شقيق مؤسس البوليساريو يحذر قيادة الرابوني من تدهور الأوضاع في المخيمات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
دعا القيادي بجبهة البوليساريو وعضو مايسمى بالأمانة الوطنية البشير مصطفى، إلى الإسراع بعقد ندوة وطنية لإنقاذ ما وصفه بـ”سفينة المشروع الوطني من الغرق واستعجال ندوة وطنية لتقويم الوضع المرعب والكارثي في مخيمات المحتحزين بتندوف على الأراضي الجزائرية”.
وقال القيادي الصحراوي وهو شقيق الراحل الولي مصطفى السيد ، مؤسس جبهة البوليساريو، إن هذه الندوة لها أهمية بالغة “مام ما وصل اليه الوضع من تردي و ما ينذر به من ما اسماه “ضياع اعظم التضحيات وأثمن المكاسب وفي وجه التسارع الى نهاية سيئة.
وخوفا من خروج الأمور عن السيطرة والندم بعد فوات أوانه، طالب شقيق مؤسسس جبهة البوليساريو، بعقد ندوة وطنية شاملة يحضرها جميع مكونات الحبهة الإنفصالية.
وبعد أن حذر قيادة البوليساريو من غرق سفينتها دعا البشير مصطفى السيد إلى ايجاد التدابير الاستعجالية لمنع التدهور وضمان السيطرة على الوضع والاتفاق على الاجراءات الاستثنائية لتقويم الوضع في كل جوانبه .
القيادي البشير مصطفى السيد دعا أيضا إلى الانتقال الى مرحلة التخلص من الغرق في وحل الانشغالات الداخلية وآثار الفراغ الذي لم تنفع ثلاث مؤتمرات في سده حسب قوله.
ويعتبر القيادي الإنفصالي، البشير مصطفى السيد من أقوى رجالات البوليساريو حتى الآن، ومعارض شرس للنظام الجزائري، إذ سبق له أن تعرض للنفي عديد المرات بسببه موقفه الرافض بأن تستمر جبهة البوليساريو ألعوبة في يد الجيش الجزائري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مصطفى السید
إقرأ أيضاً:
آل الشيخ يوضح أسباب عدم القبض على عمر البشير رغم ملاحقته دوليًا .. فيديو
الرياض
تحدث وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ عن آلية ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للمسؤولين حول العالم، موضحًا أسباب عدم القبض على الرئيس السوداني السابق عمر البشير رغم صدور مذكرة توقيف بحقه وسفره لعدة دول.
وأوضح آل الشيخ خلال استضافته في برنامج “الليوان” المُذاع على قناة روتانا خليجية، أن المحاكمات الدولية بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، لكن بعض الدول الغربية لم توقع على اتفاقية المحكمة الجنائية أو اتفاقية روما، نظرًا لتوسع المحكمة في الجرائم التي تلاحق مرتكبيها ورفع الحصانة عنهم.
وأضاف: “المحكمة لديها القدرة على إسقاط الحصانة في حالات مثل جرائم الحرب والتعذيب والإبادة، وهو ما حدث مع الرئيس الفلبيني السابق” .
وأضاف: “أما في حالة البشير، فرغم صدور مذكرة توقيف بحقه، لم يتم القبض عليه لأن السودان لم يكن موقعًا على اتفاقيات المحكمة، كما أن بعض الدول التي زارها لم تلتزم بتلك الاتفاقيات، ومنها جنوب إفريقيا، حيث اضطُر إلى قطع زيارته بعد رفع المعارضة دعوى قضائية ضده”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/BCi3hPO_0EG-52F1.mp4