اغتيال مرافق سابق للأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية بريف دمشق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أحدهما كان مرافقا شخصيا سابقا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله وفق إعلام لبناني ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 366 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان "ياسر نمر قرنبش مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان".
وقالت وسائل إعلام لبنانية المحلية قالت، إن "المرافق السابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج أبو الفضل قرنبش استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت".
كما نعى الحزب في بيان سابق "علي حسين ويزاني (علي الأكبر) مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان".
في وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة قرب حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة على طريق دمشق ـ بيروت في منطقة جديدة يابوس في ريف دمشق.
ووفق المرصد فقد أدى الاستهداف لاحتراق وتفحم جثتي الشخصين داخل السيارة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط توتر أمني شديد.
#عاجل:
- استهداف سيارة عبر مسيرة صهيونية على طريق دمشق/بيروت قرب حاجز الصبورة.
- السيارة كانت تقل المرافق السابق لسماحة السيد حسن نصر الله الحاج ابو الفضل كرنبش، من بلدة زوطر الشرقية، والذي استشهد على الفور. pic.twitter.com/PCWgleBCGN — محمد يونس (@FdJJCtfPMhSmmHw) July 9, 2024
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري 50 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و13 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 104 أهداف ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 176 من العسكريين بالإضافة لإصابة 91 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 38 من حزب الله اللبناني، 18 من الجنسية العراقية، 43 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 40 من قوات النظام، بالإضافة لاستشهاد 16 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 20 دمشق وريفها، 13 درعا، 7 حمص، 5 القنيطرة، 3 طرطوس، 1 دير الزور، 2 حلب.
وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي مسيرة سوريا إسرائيل مسيرة ضحايا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.