أول ظهور للفنانة مي كساب بعد وفاة والدها (صور)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ظهرت الفنانة مي كساب منذ قليل في المؤتمر الصحفي لانطلاق الموسم الخامس للمسلسل الإذاعي «ولا في الأحلام»، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ظهور مي كسابوحرص أبطال العمل على الحضور وكان في مقدمتهم الفنانة مي كساب والذي يعتبر أول ظهور لها بعد وفاة والدها، إذ ظهرت بملامح حزينة مرتدية ملابس سوداء.
وحضر الفنان سامح حسين، والفنان خالد سرحان وغيرهم من صناع العمل، وقالت مي كساب خلال حديثها بالمؤتمر الصحفي: «كل الشباب عندهم حاجة حلوة يقدموها لبلدهم، أنا كنت مبسوطة جدًا بفكرة إبداع لأن مصر طول عمرها مليانة بالمواهب والإبداع».
وأضافت:«وكان هدفنا أن الشباب يلاقي فرصة، وبشكر الدكتور أشرف صبحي على إتاحة الفرصة دي».
وفاة والد مي كسابيذكر أن والد مي كساب توفى يوم 23 يوليو الماضي، وحرص عدد كبير بالحضور أبرزهم أحمد أمين، محمد الغيطي، عصام السقا، منة فضالي، دعاء حكم، ميرفت أمين، حمادة هلال، أشرف زكي، هالة صدقي، صلاح عبد الله، ريهام عبد الغفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مى كساب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.