أول زيارة لرئيس وزراء الهند لفيينا منذ 41 عامًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يبحث المستشار النمساوي كارل نيهمر غدا الأربعاء مع رئيس وزراء الهند شري ناريندرا مودي، قضايا العلاقات الثنائية والقضايا الدولية.
مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا الخارجية الهندية: مودي وماكرون اتفقا على تعميق التعاون الاستراتيجي في مجال الدفاعوأفاد بيان للمستشارية النمساوية اليوم الثلاثاء بأن هذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى النمسا منذ 41 عامًا حيث يصل رئيس وزراء الهند في وقت لاحق اليوم إلى فيينا.
وأضاف البيان أن الزيارة تشمل أيضا لقاء مع رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين، كما سيلتقي رئيس الوزراء الهندي والمستشار النمساوي أيضًا مع قادة الأعمال من الهند والنمسا إضافة إلى أعضاء الجالية الهندية في فيينا.
ويقوم رئيس الوزراء الهندي بجولة بدأت في روسيا قبل أن يتوجه إلى النمسا واستمرت يومين .
والتقى رئيس الوزراء الهندي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشاركا في القمة السنوية الثانية والعشرين بين الهند وروسيا.
وتمت خلال الزيارة، مراجعة النطاق الكامل للعلاقات متعددة الأوجه بين البلدين وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية المعاصرة ذات الاهتمام المشترك.
بوتين يشكر رئيس وزارء الهند لمحاولته حل الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلميةوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء الشكر لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ لمحاولته المساعدة في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين - خلال محادثاته مع مودي، الذي يقوم بزيارة حاليًا إلى موسكو - "أنا ممتن لك على الاهتمام الذي توليه للقضايا الأكثر إلحاحًا، خاصة محاولة إيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية في المقام الأول من خلال الوسائل السلمية".
وأشار بوتين إلى التعاون الوثيق بين روسيا والهند على الساحة الدولية، تحديدا داخل المنظمات الدولية، موضحا أن التعاون بينهما يأتي في المقام الأول داخل الأمم المتحدة ومجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس.
ودعا بوتين - حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية - رئيس الوزراء الهندي لحضور قمة البريكس المقرر عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر المقبل، إذ تتولى روسيا رئاسة البريكس هذا العام.
تأتي زيارة مودي إلى موسكو وسط مخاوف الدول الغربية بشأن علاقة الهند مع روسيا في ضوء الأزمة الراهنة مع أوكرانيا؛ حيث رفضت نيودلهي إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل صريح من خلال الحوار والدبلوماسية.
ومن بين أهم أولويات مودي خلال زيارته لموسكو إصلاح الاختلالات التجارية للهند مع روسيا، وقد زادت الهند من مشترياتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية؛ مما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند كارل نيهمر ناريندرا مودي رئیس الوزراء الهندی وزراء الهند رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل لتحقيق الهدنة في قطاع غزة
خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أن هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
كما أشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، و التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف: "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف محمد شياع السوداني أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
و أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.