الكشف هوية سجان إسرائيلي عثر عليه مقتولا قرب رام الله
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف الإعلام العبري عن هوية أحد عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية عثر عليه أمس الاثنين مقتولا بشقته في مستوطنة قرب رام الله.
وقالت مواقع إسرائيلية إن السجان الذي يدعى يواحي اڤني، ويبلغ من العمر 40 عاما، كان قد تلقى تهديدات من أسرى فلسطينيين، ما يدفع للاعتقاد بأنها عملية قتل على خلفية قومية أمنية.
وعثر على جثة السجان الذي يعمل في سجن عوفر، وعليها علامات طعن على مستوى الرقبته، في منزله الذي شب فيه حريق في مستوطنة "غفعون هاحاداشا".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحارس الذي قُتل بطريقة عنيفة، كان حارسا في سجن عوفر وتم التنكيل به قبل قتله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، بأن جهاز الأمن العام "الشاباك" يشارك في التحقيق باعتبارها جريمة قتل، ويتم فحص جميع الاتجاهات فيما إذا كانت الخلفية قومية أو جنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصلحة السجون فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية مستوطنة قرب رام الله السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن هناك نقطة عجيبة في بداية سورة الإسراء، وهي أن الله سبحانه وتعالى بدأ السورة بالتسبيح فقال: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ".
وقال الدكتور هاني تمام، خلال تصريحاته، "ما كان ينبغي أن نغفل عن هذا التبديع من الله في الحديث عن هذه الرحلة العظيمة التي تمت في جزء من الليل، وهي رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تخرق نواميس الكون، حيث طوى الله سبحانه وتعالى الزمان والمكان لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأضاف "ربنا بدأ السورة بالتسبيح بدلًا من الحمد لسبب عجيب، العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجب، وهو ما نجده حتى الآن في قولنا 'سبحان الله' عندما نُصاب بدهشة أو استغراب من أمر ما، فالله سبحانه وتعالى بدأ بهذه الطريقة ليثبت للناس أن هذه الرحلة هي منحة إلهية محضة، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم أي تدخل فيها، هو فقط عبد لله سبحانه وتعالى، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى بالتسبيح الذي يعني التنزيه، أي تنزيه الله عن أي نقص أو عيب".
وتابع: "هذه الرحلة المباركة تدل على قدرة الله المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء، فالله سبحانه وتعالى يخرق نواميس الكون متى شاء، ولذلك ما من شيء يستحيل على الله، في الوقت الذي كان العرب فيه يسافرون المسافة بين مكة والقدس في شهر كامل، جاء الله سبحانه وتعالى ليُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في جزء من الليل. وهذا درس آخر نتعلمه من هذه الرحلة: أن حسابات البشر لا تُقاس بحسابات الله".
وأضاف: "ما يُستغرب أو يُستحيل بالنسبة للبشر هو ممكن على الله سبحانه وتعالى، فلا يجب أن نتوقع أي شيء عجز أو مستحيل من قدرة الله."
أكد الدكتور هاني تمام أن هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشر، ومع ذلك كان القرآن الكريم ثابتًا في إثباتها كحدث حقيقي حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، بما لا يدع مجالًا للشك.