علَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول المعايير التي يتم بناءً عليها اختيار الوزراء الجدد، وذلك خلال متمر العاصمة الجديدة.

هذه المعايير التي يتم بناءً عليها اختيار الوزراء الجددنستعين بجهات اخرى لتكليف الحقائب الوزارية

وأوضح رئيس الوزراء أن عملية اختيار الوزراء تشمل مشاركة جميع المؤسسات المعنية بالدولة،  وأضاف أن رئيس الوزراء المكلف يرشح شخصيات لتولي الحقائب الوزارية، ولكنه يستعين أيضًا بجهات أخرى في الدولة لتقديم تقييمات للمرشحين من مختلف المجالات.

بناءً على هذه التقييمات والرؤية الموضوعة، يتم اختيار الشخصيات المناسبة. وأكد مدبولي أن الملفات المقدمة أمام رئيس الوزراء المكلف تتضمن سابقة الخبرة للمرشحين، حيث يتم التركيز على معيار الكفاءة والقدرة على وضع رؤية واضحة للملف المسؤول عنه الوزير.

الشهادات ليست المعيار الوحيد

وأضاف مدبولي أن شهادات المرشحين وسلامتها أمر أساسي، لكن ليس الشرط الوحيد. فالمعيار الأساسي هو الخبرة العملية والقدرة على التعامل مع التحديات بطريقة غير تقليدية. يجب أن يكون للمرشح رؤية جديدة وأفكار مبتكرة للتعامل مع الملفات، بالإضافة إلى مستهدفات واضحة للعمل.

وزير التربية والتعليم الذي شرح مدى الفجوة في النظام التعليمي وكيفية التعامل مع الأزماتكيف تتم محاسبة الوزير؟

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه بناءً على هذه الرؤية يتم محاسبة الوزير. وأكد أن الخبرة العملية الميدانية شيء مهم جدًا، حيث تحتاج الحكومة إلى وزراء يعرفون الملفات جيدًا من اليوم الأول. وأعطى مثالًا على وزير التربية والتعليم الذي شرح له مدى الفجوة في النظام التعليمي وكيفية التعامل مع الأزمات والمشاكل في هذا القطاع، مؤكدًا أن التقييم يتم بسرعة وبفعالية.

تقييم سريع

وختم مدبولي بالقول إن الحكومة ليس لديها رفاهية الوقت، وبالتالي يجب اختيار الأشخاص ذوي الخبرة الكبيرة والقادرين على التعامل مع الملفات فورًا. وأوضح أن التقييم سيكون سريعًا ولن ينتظروا فترة طويلة لمعرفة أداء الوزير، وإذا شعرت الحكومة بعدم قدرة أي شخص على الإنجاز، فستتدخل لتعديل الوضع.

كان أوضح رئيس مجلس الوزراء، أنه أكد على تواصل الوزراء مع وسائل الإعلام من خلال فريق إعلامي جيد، لعرض التحديات على المواطنين.

وقال المهندس مصطفى مدبولي، إنه جرى عقد أول اجتماع للحكومة بتشكيلها الجديد، اليوم، وجرى تكليف الوزراء بالعديد من الملفات، مؤكدا: «الحكومة كلها بتشتغل فريق واحد»، موضحا أنه جرى تسليم برنامج الحكومة الجديدة لمجلس النواب، لتبدأ اللجان النوعية في البرلمان اعتبارا من الغد، مناقشة البرنامج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئیس الوزراء التعامل مع

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل

 

مع دخول العملية الأمنية في الساحل السوري مرحلتها الثانية، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، علّقت قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة.

 فقد دعا قائد "قسد" مظلوم عبدي اليوم الأحد الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.

وقال عبدي في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف تلك الأعمال، قائلا إن الفصائل "التي لا تزال تدعمها تركيا ومعها متطرفين هي المسؤولة بشكل رئيسي، وفقاً لوكالة "رويترز".

في حين أحجمت وزارة الدفاع التركية عن التعليق على استفسار من رويترز. كما لم يتسن الحصول على تعليق بعد من الخارجية التركية.

جاء هذا بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري. وأضاف في فيديو أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.

يأتي هذا بينما أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الأحد، بأن السلطات بدأت اتخاذ إجراءات بحق من ارتكب أعمال عنف بحق المدنيين. وأضاف أن الحكومة السورية ألقت القبض خلال عمليات التمشيط، على من أسمتها مجموعات غير منضبطة قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية.

كما تابع أنهم سيقدمون للمحاكمة لتجاوزهم التعليمات التي صدرت على القيادة. وأوضح أن وفداً رسمياً من وزارتي الدفاع والداخلية قد توجّه إلى قاعدة حميميم الروسية والتقت الأهالي الذين فرّوا بفعل الاشتباكات، وطمأنتهم من أجل العودة إلى منازلهم بأمان.

أيضا أكد أن الحواجز الأمنية التي نشرتها السلطات مؤخراً عملت على إعادة جميع المسروقات لأصحابها خصوصا بالقرداحة ومناطق أخرى من الساحل.

ولفت إلى أن تلك الحواجز منعت دخول أي مسلح لمناطق المواجهات مالم يمتلك مهمة عسكرية تخوله دخول مناطق التمشيط.

 يشار إلى أنه ومنذ الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين.

إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا.

فيما أفادت مصادر العربية/الحدث بمقتل أكثر من 700 من قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، أو ممن وصفوا بفلول النظام

مقالات مشابهة

  • تحرك عاجل من رئيس الوزراء العراقي بعد الاعتداءات ضد الجالية السورية
  • عاجل مجلس الوزراء يتناول نتائج مباحثات ولي العهد مع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي
  • غدا.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمتابعة عدد من الملفات
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالات مديرية التربية والتعليم بيوم الشهيد
  • مدبولي: الحكومة مهتمة بملف تطوير المنظومة الجمركية كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية
  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات
  • بالرابط.. طريقة الحصول على تقييمات وزارة التربية والتعليم لصفوف النقل
  • تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
  • رابط التقديم في مسابقة التربية والتعليم معلم علوم بـ أسوان والأقصر