الدكتور بن حبتور يبارك الجهود القائمة لرعاية المعاقين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، أبرز المهام المنجزة للوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لصالح شريحة المعاقين.
وأشار الوزير بن ضبيع، إلى أن الوزارة ممثلة بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين تقوم حالياً بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء بإجراء عملية إحصاء بالعينة للمعاقين على مستوى محافظة المحويت بتمويل ذاتي.
وأوضح أن النوع من الإحصاء يأتي لجمع معلومات شاملة حول المعاقين من حيث نوع الإعاقة وأعدادهم، لما فيه تحديث قاعدة بيانات هذه الشريحة وتسهيل رعايتهم .. لافتاً إلى ما تسبب به تحالف العدوان والحصار الأمريكي، السعودي، الإماراتي من زيادة في أعدادهم.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أنه سيتم عقب الانتهاء من العملية الإحصائية في المحويت الانتقال إلى بقية المحافظات، مستعرضاً نشاط الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين والدور المهم الذي تقوم به جمعيات المعاقين التخصصية في رعاية شرائح المعاقين.
وتطرق إلى ما تقوم به جمعيات المعاقين من أعمال جليلة لصالح المعاقين عملاً بما جاء في الإستراتيجية الوطنية للمعاقين والمصفوفة الخاصة بذلك والمسؤولية الواقعة على عاتق مؤسسات الدولة المعنية وذات العلاقة في رعاية وتقديم العون لهذه الفئات الاجتماعية المهمة.
وبارك الدكتور بن حبتور، الأعمال والمشاريع والجهود القائمة لرعاية شرائح المعاقين وتأهيلهم وإعانتهم على الاندماج في المجتمع وامتلاك أسباب العيش الكريم وتحقيق دورهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
ولفت إلى أن رعاية ودعم وتأهيل المعاقين وإدماجهم في المجتمع مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية تقع على عاتق الجهات الحكومية المعنية وذات الصلة والخيرين من أبناء الوطن.
حضر اللقاء مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد الغرباني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رعاية المعاقين صنعاء
إقرأ أيضاً:
أبو سنينة: إدارة العملية السياسية في ليبيا تقع على عاتق مجلسي النواب والدولة
أعرب محمد أبو سنينة، عضو مجلس الدولة الاستشاري، عن شكره وتقديره لمصر قيادةً وشعباً على استضافة الاجتماعات التشاورية بين مجلسي النواب والدولة، مؤكداً أن هذه الدعوة تعكس حرص مصر على استقرار ليبيا، باعتبارها امتدادًا استراتيجياً وأمناً قومياً متبادلاً بين البلدين.
أكد أبو سنينة، خلال لقاء على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن العلاقات التاريخية بين ليبيا ومصر، سواء من حيث الجوار، أو الروابط الاجتماعية والدينية، تحتم ضرورة التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاءات بين مجلسي النواب والدولة ليست جديدة، بل تأتي امتدادًا لاجتماعات متكررة على مستويات عدة، سواء على مستوى القيادات، أو اللجان، أو الأعضاء.
أوضح أن إدارة العملية السياسية في ليبيا تقع على عاتق مجلسي النواب والدولة، مشددًا على أن أي أدوار إقليمية أو دولية، بما فيها دور البعثة الأممية، تظل داعمة ومساندة فقط، بينما يبقى القرار بيد الليبيين.
تحدث أبو سنينة عن الملفات الرئيسية المطروحة في الاجتماعات، والتي تشمل ملف المناصب السيادية حيث تم إنجاز جزء كبير من هذا الملف، وشُكّلت لجان من المجلسين، وفتح باب القبول للمرشحين، والآن يتم وضع اللمسات الأخيرة للخروج بنتائج نهائية، وملف الحكم المحلي إذ يُعد من الملفات بالغة الأهمية، وقد تم دراسته من قبل لجان متخصصة من المجلسين، مع توقع انعقاد لقاء مرتقب لحسمه، وتشكيل حكومة وطنية موحدة مؤكدًا أن هذه الخطوة ستأتي تباعًا بعد حسم الملفات السابقة، مشيرًا إلى أن النجاح في خطوة يفضي إلى نجاح الخطوة التالية.