هنية يحذر من عودة المفاوضات إلى المربع الأول جراء التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الثورة نت/
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية من أن العمليات العسكرية الصهيونية في غزة قد تعيد المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار إلى نقطة الصفر.
وقالت الحركة على تلغرام إن هنية أجرى اتصالا مع الوسطاء حمّل فيه رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين “نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة” عن انهيار محتمل للمفاوضات، بعد توغل دبابات صهيونية في وسط مدينة غزة وتوجيه أوامر للسكان الفلسطينيين بترك مناطقهم.
ونقلت الحركة عن هنية قوله إن الهجوم من شأنه “أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر ويتحمل نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار”.
ونقلت فرانس برس، عن شهود عيان أن أحياء مدينة غزة تعرضت للقصف خلال ساعات الليل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم. وأضافوا أن القصف دمر عددا من البنايات متعددة الطوابق.
وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا لكن فرق الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من الوصول إليهم بسبب استمرار الهجمات.
وقال شهود العيان إن الدبابات تقدمت من ثلاثة اتجاهات على الأقل أمس الاثنين ووصلت إلى وسط المدينة مدعومة بنيران كثيفة من الجو والبر.
وأضافوا أن هذا الهجوم أجبر آلافا على ترك منازلهم بحثا عن ملاذ آمن وهو ما بات مستحيلا بالنسبة لكثيرين واضطر بعضهم لافتراش الأرض والنوم في الطرق.
وأشار شهود العيان الى أن دبابة دفعت الناس للاتجاه غربا إلى طريق بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
ويأتي العدوان الصهيوني الجديد في الوقت الذي تكثف فيه مصر وقطر والولايات المتحدة جهود التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس و الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هآرتس: “إسرائيل” تواجه تكاليف اقتصادية باهظة جراء التصعيد مع حزب الله وإيران
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة إلى “إسرائيل”، في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران، مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة، بينما “لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة”.
وقالت الصحيفة إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من مليارين و620 مليون- 5 مليار و241 مليون دولار).
وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل (أكثر من 4 مليار و717 مليون دولار) من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد.
يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال، مضيفةً توقعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية.
وفي السياق، سبق أن قدر بنك “إسرائيل” في مايو أن التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فروا من الشمال والجنوب. وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.
ويبدو أن هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسع الحرب، مما يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال، ويؤخر عودة المستوطنين إلى الشمال.
أوضاع مأساوية بعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة