أربعة قتلى في قصف أوكراني على منطقة حدودية روسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قتل أربعة أشخاص على الأقل في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الحدودية الروسية في الساعات ال24 الماضية، حسبما أعلن حاكم المنطقة الثلاثاء.
وقال فياتشسلاف غلادكوف في منشور على تلغرام “مرت 24 ساعة صعبة جدا على منطقة بيلغورود. قضى أربعة أشخاص وأصيب 20 بجروح لا يزال 17 منهم في مرافق طبية بينهم اثنان في حالة حرجة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 38 مسيّرة أوكرانية ليلا في مناطق قرب الحدود.
وقالت الوزارة في منشور على تلغرام إن “أنظمة الدفاع الجوي العاملة دمرت واعترضت ثلاث مسيرات فوق منطقة بيلغورود وسبع مسيرات فوق منطقة كورسك واثنتين فوق منطقة فورونيج و21 فوق روستوف وخمس فوق منطقة أستراخان”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فوق منطقة
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.