دعت منظمة "العفو الدولية" أمس الاثنين، عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إلى إسقاط جميع التهم المنسوبة للصحفي أحمد ماهر وإطلاق سراحه.

 

جاء ذلك في مذكرة نشرتها المنظمة على موقعها الالكتروني، دعت فيها الحقوقيون والصحفيون إلى ارسال تضامنهم مع الصحفي ماهر المعتقل في سجون الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن منذ مطلع العام 2022.

 

وفي خطابها للزبيدي قالت العفو الدولية "إنني أحثكم على إلغاء إدانة أحمد ماهر والحكم الصادر بحقه بعد محاكمة بالغة الجور".

 

ودعت إلى ضمان حماية أحمد ماهر فورًا من المزيد من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، ومنحه إمكانية الوصول الفوري إلى الرعاية الصحية الكافية وإمكانية الوصول المنتظم إلى محاميه وعائلته.

 

وعبرت العفو الدولية عن قلقها من إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن حكمها على الصحفي أحمد ماهر، بالسجن لمدة أربع سنوات. وبحسب أحد أقاربه، فقد حُكم على أحمد ماهر بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وهي جريمة لا يعترف بها القانون الدولي، وتزوير وثائق هوية في جلسة استمرت خمس دقائق فقط.

 

وذكرت أنه وبعد إلقاء القبض عليه، تم احتجازه في مركز شرطة دار سعد لأكثر من شهر، حيث حرم من الزيارات العائلية والوصول إلى محام. ووفقاً لأحد أقاربه، تعرض أحمد ماهر للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة يومياً، بما في ذلك الضرب والإيهام بالمياه والصدمات الكهربائية وعمليات الإعدام الوهمية.

 

وأشارت إلى أنه تم تهديده بإيذاء عائلته، بما في ذلك زوجته وطفلته الرضيعة، لإجباره على "الاعتراف" بالتورط في هجوم على مركز شرطة دار سعد وقع في مارس/آذار 2022.

 

وقالت "خلال جلسة استماع أمام المحكمة. في 6 مارس/آذار 2023، أبلغ أحمد ماهر، ومقرها عدن، القاضي بأنه تعرض للتعذيب وأن "اعترافاته" انتُزعت تحت الإكراه، لكن القاضي فشل في الأمر بإجراء تحقيق. منعت السلطات أحمد ماهر من الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك الإصابات التي لحقت بمنطقته البحرية نتيجة للتعذيب".

 

 

 

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن العفو الدولية الانتقالي أحمد ماهر حقوق العفو الدولیة أحمد ماهر

إقرأ أيضاً:

الزبيدي:حل مشكلة ليبيا ينحصر في نزع سلاح المليشيات وخروج القوات الأجنبية

ليبيا – قال المحلل السياسي محمد الزبيدي، إن البيان الختامي لاجتماع مجلسي النواب والدولة الذي احتضتنه القاهرة، لن يسجل اختراقا في حالة الجمود السياسي في المدى المنظور، لافتا إلى أن ما يجري مجرد أوهام لتخدير الليبيين، وأن المجتمع الدولي يسعى لحلحلة الأزمة وإنهاء الصراع والانقسام السياسي.

الزبيدي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الدستور”،رأى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للحد من الوجود الروسي المتمدد في إفريقيا، والروس يقايضون بصفقة أوكرانيا، والصين تقايض وجودها بإفريقيا بحل قضية تايوان، وتركيا تساوم بشمالي سوريا والعراق وبحر إيجة.

وتابع حديثه:”أما القوى المحلية، فإن التغييرات الشكلية لا تؤثر على مواقفها وتحالفاتها ومراكزها، ولاتمس بمكتسباتها، وعلى مستوى الشارع فإن الأقاليم الثلاث برصد ميزانيات خاصة بها وتنفيذ مشاريع تنموية تحت إدارتها ستستفيد من بقاء حالة التشظي وانعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، وغياب السلطة المركزية”.

وأوضح الزبيدي أن حل مشكلة ليبيا ينحصر في نزع سلاح المليشيات وخروج القوات الأجنبية، وعدا ذلك فهو مجرد إعادة تدوير للأزمة وإطالة أمدها في انتظار حل قضايا دولية وإقليمية بحيث تكون ليبيا ضمن صفقة تقاسم نفوذ القوى الكبرى استنساخا لما جرى في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تدعو لتوحيد الاتحاد الأوروبي بشأن ممارسات إسرائيل بفلسطين
  • مقررة أممية تدعو العالم لمحاسبة عتاة المستوطنين بالأراضي المحتلة
  • بلجيكا تدعو لتوحيد الاتحاد الأوروبي بشأن قرار محكمة العدل الدولية إزاء ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين
  • عائلة أردني معتقل لدى المخابرات منذ 130 يوما دون تهم تطالب بالإفراج عنه
  • بوريل: الرأي الاستشاري الصادر عن العدل الدولية يتوافق مع مواقف الاتحاد الأوروبي
  • تامر عبد المنعم ينفي الإساءة لـ زينة: سأقاضي المواقع الصفراء
  • استشهاد الصحفي محمد جاسر في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في غزة
  • الخارجية رحّبت بالرأي الاستشاري الصادر عن العدل الدولية
  • حماس تدعو الامم المتحدة لوقف الارهاب الصهيوني
  • الزبيدي:حل مشكلة ليبيا ينحصر في نزع سلاح المليشيات وخروج القوات الأجنبية