فيلا خاصة في الرياض تحت حراسة مشددة.
وقال مصدر مقرب من الأسرة طلب عدم كشف اسمه لحساسية المسألة إنّ "الأمير عبد العزيز أصيب بنوبة قلبية يوم الجمعة الماضي"٬ وأضاف "تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بشكل جيد للغاية ثم إعادته إلى الفيلا الاثنين الماضي".
وأضاف "لكننا نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية، ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل الآن، وهذا سيؤذيه" معتبرا أن احتجازه ساهم في تردي صحته.
وأكّد مصدر ثان مقرب من الأسرة التفاصيل الطبية. وقال "اعتقد من أجل راحة وعناية أفضل كان يجب نقله لمنزله" لينال الرعاية المناسبة من أسرته.
وجاء احتجاز الأمير العزيز ونجله في 2018 في إطار حملة اعتقالات طالت أفرادا في العائلة المالكة بإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كمؤشر على محاولة وليّ العهد تشديد قبضته على السلطة عبر إقصاء أقوى خصومه المحتملين.
وكان نجله الأمير سلمان الذي يبلغ من العمر 40 عاما٬ تخرج من جامعة السوربون في باريس، معروفا بتمويل مشاريع تنمية في دول فقيرة.
وأثار اعتقال الأمير سلمان انتقادات دولية وجهودا من مجموعات ضغط أميركية ومشرعين أوروبيين للإفراج عنه لكن من دون جدوى.
وقال المصدر إنّ الأمير عبدالعزيز ونجله سلمان "ليس لديهما أي فكرة عن التهم الموجهة إليهما ولا أي فكرة عن سبب الاحتجاز". وتابع أنّ "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه تم القبض عليهما".
وأفاد من "الناحية القانونية، هذا ما نسميه بالاحتجاز التعسفي"، وهو ما خلص إليه فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في شباط/فبراير 2022.
وفي الرابع من كانون الثاني/ يناير 2018، كان الأمير سلمان في منزله قرب الرياض عندما تم استدعاؤه إلى قصر الحكم بالرياض، وسرعان ما تحول النقاش إلى مشاجرة مع سعود القحطاني، الذي كان حينها مستشارا بالديوان الملكي السعودي ومن المقربين لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يعفى من منصبه على خلفية قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية بن سلمان سعود القحطاني السعودية أمراء بن سلمان سعود القحطاني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر سلمان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
أخبار قد تهمك ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده 25 نوفمبر 2024 - 10:46 صباحًا تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض 24 نوفمبر 2024 - 1:13 مساءًوأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.