رئيس الوزراء: الزيادة السكانية ليست نقطة ضعف للدولة المصرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى رئيس مجلس الوزراء، أن زيادة عدد السكان ليس نقطة ضعف للدولة المصرية وإنما هي نقطة قوة، لكن في أي دولة يجب معالجة المشاكل المزمنة أولا، ثم التفكير في تلبية احتياجات الأجيال القادمة، وهذا ما فعلته الدول ذات عدد السكان الكبير.
كيف تعاملت الدول الكبرى مع الزيادة السكانيةأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء في تشكيلته الجديدة نقلته قناة إكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدول اتخذت خلال مرحلة معينة إجراءات لإحكام الزيادة السكانية، وبعد تخطيها للأزمات أصبحت تقول إن الزيادة السكانية نقطة قوة كبيرة من خلال تأهيل الكوادر.
وأشار إلى أن الدولة في تحد واضح وهو الموارد الطبيعية، وعلى رأسها قضية المياه، مؤكدًا أن نفس كمية المياه التي تدخل لمصر ثابتة منذ عشرات السنين، ففي عام 1952 كان عدد سكان مصر أقل من 20 مليون بنفس كمية المياه في الوقت الحالي، ولكن عدد السكان في الوقت الحالي تزيد عن 110 ملايين مواطن مصري.
تنظيم الزيادة السكانيةوتابع: «نحن بحاجة لفترة زمنية معينة نقوم فيها بتنظيم الزيادة السكانية، تمكن الدولة من سد الفجوات، من بداية حل مشكلة الفصول في المدارس والعجز في المنشآت الصحية، مع حل أزمة الزيادة السكانية خلال فترة معينة تتمكن الدولة حل الأزمات عمومًا، ومن ثم تكون الزيادة الطبيعية نقطة قوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة مصطفى مدبولي الزيادة السكانية السكان الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: أمريكا ليست مؤهلة لتصنيف الدول وتدعم الإرهاب خدمةً للكيان الصهيوني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف اليمن كـ”كيان إرهابي”، معتبراً هذا القرار خطوة ظالمة تستهدف الشعب اليمني ومواقفه المبدئية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد بيان سياسي أنصار الله أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال هذا القرار إلى تعزيز دعمها للكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى زيادة معاناة الشعب اليمني ومحاولة ثنيه عن مواصلة موقفه المناصر لفلسطين.
ووصف البيان الولايات المتحدة بأنها “ملطخة بالإرهاب الدموي” على مر تاريخها، مشيراً إلى أنها غير مؤهلة أخلاقياً أو قانونياً لتصنيف الدول والشعوب. واعتبر أن هذه الخطوة، التي وصفها بـ”المهزلة”، تأتي في سياق خدمة الأجندة الصهيونية ولا تستند إلى أي معايير دولية.
وحذر المكتب السياسي من التداعيات السلبية لهذا القرار على الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مراحل متقدمة. ودعا الدول الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا القرار الذي وصفه بغير الأخلاقي.
كما جدد المكتب السياسي لأنصار الله موقف اليمن الثابت في دعمه للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية ستظل في حالة استعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري أو خروقات تمس اليمن أو غزة.