نائب : اجتماع اللجنة المصرية الأردنية تأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتبر النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية، بمثابة تأكيد على تعزيز أواصر العلاقات بين مصر والأردن بما يتفق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن حرص الدولتين على الانعقاد الدوري للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة خير دليل على المسؤولية التي يتحملها الطرفان لمواكبة مستجدات العمل المشترك بكافة المجالات.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن الاجتماع الدوري للجنة يهدف إلى تذليل أية عقبات تطرأ على مسيرة التعاون بين الدولتين خاصة بعد الشراكة المصرية الأردنية المتميزة في مجال الغاز والطاقة.
وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى أن خط الغاز العربي كان واحد من مخرجات اللجنة العليا لتأمين إمداد الغاز لكلا البلدين في حالات الطوارئ، مؤكدا على أنه تجسيد لقوة التعاون والتكامل القائم بين البلدين.
وتابع عضو مجلس النواب أن الاتفاق بين رئيسي وزراء مصر والأردن على زيادة خط الربط الكهربائي الحالي إلى 2000 ميجا وات تأكيد على أن هذا المشروع رائد في تبادل الطاقة.
وأكد النائب أحمد سعد نويصر، أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال التجاري الاستثماري من خلال عمليات التطوير والتوسعة التي تشهدها الموانئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط مما يساهم في اطزياكة الصادرات والواردات الأردنية مع الخارج من خلال وسائط أقل تكلفة مما يمثل مكسب مشترك للبلدين.
انطلق اليوم بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمّان، اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين المصري والأردني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية الرئيس عبدالفتاح السيسي الاجتماع الدوري المصریة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.
وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.
كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
قلق أمميويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
إعلانكما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.
وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.
ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.